الطريق إلى الخلافة الإسلامية هو توعية المجتمع فلا يصلح أن ندعو الناس لقتال الآخرين من الأجل الخلافة و فينا من لا يصلي , نعم , كاتب كتب في) ...... (يؤذن المؤذن في الصباح و هم على أبواب المساجد نائمون , و يصلي الناس و يبقون نائمين , و الله أعلم أيقومون و يصلون مع طلوع الشمس أم لا يصلون , الصحيح أنها) الأمة (كانت متمسكة بالدين لكن أنظروا إلى أثار الحزبية , أما اننا ندعو إلى الخلافة الإسلامية و في مجتمعنا من يعبد القبور و في مجتمعنا من يخضع للقوانين الوضعية , و في مجتمعنا من يتعامل بالربا , و في مجتمعنا مدارس و جامعات فيها الإختلاط , و في مجتمعاتنا قوانين وضعية , و هكذا أيضا من الفساد المنتشر من آلات اللهو و الطرب و التبرج و السفور , ثم نقول: نحن ندعو إلى الخلافة الإسلامية , أنت يا مسكين , يا مغرور , انظروا الصحابة حفظكم الله تعالى , رب العوة يقول في كتابه الكريم: {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين} , بسبب عذر من بعض أفراد الصحابة رضوان الله عليهم , و يقول أيضا في كتابه الكريم {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} , و يقول أيضا {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين} , ماذا إخواني في الله , ذنوب في نظرنا صغيرة ,صغيرة , و حصلت بسببها هزائم {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} , ماشاء الله يا إخواننا , المسألة بارك الله فيكم , لابد من إستقامة , نذهب و ندعو إلى الجهاد و في مجتمعاتنا من يعبد القبور! , نذهب و ندعو إلى الجهاد و في مجتمعاتنا من يرحب بالديموقراطية! نذهب و ندعو إلى الجهاد و في مجتمعاتنا الفساد بجميع أنواعه , بل لوشئت لقلت إننا لا نملك الآن من الأمر شئ , و أن أعداء الإسلام هم المسيطرون على بلاد المسلمين , لا بد من إستغناء ذاتي , لست أقصد أن تكون معداتنا و ما أعددنا مثل أعداء الإسلام , أنا لا أقصد هذا , رب العزة يقول في كتابه الكريم {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} , فشاهدنا هنا " ما استطعتم " , لكن فليكن عندنا قدر الثلث أو ربع أو النصف , يكونون صادقين , درسوا أحوال النبي صلى الله عليه وسلم و أحول الصحابة و كانوا مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة أو قريبين من ذلك , يقدرون على الجوع و على العري وعلى مفارقة الأوطان و على الإستضعاف , و قد ذكرناها بأدلتها في آخر " الإلحاد الخميني في أرض الحرمين " , نعم , يصبرون على ذلكم , فأما أن تكون هذه الشعوب الجاهلة و لست أعني أنها كافرة بعدها يكون الأمر كما في افغانستان , إبادة اهل السنة في كنر ثم بعد ذلك يوجه المسلمون بعضهم إلى بعض المدافع و الرشاشات و الله المستعان , فلا بد من إستقامة و رب العزة يقول في كتابه الكريم لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا} , أما إذا قلنا ننتظر أمريكا او أنها وعدتنا بان ستمدنا , بعد أن) ... (دماء المسلمين و يخسرون ما يخسرون من الأنفس بعد ذلكم تأتي امريكا و تضع لنا رجلا علمانيا أو شيوعيا أو بعثيا , و إن كان في البلد بعض النصارى أتت بنصراني , نعم , و هكذا هذه الدويلات تقوم و تعتمد على دولة ستساعدها , لو قالت أمريكا لا تساعدين أو مجلس الأمن , او مجلس الأمم المتحدة , تركوك
¥