تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تلبس الجن في الانس خيال ام حقيقة]

ـ[القارئ]ــــــــ[07 - 04 - 08, 06:43 م]ـ

] يكثر بعض الناس وخاصة المثقفين والمتعالمين من عرض هذه الشبهة الا وهي ان تلبس الجان بالانس وهم وليس بحقيقة ويعرضون بعض الادلة والشبه والادلة العقلية وبل قد يلوون بعض النصوص

ويكثرون بالاحتجاج بهذه القاعدة وهي: انه لا يوجد دليل صحيح صريح في هذه المسألة

ولي صاحب كثيرا ما يدندن بهذا الفكر ويحتج بندوات طارق السويدان بالقرضاوي ومن على منهجة في قناة الرسالة

فارجوا من الاخوة طلبة العلم بوضع الحجج والبراهين ودمغ هذه الشبهة

اضيف شيئا سمعته من احدهم يقول: ان الراقي القديم العمري الذي كان في زمان مضى يرقي الناس ويخرج الجان انه ينفي ذلك الان وقد تغير فكره

فما مدى صحة ذلك وكيف الرد عليه

رزقنا الله العلم والنافع والعمل الصالح [/ SIZE]

ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 05:25 ص]ـ

أخي الكريم

اقرأ ما كتبه الأخ محدد وصريح في هذه الصفحة

فإنه مفيد

http://forums.ikhwan.net/t/showthread.php?t=31214&page=3

وخصوصا آخر مشاركتين في هذه الصفحة

ـ[القارئ]ــــــــ[23 - 04 - 08, 05:46 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[23 - 04 - 08, 06:11 م]ـ

قال أبو محمد (ابن حزم) رحمه الله: وهم أجسام رقاق صافية هوائية لا ألوان لهم وعنصرهم النار كما أن عنصرنا التراب وبذلك جاء القرآن قال الله عز وجل " والجان خلقناه من قبل من نار السموم " والنار والهواء عنصران لا ألوان لهما وإنما حدث اللون في النار المشتعلة عندنا لامتزاجها برطوبات ما تشتعل فيه من الحطب والكتان والأدهان وغير ذلك ولو كانت لهم ألوان لرأيناهم بحاسة البصر ولو لم يكونوا أجساما صافية رقاقا هوائية لأدركناهم بحاسة اللمس وصح النص بأنهم يوسوسون في صدور الناس وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فوجب التصديق بكل ذلك حقيقة وعلمنا أن الله عز وجل جعل لهم قوة يتوصلون بها إلى قذف ما يوسوسون به في النفوس برهان ذلك قول الله تعالى " من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس " ونحن نشاهد الإنسان يرى من له عنده ثار فيضطرب وتتبدل أعراضه وصورته وأخلاقه وتثور ناريته ويرى من يحب فيثور له حال أخرى ويبتهج وينبسط ويرى من يخاف فتحدث له حال أخرى من صفرة ورعشة وضعف نفس ويشير إلى إنسان آخر بإشارات يحل بها طبائعه فيغضبه مرة ويخجله أخرى ويفزعه ثالثة ويرضيه رابعة وكذلك يحيله أيضا بالكلام إلى جميع هذه الأحوال فعلمنا أن الله عز وجل جعل للجن قوى يتوصلون بها إلى تغيير النفوس والقذف فيها بما يستدعونها إليه نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته ومن شرار الناس وهذا هو جريه من ابن آدم مجرى الدم كما قال الشاعر:

وقد كنت أجري في حشاهن مرة ... كجري معين الماء في قصب الآس

قال أبو محمد:

وأما الصرع فان الله عز وجل قال " كالذي يتخبطه الشيطان من المس " فذكر عز وجل تأثير الشيطان في المصروع إنما هو بالمماسة فلا يجوز لأحد أن يزيد على ذلك شيئا ومن زاد على هذا شيئا فقد قال ما لا علم له به وهذا حرام لا يحل قال عز وجل " ولا تقف ما ليس لك به علم " وهذه الأمور لا يمكن أن تعرف البتة إلا بخبر صحيح عنه صلى الله عليه وسلم ولا خبر عنه عليه السلام بغير ما ذكرنا وبالله تعالى التوفيق فصح أن الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه كما جاء في القرآن يثير به طبائعه السوداء والأبخرة المتصاعدة إلى الدماغ كما يخبر به عن نفسه كل مصروع بلا خلاف منهم فيحدث الله عز وجل له الصرع والتخبط حينئذ كما نشاهده وهذا هو نص القرآن وما توجبه المشاهدة وما زاد على هذا فخرافات من توليد العزامين والكذابين وبالله تعالى نتأيد ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل 2/ 57 الشاملة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير