تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:11 ص]ـ

الأخ الفاضل ... أحب فيك روح الباحث الحر النزيه الذي يستفرغ وسعه في طلب الحق بدلائله من غير اغترار بالخطأ لسطوة قائله ... وإن كنتُ أنكر عليك أشياء إلا أن الإنصاف يقتضي ما ذكرتُه ...

وأنبهك أن لشيخ الإسلام كلام آخر جرى فيه على تفسير السلف .... فيما يُفهم من كلامه .... فحبذا لو راجعتَه ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:19 ص]ـ

وانظر تتميماً مختصر الصواعق المرسلة (ص/1018) والفتاوى (6/ 17)

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:33 ص]ـ

بوركت أخي أبا فهر

وليتك تذكر لي ما تنكره عليّ في رسالة على الخاص من باب النصح لأخيك المسلم

ورحم الله أخا أهدى إليّ عيوبي

أخوكم المحب/ عيد فهمي

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:47 ص]ـ

لاأدري مالمشكلة في كلام شيخ الإسلام ياأخي الكريم!!!!!!!!!!!

الشيخ أثبت لله-تعالى-صفة الوجه في غير موضع اثبات نزه الله فيه عما يليق بجلاله وعظمته ..

وهنا لم ينكر لله عز وجل صفة الوجه انما لم يعد هذه من صفات الله انما هي جهة من الجهات،،،وانما أدلته على الوجه غيرها ....

فلو قال نعم هذه صفة لله ولكن ليس لله-تعالى- وجه وانما له جهة لكان هنا الخطر ...

وفقكم الله ..

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:56 ص]ـ

لاأدري مالمشكلة في كلام شيخ الإسلام ياأخي الكريم!!!!!!!!!!!

الشيخ أثبت لله-تعالى-صفة الوجه في غير موضع اثبات نزه الله فيه عما يليق بجلاله وعظمته ..

وهنا لم ينكر لله عز وجل صفة الوجه انما لم يعد هذه من صفات الله انما هي جهة من الجهات،،،وانما أدلته على الوجه غيرها ....

فلو قال نعم هذه صفة لله ولكن ليس لله-تعالى- وجه وانما له جهة لكان هنا الخطر ...

وفقكم الله .. أختي الفاضلة

لا يمكن أن يزعم أحد أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حامل لواء العقيدة السلفية في عصره ينكر صفة الوجه أو غيرها من صفات الباري

ولكن البحث في كون هذه الآية المعينة {فثم وجه الله} من آيات الصفات أم لا

والله الموفق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 08, 02:53 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ومن باب المدارسة للمسألة:

فكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في غاية الصحة والوضوح، وليس فيه مخالفة لقول السلف عند التأمل، وهذا من دقيق فهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولعلي أوضح ذلك في المشاركات القادمة بإذن الله تعالى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 08, 03:09 ص]ـ

المجلي شرح القواعد المثلي -

(1) …ونزيد مثالين على ما ذكر المؤلف كما ورد في كتاب موقف المتكلمين لسليمان الغصن (2/ 821).

1 - …قوله تعالى:} ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله {[البقرة: 115]

فقد ورد عن مجاهد أنه قال في تفسير هذه الآية: " قبلة الله فأينما كنت في شرق أو غرب فلا توجهن إلا إليها ".

وقد احتج النفاة بهذا على أن التأويل وارد عن السلف وذكروا ذلك في مناظرتهم لشيخ الإسلام ابن تيمية.

ورد عليهم شيخ الإسلام بأن هذا قد صح عن مجاهد والشافعي وهو حق لكن الآية ليست من آيات الصفات حتى يجعل النافية تفسيرها بغير الصفة حجة لهم في موارد النزاع وبين أن من عدها في آيات الصفات فقد غلط، وإن كان فيها ذكر الوجه فالمقصود به في الآية القبلة فإن الوجه في لغة العرب هو الجهة يقال: أي وجه تريد؟ أي: أي جهة؟ ويقال: قصدت هذا الوجه، وسافرت إلى هذا الوجه أي: إلى هذه الجهة كما قال تعالى: {ولكل وجهة هو موليها} [سورة البقرة: 148] وسياق الكلام في الآية يدل على المراد فإنه قال: (ولله المشرق والمغرب) والمشرق والمغرب جهات ثم قال: (فأينما تولوا فثم وجه الله) و" أين " من الظروف، و " تولوا " أي: تستقبلوا.

فالمعنى: أي موضع استقبلتموه فهنالك وجه الله فقد جعل وجه الله في المكان الذي يستقبله وأخبر ان الجهات له فدل على أن الإضافة إضافة تخصيص وتشريف كأنه قال: جهة الله وقبلة الله.

والغرض أنه إذا قيل: " فثم قبلة الله " لم يكن هذا من التأويل المتنازع فيه الذي ينكره منكرو تأويل آيات الصفات ولا هو مما يستدل به على المثبتة فإن هذا المعنى صحيح في نفسه والآية دالة عليه.انتهى.

ملتقى أهل التفسير > القسم العام > الملتقى العلمي للتفسير وعلوم القرآن > فائدة في تفسير قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}

---

فائدة في تفسير قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}

---

أحمد القصير:

القول الأول: أن معناها فثم قبلة الله، قالوا: والوجه يأتي في اللغة بمعنى الجهة، يقال: وِجْهَة ووجه وَجِهَة. وممن روي عنه هذا القول:

ابن عباس (4)، ومجاهد (5)، وعكرمة (6)، والحسن البصري (7)، وقتادة (8)، ومقاتل بن حيان (9)، والشافعي (10).

(4) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (364).

(5) أخرجه ابن شيبة في المصنف (1/ 370)، والترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سوررة البقرة، حديث (2958)، وابن جرير في تفسيره (1/ 552،553)، وابن أبي حاتم (345) محقق، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 13).

(6) زاد المسير (1/ 117).

(7) أخرجه ابن أبي حاتم معلقاً (345) محقق.

(8) أخرجه ابن جرير في تفسيره (1/ 550).

(9) تفسير البغوي (1/ 108).

(10) أحكام القرآن، للشافعي (76)، السنن الكبرى، للبيهقي (2/ 13)،مجموع الفتاوى (3/ 193) (6/ 15)، مختصر الصواعق المرسلة (392).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير