ـ[ابو ريمه]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:32 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[محمد بن يحيى محمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 10:22 م]ـ
قال الإمام النووي رحمه الله: ((فصل: يستحب التَّرَضِّي والترحم على الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء، والعُبَّاد، وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمه الله ... ونحو ذلك.
أما ما قاله بعض العلماء: إن قوله (رضي الله عنه) مخصوص بالصحابة، ويقال في غيرهم (رحمه الله) فقط؛ فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر ... )) اهـ (الأذكار مع شرحه الفتوحات الربانية) [3/ 342].
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: ((والصلاة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد إلا أنها وإن كانت كذلك فإنَّا نستحب أن يقال للصحابي: (رضي الله عنه) وللنبي: (صلى الله عليه وسلم) تشريفاً له وتعظيماً)) اهـ (الجامع لأخلاق الراوي والسامع) [2/ 106].
وجاء في ترجمة حريز بن عثمان، أبي عثمان الرحبي الحمصي: ((قال شبابة: سمعت رجلاً قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على عليٍّ، قال: اسكت، رحمه الله مئة مرة)) اهـ (السير) [7/ 81].
وقال ابن جرير الطبري في مقدمة كتابه (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) فقال في [1/ 24]: (( ... هي الأخبار التي رويتها عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب، رحمة الله عليهم)).اهـ
وساق بإسناده إلى زيد بن ثابت قال: قال لما قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمامة دخل عمر بن الخطاب على أبي بكر رحمه الله فقال: ... )).
وقوله: في [1/ 28] (( ... على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله تعالى عليه ... )).اهـ
كلام جميل
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:09 ص]ـ
هذا العالم عالم متين بالفعل د\ ناصر العقل
ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 06:44 ص]ـ
رقم الفتوى (3680)
موضوع الفتوى حكم قول رضي الله عنه لغير الصحابة
السؤال س: ما حكم قول (رضي الله عنه) لغير الصحابة كابن تيمية والتابعين وهل كل نبي ورسول كلما جاء ذكره يقال (صلى الله عليه وسلم) أم أنها خاصة بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟
الاجابة يجوز ذلك في حق الصالحين والعُبَّاد الزاهدين، والعُلماء المُصلحين من التابعين وتابعي التابعين وأئمة عُلماء الأمة من أهل السُنة الذين نصروا الدين واشتهر عنهم ما قاموا به من العلم والعمل والإصلاح والنفع للأمة كالأئمة الأربعة وعُلماء أهل السُنة والجماعة، ولكن اشتهر اصطلاح العلماء على تخصيص الصحابة بالترضِّي لقول الله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ واصطلحوا على أن غير الصحابة يُترحَّم عليهم غالبًا ويُدعى لهم بالجنة والكرامة، ولم يمنعوا من الترضي عنهم؛ فإن الله تعالى قد أخبر بأنه قد رضي عن عباده المؤمنين كما في آخر سورة المُجادلة وآخر سورة البيّنة، وأما الأنبياء والرُسل فاصطلحوا على أنه يُسلم عليهم فيُقال عن موسى (عليه السلام)، وعن إدريس ونوح وإبراهيم وإسماعيل ونحوهم (عليهم السلام)، ويأتي أيضًا أن يُقال عن أحدهم (عليه الصلاة والسلام) أو (صلى الله عليه وسلم)، ولا مانع من ذلك.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3680&parent=786