[رأي الرافضة في صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله -!]
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 07:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال حسن ابن علامتهم الشهير محسن الأمين في كتابه " حقائق حول التشيع ودور الإيرانيين فيه "، (الصادر عام 1427هـ):
- (خلاصة ما نقول في صلاح الدين الآن: إن قصة صلاح الدين من زيف التاريخ، إن صلاح الدين بحقيقته المجردة شيء تافه جداً، بل وفوق التافه)! (ص 74).
- وقال (ص 80): (وصلاح الدين الأيوبي قضى أولاً على المكتبات كلها، أحرقها وأتلفها وأفسدها، وارتكب من الفضائح والأمور التي ينفر منها كل ضمير إنساني. ومنها تعطيل دراسات الشيعة في الأزهر، والقضاء على الفاطمية.
فقد جمع صلاح الدين الأيوبي كل العائلة الفاطمية، وكل من ينتمي إليها، ووضع النساء في سجن والرجال في سجن، ليموتوا جميعاً دون أن يتزاوجوا ويتوالدوا، وهذا شيء لم يفعله أي إنسان في التاريخ. فهذا من بعض أفعاله، فكيف يُحفظ التدريس الشيعي في الأزهر)!
قلتُ: أنقل هذا؛ لعل القائمين على العلم والدعوة في الأزهر وفي مصر يطلعون على رأي القوم، دون تقية؛ لأن كتاب المذكور عبارة عن كلمات وإجابات لأسئلة في محيط الشيعة، تحكي همومهم وتألمهم من طردهم من مصر.
ـ[العوضي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 07:30 م]ـ
أذكر أن أحد طلبة العلم بالمملكة كان يبحث عن مثل هذه النقولات من الرافضة
فبارك الله فيك على ما سطرته
ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الكريم
ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[07 - 04 - 08, 03:30 م]ـ
قال الشيخ عبدالرحمن بن صالح آل محمود حفظه الله:
ولما جاء عهد الأيوبيين- وعلى رأسهم صلاح الدين الأيوبي- تبنوا المذهب الأشعري، وقربوا علماء الأشاعرة، وصلاح الدين نشأ على هذا المذهب؛ فقد حفظ " في صباه عقيدة ألفهاله قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري، وصار يحفظها صغار أولاده فلذلك عقدوا الخناصر وشدوا البنان على مذهب الأشعري، وحملوا في أيام دولتهم كافة الناس على التزامه فتمادي الحال على ذلك جميع أيام الملوك من بنى أيوب ثم في أيام مواليهم الملوك من الأتراك "، ولما تولى صلاح الدين حكم مصر ولى على القضاء صاحبه صدر الدين عبد الملك بن عيسى بن درباس الماراني، الذي ألف "رسالة في الذب عن أبى الحسن الأشعري ".
ولما جاء عهد المماليك استمر تبنيهم لهذا المذهب من خلال توليه القضاء لأئمة الشافعية والمالكية الذين كانوا يلتزمون المذهب الأشعري، ومما يلاحظ- في هذا العصر- أن المذهب الأشعري صار تبنيه بيد من بيده السلطة من العلماء إلى الحد الذى يستنكر معه أشد الاستنكار أن يقوم أحد بمخالفته ويجاهر في رده ونقض أصوله. ولعل ما حدث لابن تيمية من محن كانت مع الأشاعرة دليل كل ذلك.
صلاح الدين الأيوبي: يقول المقريزي: وأما العقائد فإن السلطان صلاح الدين حمل الكافة على عقيدة أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري تلميذ أبي علي الجبائي، وشرط ذلك في أوقافه التي بديار مصر كالمدرسة الناصرية بجوار قبر الإمام الشافعي من القرافة، والمدرسة الناصرية التي عرفت بالشريفية،ثم يقول عن المذهب الأشعري: فلما ملك السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ديار مصر كان هو وقاضيه صدر الدين عبد الملك بن عيسى بن درباس الماراني، على هذا المذهب قد نشأ عليه منذ كانا في خدمة السلطان الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بدمشق، وحفظ صلاح الدين في صباه عقيدة ألفها له قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري، وصار يحفظها صغار أولاده، فلذلك عقدوا الخناصر وشدوا البنان على مذهب الأشعري، وحملوا في أيام دولتهم كافة الناس على التزامه، فتمادى الحال على ذلك جميع أيام الملوك من بني أيوب، ثم في أيام مواليهم الملوك من الأتراك، وإذا كان قطب الدين مسعود قد ألف لصلاح الدين عقيدة، فإن الفخر الرازي قد ألف كتابه المشهور «أساس التقديس» - الذي نقضه شيخ الإسلام ابن تيمية- للملك العادل محمد بن أيوب بن شادي أخو صلاح الدين. المتوفى سنة 615 هـ، أما ابنه الأشرف بن العادل فقد مال إلى الحنابلة وأهل السنة في العقيدة، وجرت بينه وبي العز بن عبد السلام- وهو أشعري – مناقشة ومحنة طويلة. موقف ابن تيمية من
¥