[عاجل: ماهي أقدم الردود على قصيدة البردة]
ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 07:34 ص]ـ
لأن أحدهم يقول (والقصيدة قديمة كتبت عام 608 للهجره .. ولم ينكرها أحد من العلماء على العكس يعتبرونها من أفضل القصائد العربية .. ولم ينكرها أحد غير علمائكم الذين ظهر منهجهم السلفي الوهابي الجديد الذي لم يتعدى ال 100 سنة فقط!!!!)
ـ[الأحمدي العبيدي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 05:40 م]ـ
هل من أحد يحقق لنا هذا الكلام أو له مقدرة على الرد جزيتم بارك الله
"قال الشيخ بن حجر رحمه الله تعالى (8): وقد حصلت رواية هذه القصيدة وغيرها من شعر الناظم من طرق متعددة، منها – بل أعلاها -: [أني] أرويها عن شيخنا شيخ الإسلام وخاتمة الحفاظ، أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي، عن العز [أبي محمد] بن الفرات، عن العز بن بدر جماعة، عن ناظمها.
وعن حافظ العصر بن حجر العسقلاني – يعني شارح "البخاري" – عن الإمام المجتهد السراج البلقيني، والسراج ابن الملقن، والحافظ زين الدين العراقي عن العز بن جماعة عن ناظمها، وأرويها أيضاً عن مشايخنا،عن الحافظ السيوطي عن جماعة منهم: الشمني الحنفي، بعضهم قراءة، وبعضهم إجازة، عن عبد الله بن علي الحنبلي. كذلك عن العز بن جماعة، عن الناظم. انتهى.
وقد اشتمل هذان الإسنادان على جملة من أساطين العلماء الأعلام المقتدى بهم في أمور الدين.
وأما غير هؤلاء، فمما لا يحصى كثرة، لأنها من زمان مؤلفها إلى هذا الآن، من رواها ألوف مؤلفة لا يدخلون تحت الحصر من أكابر العلماء وغيرهم.
فائدة: فقد شرح هذه البردة جملة من أكابر العلماء،منهم: الشيخ ابن مرزوق التلمساني المالكي، الإمام المحقق المحدث شرحين كبير وصغير (9)،، ذكر في الكبير أنواعاً من العلوم، وشرحها أيضاً العلامة المدقق جلال الدين المحلي، المفسر للقرآن وشارح " جمع الجوامع " " والمنهاج" في الفقه (10)، وشرحها الحافظ الحجة الشيخ زكريا الأنصاري (11) شيخ الإسلام، وشرحها الإمام المحدث شهاب الدين القسطلاني (12) شارح "البخاري"، واستعملها في كتابه (المواهب اللدنية) وطرز كتابه هذا بها، واستعملها في " سيرته " العلامة الحلبي مع " الهمزية "، وشرحها العلامة الثاني السعد التفتازاني قدس سره النوراني صاحب التآليف السائرة في الآفاق، وشرحها العلامة النحوي الشيخ خالد الأزهري (13) صاحب "الأزهرية " وشرح "القواعد" و "التصريح "، وشرحها العلامة المحقق شيخ زاده الرومي الحنفي صاحب " حاشية البيضاوي " في عدة مجلدات، وشرحها السيد الغبريني المقرئ – ذكره الشهاب الخفاجي في " ريحانته " – وشرحها علامة الروم الخادمي (14)، وشرحها العلامة عبد السلام المراكشي المالكي (15) وذكر خواص أبياتها، وشرحها العلامة القباني البصري، ورأيت لها ثلاثة شروح في الفارسية.
وفي شرح العلامة ابن مرزوق ما يدل أن لها شروحاً كثيرة ينقل عنها ولم يسمها.
وأما من خمسها فكثيرون جداً، وسبعها على ما شهر العلامة البيضاوي صاحب التفسير المشهور.
فهل ترى أن كل هؤلاء الناس من العلماء لم يعلموا أن فيها شركاً وكفراً، أو خطأ، وأنت أيها الجاهل علمته ونبهت عليه، وهم غفلوا عنه وما نبهوا؟!!
أم علموا ذلك وغشوا الناس .. !، فما هذا ورب الناس إلا خناس يوسوس في صدور هؤلاء الأرجاس. وسيأتيك من الحجج القاطعة لاعتراض هؤلاء الأنجاس ما يكشف عن قلبك لباس الالتباس." اهـ.
======================
(8) " المنح المكية في شرح الهمزية " لابن حجر الهيتمي 1: 109.
تقدم ذكرهما.
(9) سماه: " تعليق لطيف على بردة المديح " وفي بعض المصادر بعنوان: " الأنوار المضيئة في مدح خير البرية ".
(10) سماه: " الزبدة الرائقة في شرح البردة الفائقة ".
(11) سماه: " مشارق الأنوار المضيئة في شرح الكواكب الدرية ".
(12) سماه: " الزبدة في شرح قصيدة البردة ". (مطبوع).
(13) سماه: " نشر الكواكب الدرية ".
(14) يعتبر هذا الشرح من أبسطها وأخصرها، يقع في أربع لوحات. وقد ضمن الشيخ خالد الأزهري هذا الشرح وما ذكره المصنف من خواص، شرحه للبردة المسمى: " الزبدة في شرح قصيدة البردة ".
(15) طبع بعنوان: " الكواكب الدرية تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية "." اهـ
(يتبع إن شاء الله تعالى .... )
¥