ولا تجد واحداً من الخلفاء الراشدين فعل ما يُظن بدعة إلا افتقد واحداً فأكثر مما سبق، لأنهم رضي الله عنهم لا يخالفون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والله تعالى أعلم
من عرفها بهذا من العلماء؟
ـ[عبد الجليل بن سليمان التواتي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 04:59 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حد البدعة كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة، وإنما يخصها بالعبادات، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول: البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية
وكلامه رحمه الله واضح في مسألة عدم بدعية أذان الزوراء كما قال:
وما قاله ابن حبيب من أن الأذان عند صعود الإمام على المنبر كان باقياً في زمان عثمان رضي الله عنه موافق لما نقله أرباب النقل الصحيح، وأن عثمان لم يزد على ما كان قبله إلا الأذان على الزوراء، فصار إذاً نقل هشام الأذان المشروع في المنار إلى ما بين يديه بدعة في ذلك المشروع.
فإن قيل: فكذلك أذان الزوراء محدث أيضاً، بل هو محدث من أصله غير منقول من موضعه، فالذي يقال هنا يقال مثله في أذان هشام، بل هو أخف منه.
فالجواب: أن أذان الزوراء وضع هنالك على أصله من الإعلام بوقت الصلاة وجعله بذلك الموضع لأنه لم يكن ليسمع إذا وضع بالمسجد كما كان في زمان من قبله، فصارت كائنة أخرى لم تكن فيما تقدم، فاجتهد لها كسائر مسائل الاجتهاد، وحين كان مقصوداً الأذان الإعلام فهو باق كما كان، فليس وضعه هنالك بمناف، إذ لم تخترع فيه أقاويل محدثة، ولا ثبت أن الأذان بالمنار أ وفي سطح المسجد تعبد غير معقول المعنى، فهو الملائم من أقسام المناسب، بخلاف نقله من المنار إلى ما بين يدي الإمام،فإنه قد أخرج بذلك أولاً عن أصله من الإعلام، إذ لم يشرع لأهل المسجد إعلام بالصلاة إلا بالإقامة، وأذان جمع الصلاتين موقوف على محله، ثم أذانهم على صوت واحد زيادة في الكيفية.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 03 - 08, 06:03 م]ـ
انظر كتاب الإعتصام للشاطبي
ـ[حمد الراشدي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 08:31 م]ـ
شكر الله لكم أخوتي الكرام
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[28 - 03 - 08, 10:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[البتيري]ــــــــ[28 - 03 - 08, 10:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:33 ص]ـ
طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه
هل نفهم من هذا أن مثلا لو أن إماما يعقِد مجلسا للإفتاء بعد كل جمعة، هل هذا يعني أنه بدعة؟
علما بأن النبي لم يجلس للإفتاء بعد الجمعة!، و هذا الإمام يجلس في كل جمعة، لا يفوت جمعة إلا و يجلس فيها للإفتاء، و هذه عبادة، و خصص لها وقتا، و ما فعلها النبي صلى الله عليه!
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:37 ص]ـ
ضابطها قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
كل فعل كان عملي أو علمي لم يرد في الشرع ولم تدل عليه القواعد الشرعية فهو بدعة.
أوبعبارة أخرى.
كل خارج عن حد الشرع فهو بدعة محدثة.
و الله اعلم.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:47 ص]ـ
ضابطها قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
كل فعل كان عملي أو علمي لم يرد في الشرع ولم تدل عليه القواعد الشرعية فهو بدعة.
أوبعبارة أخرى.
كل خارج عن حد الشرع فهو بدعة محدثة.
و الله اعلم.
و جلوس الأئمة بعد كلِّ جمعة للإفتاء، بدعة؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:38 م]ـ
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليم الناس بعد الصلاة، فهذا يدل على مشروعية التعليم بعد الصلوات، ومن السنة أن يستغل العالم أو قات تجمع الناس فيفيدهم ويعلمهم، ولامدخل للبدعة هنا وفقك الله.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 04:48 م]ـ
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليم الناس بعد الصلاة، فهذا يدل على مشروعية التعليم بعد الصلوات، ومن السنة أن يستغل العالم أو قات تجمع الناس فيفيدهم ويعلمهم، ولامدخل للبدعة هنا وفقك الله.
كما كان علماؤنا من قديم الزمان بعد الصلوات يقرؤون في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم، و على ذلك فيستغل المشايخ في يوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم مستغلين معرفة الناس بأن هذا اليوم ولد فيه النبي (و إن كان في المسألة خلاف، و لكن الناس هذا ظنها)! فبدل أن يأتي الشيخ فيتكلم في أحكام الصلاة، يجعل من هذا اليوم فرصة ليعلمهم سيرة النبي صلى الله عليه و سلم!
فهل هنا يكون الفعل بدعة؟
¥