تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قول قارئ القرآن، صدق الله العظيم؟]

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم،

والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه،

أخوتي الأفاضل،

لى سؤال:

ما حكم قول قارئ القرآن بعد تلاوته، صدق الله العظيم؟

برجاء التفصيل والاسهاب،

وهل يوجد قول للشافعي أو أحمد في هذا الصدد؟

أصلحكم الله.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:27 م]ـ

أما الإمامين الشافعي وأحمد فالله أعلم بما أثر عنهما, والذي أعرفه أن فضيلة شيخنا الشيخ إبراهيم الأخضر - شيخ قراء المسجد النبوي - يرى بدعية ذلك كما حدثني أنه قالها بعد فراغه من القراءة بحضرة الشيخ بن باز فنهاه وعلمه ببدعيتها ففطن الشيخ إبراهيم لذلك وعمل به ..

والظاهر أن المداومة عليها بعد كل فراغ من القراءة محدث لا أصل له ولا دليل عليه, أما من فعلها مرةً دون مداومة والتزام تأوُّلا لقول الله (قل صدق الله) فلا حرج عليه إن شاء الله, والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم

ـ[خليل الشافعي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:28 م]ـ

قول ((صدق الله العظيم)) في نهاية القراءة

أجاب عليه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك

التصنيف الفهرسة/ الركن العلمي/ العقيدة/البدع والمحدثات

التاريخ 4/ 11 / 1426 هـ

رقم السؤال 10954

السؤال بعض الناس يقولون: إن قول: صدق الله ليس بدعة ويقولون: الله _عز وجل_ يقول في كتابه: " {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}. وهذا يقتضي أن نأتمر بأمره فنقول كما أمر: صدق الله. فكيف تكون الاجابة لأمر الله بدعة "؟


الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تصديق ما أخبر الله به ورسوله لا يتحقق الإيمان إلا به فكل مؤمن إذا سمع خبراً عن الله ورسوله مما في الكتاب وصحيح السنة فلا بد أن يصدق به فإن ذلك هو مقتضى الإيمان بالله ورسوله ولا يلزم بذلك أن يقول بلسانه صدق الله، وقوله _تعالى_: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية95) ليس المراد بها أن تقول ذلك عند قراءة كل آية أو عند ختم القراءة، فإن ذلك لم يعرف من هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ وهدي صحابته ولا أمرنا الله أن نقول ذلك عند ختم القراءة كما أمرنا بالتعوذ من الشيطان عند إرادة قراءة القرآن في قوله _تعالى_: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (النحل:98)، فعلى هذا يكون التزام ختم القراءة بصدق الله العظيم بدعة، فالواجب على المسلم اتباع هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ قولاً وفعلاً، والله أعلم.

ـ[خليل الشافعي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:30 م]ـ
-منقول -
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه فتوى لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين حول حكم قول: صدق الله العظيم، بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم
نص الفتوى:
قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل: ((صدق الله العظيم)) ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون، فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول: ((صدق الله العظيم)).
فإن قال قائل: أفليس الله يقول: (قل صدق الله). {آل عمران: 95}
فالجواب: بلى قد قال ذلك، ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم.
وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول: صدق الله العظيم.
وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) {النساء: 41}، فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقل قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضا، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة
(صدق الله العظيم) ليس بمشروع.
انتهى نص الفتوى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير