[أسرار التكرار التي أعيت علماء المغاربة ...]
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[23 - 03 - 07, 03:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن يسنته الى يوم الدين، أما بعد:
فمما لا يخفى على المتخصصين في علوم القرآن أن من هذه العلوم ما هو متعلق بمعاني القرآن ومن المعاني ما يتعلق بأسرار التكرار، لأنه يقع التكرار في القرآن سواء في القصص أو في الأخبار أو غير ذلك، وهذا التكرار قطعا له سر بلاغي أو سر حكمي، فاستنباط ذلك من المهمات، فقد يكون هذا على وجه الإلغاز مثل ما جاء في قول الله تعالى في سورة يوسف: "فبدأ بوعائهم قبل وعاء أخيه ثم أستخرجها من وعاء أخيه " فهنا ما السر في التكرار؟ فالأسلوب في الأصل أن يقول: "فبدأ بوعائهم قبل وعاء أخيه ثم أستخرجها منه" أو "فبدأ بوعائهم قبل وعاء أخيه ثم أستخرجها من وعائه" وهكذا، وهذا حصل فيه إلغاز ألغز فيه أحد العلماء الشناقطة بقصيدة
يقول فيها:
*سؤال غريب دون شنقيط أرضه ** من البعد تيه يتصلن بتيه*
*إذا شبه الهادي بها وجه مرشد ** تشابه في عينيه وجه متيه*
وأرسلها إلى المغاربة فلم يجيبوه، لم يهتدوا إلى جوابه، فأجابه أحد العلماء الشناقطة بقصيدة على نفس الروي يقول فيها:
*سؤال قد أعيا أهل فاس وغيرهم ** فكنا بحمد الله مفتتحيه*
أريد من الإخوة الأفاضل أن يورد كل واحد منكم ما استطاع أن يسنبطه دون الرجوع الى أصل القصة (طبعا إذا استطاع لذلك سبيلا)، أما الذين يعرفون القصة فالمرجوا منهم أن يتركوا الإخوة يستعملوا حواسهم قليلا، فإذا أعيتهم كما أعيت علماء المغاربة من قبل أوردنا جواب العالم الشنقيطي إنشاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 01:28 ص]ـ
المرجو من الأخ ألباني المغرب أن يصحح النص القرآني المذكور أعلاه (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه) بدلا من (وعائهم).
أما هذا النوع من التحدي فلا أراه إلا نوعا من فضول الكلام وإضاعة للوقت، وكان الآولى أن تقدم الجواب وتترك للقارئ أن يتدبر الموضوع ويحكم عليه، فذلك أولى وأنفع.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[24 - 03 - 07, 01:41 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
رحمكَ الله! إنّما قال الله - سبحانه وتعالى -: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [سورة يوسف، الآية 76]، وقد تكرّر الخطأ مرّاتٍ فوجبَ التّنبيه عليه وتصحيحه.
بارك الله فيكم ووفّقنا وإيّاكم لإتقان أعمالنا والإخلاص فيها لله وحده لا شريك له.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[24 - 03 - 07, 04:37 ص]ـ
المرجو من الأخ ألباني المغرب أن يصحح النص القرآني المذكور أعلاه (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه) بدلا من (وعائهم).
الأخ محمد المرنيسي جزاك الله خيرا
أنا لما أوردت الموضوع تكرر في الملتقى وأصبح موضوعين ولقد نبه عن خطأ الآية الأخ طاهر جزاه لله خيرا في الموضع الآخر. ولكن هيهات الموضوع كتب ولا يمكن تعديله ولعل أحد المشرفين جزاهم الله خيرا يحدف أحد الموضوعين ويترك الآخر ويصحح الآية.
أما هذا النوع من التحدي فلا أراه إلا نوعا من فضول الكلام وإضاعة للوقت، وكان الآولى أن تقدم الجواب وتترك للقارئ أن يتدبر الموضوع ويحكم عليه، فذلك أولى وأنفع.
هذا رأي حسن وكان علي مشاورتك أولا قبل إيراد الموضوع (إبتسامة).
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[24 - 03 - 07, 04:44 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
رحمكَ الله! إنّما قال الله - سبحانه وتعالى -: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [سورة يوسف، الآية 76]، وقد تكرّر الخطأ مرّاتٍ فوجبَ التّنبيه عليه وتصحيحه.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ بن طاهر جزاك الله خيرا أنا لما أوردت الموضوع تكرر في الملتقى وأصبح موضوعين ولقد نبه عن خطأ الآية الأخ محمد المرنيسي جزاه لله خيرا في الموضع الآخر. ولكن هيهات الموضوع كتب ولا يمكن تعديله ولعل أحد المشرفين جزاهم الله خيرا يحدف أحد الموضوعين ويترك الآخر ويصحح
الآية.
بارك الله فيكم ووفّقنا وإيّاكم لإتقان أعمالنا والإخلاص فيها لله وحده لا شريك له.
آمين يا رب العاملين
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 07, 12:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أنه لازالة اللبس لأن ضمير الغائب يشمله ويشمل أخاه
¥