منقول من كتاب نحت حديد الباطل وبرده بأدلة الحق الذابة عن صاحب البردة لمؤلفه الشيخ داود بن سليمان النقشبندي الخالدي الشافعي
ـ[المقدادي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 11:28 م]ـ
هل من أحد يحقق لنا هذا الكلام أو له مقدرة على الرد جزيتم بارك الله
"قال الشيخ بن حجر رحمه الله تعالى (8): وقد حصلت رواية هذه القصيدة وغيرها من شعر الناظم من طرق متعددة، منها – بل أعلاها -: [أني] أرويها عن شيخنا شيخ الإسلام وخاتمة الحفاظ، أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي، عن العز [أبي محمد] بن الفرات، عن العز بن بدر جماعة، عن ناظمها.
وعن حافظ العصر بن حجر العسقلاني – يعني شارح "البخاري" – عن الإمام المجتهد السراج البلقيني، والسراج ابن الملقن، والحافظ زين الدين العراقي عن العز بن جماعة عن ناظمها، وأرويها أيضاً عن مشايخنا،عن الحافظ السيوطي عن جماعة منهم: الشمني الحنفي، بعضهم قراءة، وبعضهم إجازة، عن عبد الله بن علي الحنبلي. كذلك عن العز بن جماعة، عن الناظم. انتهى.
وقد اشتمل هذان الإسنادان على جملة من أساطين العلماء الأعلام المقتدى بهم في أمور الدين.
وأما غير هؤلاء، فمما لا يحصى كثرة، لأنها من زمان مؤلفها إلى هذا الآن، من رواها ألوف مؤلفة لا يدخلون تحت الحصر من أكابر العلماء وغيرهم.
فائدة: فقد شرح هذه البردة جملة من أكابر العلماء،منهم: الشيخ ابن مرزوق التلمساني المالكي، الإمام المحقق المحدث شرحين كبير وصغير (9)،، ذكر في الكبير أنواعاً من العلوم، وشرحها أيضاً العلامة المدقق جلال الدين المحلي، المفسر للقرآن وشارح " جمع الجوامع " " والمنهاج" في الفقه (10)، وشرحها الحافظ الحجة الشيخ زكريا الأنصاري (11) شيخ الإسلام، وشرحها الإمام المحدث شهاب الدين القسطلاني (12) شارح "البخاري"، واستعملها في كتابه (المواهب اللدنية) وطرز كتابه هذا بها، واستعملها في " سيرته " العلامة الحلبي مع " الهمزية "، وشرحها العلامة الثاني السعد التفتازاني قدس سره النوراني صاحب التآليف السائرة في الآفاق، وشرحها العلامة النحوي الشيخ خالد الأزهري (13) صاحب "الأزهرية " وشرح "القواعد" و "التصريح "، وشرحها العلامة المحقق شيخ زاده الرومي الحنفي صاحب " حاشية البيضاوي " في عدة مجلدات، وشرحها السيد الغبريني المقرئ – ذكره الشهاب الخفاجي في " ريحانته " – وشرحها علامة الروم الخادمي (14)، وشرحها العلامة عبد السلام المراكشي المالكي (15) وذكر خواص أبياتها، وشرحها العلامة القباني البصري، ورأيت لها ثلاثة شروح في الفارسية.
وفي شرح العلامة ابن مرزوق ما يدل أن لها شروحاً كثيرة ينقل عنها ولم يسمها.
وأما من خمسها فكثيرون جداً، وسبعها على ما شهر العلامة البيضاوي صاحب التفسير المشهور.
فهل ترى أن كل هؤلاء الناس من العلماء لم يعلموا أن فيها شركاً وكفراً، أو خطأ، وأنت أيها الجاهل علمته ونبهت عليه، وهم غفلوا عنه وما نبهوا؟!!
أم علموا ذلك وغشوا الناس .. !، فما هذا ورب الناس إلا خناس يوسوس في صدور هؤلاء الأرجاس. وسيأتيك من الحجج القاطعة لاعتراض هؤلاء الأنجاس ما يكشف عن قلبك لباس الالتباس." اهـ.
=====================
الحمدلله و بعد
رد على داود بن جرجيس غير واحد من العلماء المحققين منهم: شيخه الإمام العلامة الفقيه النحرير عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين رحمه الله - و كان ابن جرجيس قدم إليه و معه شيء من كتب المذهب الحنبلي و جلس مدة عند العلامة عبدالله أبا بطين ثم طلب منه الإجازة في الفتيا فأجازه ثم بعد مدة قدم حاجاً و كانت لديه شبه في العقيدة فطلبه الشيخ عبدالله و باحثه فانقطع ابن جرجيس معه ثم أنه ألّف كتاباً ينصر فيه باطله فانتدب الشيخ العلامة عبدالله أبابطين للرد عليه -
و ممن ردَّ على ابن جرجيس:
1 - الشيخ العالم العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رد عليه بكتاب اسمه "كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس".
2 - ابنه العلامة الجليل الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رد عليه بكتاب أسماه "منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس"ولكن المنية اخترمته قبل إتمامه،
¥