[إليك هذه النفيسة!!]
ـ[الموسوي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 06:23 م]ـ
لو قدّرت هذه الفائدة بمال, كم كنت ستدفع فيها؟
ها هي قد بُذلت لك بلا شيء, خذها فقد كان يُرحل في أقل ممن مثلها, ولا تنس الدعاء لصاحبها
وقال صاعد بن أحمد الأندلسي (ت:462هـ) رحمه الله: وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى, وإنما كان عبادتهم لها ضربا من التديُّن بدين الصابئة في تعظيم الكواكب والأصنام الممثَّلة في الهياكل, لا على ما يعتقده الجهّال بديانات الأمم وبآراء الفرق من أن عبدة الأوثان ترى أن الأوثان هي الآلهة الخالقة للعالم, ولم يعتقد قطّ هذا الرأي ذو فكرة, ولا دان به صاحب عقل, ودليل ذلك قول الله تعالى عنهم: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (الزمر:3). اهـ
طبقات الأمم ص:116 - 117.
ـ[أبو السها]ــــــــ[14 - 04 - 08, 09:01 م]ـ
شكرا لك وجزاك الله خيرا -أخانا الموسوي- على هذا النقل المبارك،
وهذا رابط للتعريف بكتاب "طبقات الأمم "
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6274
- وهذا رابط لتحميل الكتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128196
ـ[الموسوي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:09 ص]ـ
أخي أبو السها, بارك الله فيك, ونفع بك
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 12:39 ص]ـ
لم أفهم مراده فهل بينته جزاك الله خير
ـ[الموسوي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 04:16 م]ـ
يريد حفظ الله أن عرب الجاهلية كانوايقرون بأن الله هو الخالق المدبر للكون, غير أنهم كانوا يعبدون الكواكب والأصنام لزعمهم أن تقربهم إلى الله, كما قرره ابن تيمية رحمه الله ومن بعده
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:35 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الحبيب.
ـ[أبوعبد الرحمن حسن بن محمد]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:43 ص]ـ
نفع الله بك
ـ[العامري السبيعي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك ..
هل لك أن تتكرم - مشكورا - بشرح توقيعك؟
ـ[أبو لجين]ــــــــ[17 - 04 - 08, 07:53 ص]ـ
أما قوله موحدة لله، فهذا يحتاج إلى بيان!
فلم يكن المشركين موحدين لله يوماً، وقصد المؤلف توحيد الله في الخلق والرزق والملك والتدبير، ولا يجوز أن يقول موحدة لله بالإطلاق.
ـ[أبو السها]ــــــــ[17 - 04 - 08, 09:23 م]ـ
يقصد بقوله رحمه الله "وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى" توحيد الربوبية، ولهذا أطلق الأخ الموسوي على هذه القولة (النفيسة)، ردا على أؤلئك الذين يقولون: إن مسألة تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، هي من بدع ابن تيمية رحمه الله، وهذا النفل يفند أقوالهم.
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[17 - 04 - 08, 10:23 م]ـ
يريد حفظ الله أن عرب الجاهلية كانوايقرون بأن الله هو الخالق المدبر للكون, غير أنهم كانوا يعبدون الكواكب والأصنام لزعمهم أن تقربهم إلى الله, كما قرره ابن تيمية رحمه الله ومن بعده
لعلك أخي تريد - رحمه الله -.
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة النفيسة الغالية
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 10:28 م]ـ
لذا نبه الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في عدة مواضع أن الشرك في زمانه شرك قد يكون أشد من شرك أهل الجاهلية لأن شرك هؤلاء في الربوبية، وشرك من ذكروا في القرآن شرك في الألوهية.
ـ[الموسوي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:56 ص]ـ
شكر الله للإخوة جميعا على التعقيب, خاصة من أبي عبد المصوّر, وأبي السها, ولولا ما خطته يداكما كنت سأموت حنقا وغيظا, لكن الله سلّم.
وأنا أتحدث عن نفسي: لو أن أحدا أفادني بهذه الفائدة لقبلت رأسه ويديه!
وهذا النقل قاصم ظهور القبورية, لكونه قرّر ما ذكره ابن تيمية ومن جاء بعده, وبين صاعد وابن تيمية قرون!
أما قوله موحدة لله، فهذا يحتاج إلى بيان!
فلم يكن المشركين موحدين لله يوماً، وقصد المؤلف توحيد الله في الخلق والرزق والملك والتدبير، ولا يجوز أن يقول موحدة لله بالإطلاق.
أقول: المنبغي على طالب العلم ألا يتعجل النقد, فيا أخي الكريم في مطلع كلامه ما يبين عدم الإطلاق, ألا تراه يقول: وجميع عبدة الأوثان!!!
ـ[سيدي صالح]ــــــــ[20 - 04 - 08, 01:58 ص]ـ
الصواب أن يقال إن ذلك اصطلاح لا بأس به من ابن تيمية أو من صاعد فلا يستدل بكلام أحد لكلام أحد لإثبات شرعية أمر ما إلا بكلام صاحب الشريعة.
ورحم الله علماءنا.
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 06:02 ص]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[محمد براء]ــــــــ[21 - 04 - 08, 01:54 ص]ـ
بارك الله فيك ..
ولا أظن أن من لم ينفعه قوله تعالى: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم " .. ليقولن الله وقوله: " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " سينفعه هذا النقل.
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 04 - 08, 02:07 ص]ـ
الصواب أن يقال إن ذلك اصطلاح لا بأس به من ابن تيمية أو من صاعد فلا يستدل بكلام أحد لكلام أحد لإثبات شرعية أمر ما إلا بكلام صاحب الشريعة.
ورحم الله علماءنا.
إما أنك لم تفهم المسألة جيدا أو أنك من المعترضين على أثافي التوحيد الثلاث
¥