تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد كان للكوثري مندوحة عن كل هذه التمحلات المفضوحة بأن يحكم على حديث ابن عباس بعدم الصحة لا غير، لو كان من سلامة النية وحسن القصد كما يدعي، ولكن ضغينته الكامنة على هذا الحبر وعلى حملة الشريعة الإسلامية زجت به إلى هذا المأزق الحرج.

أما تدليسه الذي أراد أن يخفيه فلم يستطع، فاقتصاره من حديث مسلم على ما تقدم، وحذفه منه باقيه الذي نبهنا عليه، وغرضه من هذا الاقتصار إيهام القارئ أن هذا رأي خاص لابن عباس لا قول للنبي صلى الله عليه وسلم جرى الناس عليه مدة حياته وحياة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر رضي الله عنهم؛ ليسهل بهذا كله أمر المطاعن التي عمد إلى توجيهها للحبر من أنها من رخصه التي حذر العلماء منها، ومن هناته التي عرفت عنه في آرائه المتطرفة!

ألا فليعلم الكوثري أن دسائسه الخبيثة قد أصبحت معلومة عند كل أحد من طلاب الحق، وأن الغيورين من أبناء هذا العصر سيقعدون له كل مرصد، وسيكيلون له الجزاء الأوفى انتقاماً منه في تعرضه لمن برأهم الله مما قال، من أئمة الإسلام وحماته.

ثم يقال له أيضاً: إنك بتهجمك على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلامذته المحققين في مثل هذا اليوم الذي تبينت فيه حقائقهم الناصعة للصغير والكبير قد جئت متأخراً، وفي يوم لم يعد لإثارتك العواصف حولهم بالذي يجديك نفعاً وفائدة، فقد انتشرت مؤلفاتهم النفيسة التي علم كل منصف كان يعتقد فيهم السوء قبل أن يطلع عليها أنه على خطأ فيما قاله فيهم واعتقده، فتاب إلى الله وسأله العفو والصفح.

جئت (يا أستاذ) في وقت غير ملائم لنشر أضاليلك والاغترار بأباطيلك، وقد أصبح شيخ الإسلام فيه لا يُذكر إلا بكل تجلة واحترام، وكادت كلمة الكل تتفق على أنه هو عالم الإسلام الفذ، وسيفه البتار الذي يقطع به عنق كل مبتدع ضال، وهذا قليل في حق رجل كانت مؤلفاته الغالية هي النبراس الذي سار على ضوئه معلمو هذا العصر في هد كل بدعة ألصقت بالدين، وحل كل إشكال وُجه إليه وإلى تعاليمه المقدسة.

جئت بعد أن مضى أقرانك الذين ملأوا الدنيا صياحاً وتهويلاً ضده وتلامذته، فصادف صياحهم إذ ذاك قبولاً من قوم لا يعلمون، فعليك وقد جئت في هذا اليوم الذي أصبحتَ فيه فريداً وحيداً لا معين ولا نصير أن تندب حظك السيئ، وطالعك النحس الذي من جرائه ستقع في حيص بيص ولابد:

هذا جزاء امرءًا أقرانه درجوا

من بعده فتمنى فسحة الأجلِ

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 04 - 08, 07:34 م]ـ

بارك الله فيكم أبامصعب.

محبكم / أبومحمد.

ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 08:18 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم على ما تقدمه

وحقيقة استغرب من المدافعين عن الكوثري هل يهون عليهم الصحابة والعلماء والذين طعن في الكوثري لكي يدافعوا عنه بهذه الطريقة؟

واذكر أني اشتريت قبل سنوات من مصر كتاب صغير فيه مجموعة ردود على الكوثري منها رد البيطار وغيره فهل هذا متوفر لديكم فإن لم يكن سأحاول رفعه على الملتقى.

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[08 - 04 - 08, 10:59 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخ سليمان

هل المجلة المذكورة موجودة على الشيكة؟

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[09 - 04 - 08, 12:38 ص]ـ

اتق الله ياشيخ سليمان ولاتطعن في العلماء وخاصة الاموات فقد افضوا الى ما قدموا

ومن الذي ماساء قط

وعلينا الاستفادة من علم الكوثري ولا داعي لتتبع اخطائه!!!!

للأسف هذا لسان مقال البعض ولسان حال آخرين.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك. حبذا لو زدتنا بما جاء في تلميذه المخلص (ابو زاهد ابن مرزوق!!!)

ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[09 - 04 - 08, 08:13 ص]ـ

أعتذر منك أخي العزيز -عبد المصور- شديد العذر وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه من زللي وخطئي ..

فما كتبت ما حذف إلا عن سوء فهم، وكنت أود أنك وضعت الكلام الأول بين حاصرتين حتى لا يزل مثلي ..

ولا والله ما كتبت ردي عليك بالإمس وقد حذف إلا غيرة على السنة، ونصرة لله ولدينه، ولكن ما كل ما يفعله المرء يصيب فيه ..

أعتذر منك مرة أخرى "والعذر عند كرام الناس مقبول" ..

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 09:17 ص]ـ

عبدالعزيز الرشيد هذا هو مؤسس أول مدرسة في الكويت المدرسة المباركية

وقد كانت تدرس فيها العقيدة السلفية

سقى الله تلك الأيام

ـ[العوضي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 10:35 ص]ـ

خارج الموضوع:

موضوع عن المجلة و مؤسسها

http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&*******ID=162

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 11:31 ص]ـ

الأخ الكريم: أبامحمد: وبارك ربي فيك. وننتظر طلتك!

الأخ الكريم: العوضي: وفيك بارك ربي، وصدقت.

الأخ الكريم: أبافيصل: وجزاك الله خيرًا. لاأعلم أنها على الشبكة، إنما تباع في مجلد واحد، أعيد طبعها حديثًا.

الأخ الكريم: عبدالمصور: بارك الله فيك. صدقت، وللأسف أن بعضهم يفعل هذا نكاية بأهل السنة، بعد أن انتكس عنها - والعياذ بالله -.

الأخ الكريم: عبدالله بن سالم: شكرًا لمرورك.

الأخ الكريم: عبدالله الخليفي: جزاك الله خيرًا. ورحم الشيخ عبدالعزيز، فقد كانت له جهود طيبة في نشر عقيدة السلف والدفاع عنها. كتب عنه د. يعقوب الحجي كتابًا مهمًا: " الشيخ عبدالعزيز الرشيد، سيرة حياته ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير