تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الترضي على غير الصحابة]

ـ[سل بابكر]ــــــــ[02 - 04 - 08, 11:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماحكم قول رضي الله عنه على غير الصحابة وما الدليل؟ ليطمئن قلبي!!!

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 04 - 08, 12:20 م]ـ

هل يجوز ان أقول عن شخص ما رضي الله عنه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110609)

ـ[سل بابكر]ــــــــ[03 - 04 - 08, 04:26 ص]ـ

مازلت بحاجة إلى ردكم مع ذكر المصدر

أفيدونا يؤجركم الله

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[03 - 04 - 08, 07:36 ص]ـ

أخي سل ...

هذا رابط لنفس موضوعك ولعلك ظننته سؤالا ...

ـ[سل بابكر]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:44 ص]ـ

يا أخي بارك الله فيكم أعلم أن صاحبه يقصد به الرد ولكن هو رد غير مقنع لي

ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:18 م]ـ

جائز؛ لقوله تعالى: ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوعنه ... )).

جعلني الله وإياك والقراء؛ ((من الذين اتبعوهم بإحسان))؛فيرضى عنا كما رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. والله أعلم.

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[07 - 04 - 08, 10:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: أخوتى الكرام ..

والله أعلم يجوز.والدليل ما ذكرة الشيخ الشمرانى .. فتكون من باب الدعاء لهم بأن يرضي الله عنهم .. أسأل الله أن يرضى عنا وعنكم وعن أهل الملتقى جميعا".والله اعلم.


مازال أخينا ابو عبد الرحمن متوقف عن الكتابة يسر الله له الفرج.امين

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 07:28 م]ـ
أنقل إليكم كلام الشيخ ناصر العقل -حفظه الله- في شرح لعة الاعتقاد:
لكن نقف عن قوله (رضي الله عنه)، قد تشكل على تشكل على بعض طلاب العلم، أنه ما معنى أننا نترضى عن إمام بعينه، ثم كثير من علماء المسلمين لا نقول: رضي الله عنهم؟ هو في الحقيقة لعلها من إكرام الله -عز وجل- لبعض خلقه، هذه ما قصدت، يعني غالبًا الذين يترضى عنهم من هم؟ الصحابة -رضي الله عنهم-، هذا غالبًا أنه من خصائصهم، لكن كلمة رضي الله عنه كلمة دعاء أحيانًا يجوز أن تقولها لشخص، إذا التزمتها يكون غير مشروع، تقولها لشخص لكن ومع ذلك الله -عز وجل- أكرم بعض خلقه مثل الأئمة الأربعة الإمام أبو حنيفة -رضي الله عنه- والإمام مالك -رضي الله عنه- والإمام الشافعي -رضي الله عنه- والإمام أحمد -رضي الله عنه-، هؤلاء تقال لهم هذه الكلمة أحيانًا؛ لأن الله أكرمهم بالإمامة في الدين حتى صاروا قريب من مصاف الصحابة، فهذا حق، ومع ذلك لو قلنا رحمهم الله لكان أولى.

ـ[أبو السها]ــــــــ[01 - 05 - 08, 08:25 م]ـ
في شرح اقتضاء الصراط المستقيم للشيخ ابن عثيمين كلام قريب من كلام الشيخ ناصر،وقال " رضي الله عنه" من جهة الإصطلاح خاصة بجيل الصحابة، فإذا استعملها إنسان في غير الصحابي فربما يظن السامع أنه صحابي وهو غير ذلك في واقع الأمر، أما إذا كان المقصود الدعاء فلا بأس من استعمالها كما شهدت النصوص بذلك--انتهى معنى كلامه- رحمه الله-

ـ[سل بابكر]ــــــــ[02 - 05 - 08, 03:48 ص]ـ
فجزاكم الله خيرا

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:55 ص]ـ
قال الإمام النووي رحمه الله: ((فصل: يستحب التَّرَضِّي والترحم على الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء، والعُبَّاد، وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمه الله ... ونحو ذلك.
أما ما قاله بعض العلماء: إن قوله (رضي الله عنه) مخصوص بالصحابة، ويقال في غيرهم (رحمه الله) فقط؛ فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر ... )) اهـ (الأذكار مع شرحه الفتوحات الربانية) [3/ 342].
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: ((والصلاة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد إلا أنها وإن كانت كذلك فإنَّا نستحب أن يقال للصحابي: (رضي الله عنه) وللنبي: (صلى الله عليه وسلم) تشريفاً له وتعظيماً)) اهـ (الجامع لأخلاق الراوي والسامع) [2/ 106].
وجاء في ترجمة حريز بن عثمان، أبي عثمان الرحبي الحمصي: ((قال شبابة: سمعت رجلاً قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على عليٍّ، قال: اسكت، رحمه الله مئة مرة)) اهـ (السير) [7/ 81].
وقال ابن جرير الطبري في مقدمة كتابه (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) فقال في [1/ 24]: (( ... هي الأخبار التي رويتها عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب، رحمة الله عليهم)).اهـ
وساق بإسناده إلى زيد بن ثابت قال: قال لما قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمامة دخل عمر بن الخطاب على أبي بكر رحمه الله فقال: ... )).
وقوله: في [1/ 28] (( ... على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله تعالى عليه ... )).اهـ

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:57 ص]ـ
وعليه فيجوز التَّرَضِّي على غير الصحابة، والتَّرَحم على الصحابة.
والله تعالى أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير