تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

الحمد لله وحده ...

أحسبك كما قلتُ والله حسيبك ولا أزكيك على الله.

هذا ما نسيتُه سابقًا، ولو أنني ما نسيتُه ما أذنت في الحذف .. فلنترك للمشرف الاختيار بين الحذف والترك ..

جزاك الله خيرا وبارك فيك.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 04 - 08, 07:43 م]ـ

الحمد لله وحده ...

وقد تذكرتُ أمرًا أردتُ أن أنبه عليه في قبل ذلك ولكنني آثرتُ تركه طمعًا في رجوع الأخ عيد.

ثم نسيته وما تذكرته إلا الآن ..

فقد لفت نظري أنه عزا على التعريفات للجرجاني هكذا:

وقد ذكر الجرجاني في التعريفات (1/ 202) ...

وقد تعجّبتُ لأن كتاب التعريفات للجرجاني صغير، نسختي منه في غلاف واحد فقط، وكنتُ قد اشتريته من معرض الكتاب قبل سنوات ولم يتجاوز سعره 10 جنيهات فيما أذكر.

ولا أعلم ولم أظنّ أن له طبعة في أكثر من جزء واحد.

فخطر ببالي أن الأخ عيدًا ينقل من الشاملة من غير تحرير ولا تركيز، فرجعتُ إليها فوجدته نفس العزو في الشاملة، مع أنّ بطاقة الكتاب في برنامج الشاملة تقول إن الكتاب في جزء واحد!

وهذا الصنيع قد مر علينا من قبل من قِبَل بعض المحققين، وهو نتاج الاعتماد على برامج البحث وأخذ ما فيها من صواب وخطأ.

=====

ثم تأمّلتُ فوجدتُ الأخ عيدًا قد أخطأ أيضًا في عزوه على درء التعارض في أول الموضوع حين عزا عليه:

وقد خالف شيخ الإسلام رحمه الله قوله السابق وردَّه، بل ونسبه إلى الفلاسفة ـ كما ذكرتُ ـ في درء تعارض العقل مع النقل (5/ 231) فقال:

ثم نقل نصًّا من المجلد العاشر (10/ 51) كما ذكر الشيخ فيصل وذكرتُ بعدَه، ولا يوجد هذا النص ولا شبهه في المجلد الخامس.

وهذا بحسب الطبعة المعتمدة في العزو ..

فقلتُ لعله من أخطاء التسرع أيضًا ومن علل الاعتماد الكلّي على البرامج ..

ولكن لعله أيضًا يعزو على طبعة أخرى مخالفًا للطبعة الكاملة المعتمدة من غير تبيين.

لكن تبين لي أنه أخطأ مرة ثانية وأنه اعتمد على الشاملة من غير مراجعة الكتاب، فتابع البرنامج على ما فيه من الخطأ.

والدليل على ذلك أن عزوه (5/ 231) هو نفس العزو الذي في الشاملة ..

وهو غلط لأن بطاقة الكتاب عندهم كالآتي:

الكتاب: درء تعارض العقل والنقل

المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس

الناشر: دار الكنوز الأدبية - الرياض، 1391

تحقيق: محمد رشاد سالم

عدد الأجزاء: 10

وطبعة الكنوز الأدبية الواقعة في 10 مجلدات هي المعتمدة في العزو ..

وهي التي عزا عليها الشيخ فيصل وعزوتُ عليها ..

والملاحظ أن ترقيم الأجزاء في الشاملة ينتهي عند الرقم (5) فقط مع أن الكتاب عندهم كامل ..

فالكتاب غير موافق للمطبوع، عكس ما ظن الأخ عيد هداه الله.

وحينها استظهرتُ أن الأخ عيدًا كتب في الشاملة (العلة الغائية علة فاعلية ... ) أو نحو ذلك ..

وما خرج له من نتائج كان عمدته في هذا الموضوع ..

وهذه الطريقة لها مساوئ عدّة، من ضمنها أن الباحث قد لا يصبر ويقرأ سباق الكلام ولحاقه، فلا يفهم المراد جيدًا، فيقع فيما وقع فيه الأخ عيد.

فالرجاء من الإخوة عدم اتباع هذه الطريقة، وعدم الاعتماد على البرامج بالكلية، وإنما يستفاد منها في البحث أحيانًا فحسب، ثم يجب العودة إلى الكتب، ويحذر من الأخطاء في إدخال النصوص أو في العزو إليها.

فإن اضطر إلى النقل منها لعدم توفر الكتاب عنده، فمن الأمانة تبيين ذلك للقارئ حتى يحذر هو من هذه الأخطاء إن كان الكتاب المنقول منه عنده.

وكثيرًا جدًّا ومنذ زمان أقول لإخواني حين أرى مثل هذه الموضوعات: سامح الله الشاملة، التي جعلت الكثير يظن أنه ذو شأن واستئهال للتصدر والاعتراض على الكبار بمجرد ضغطة زر، ولو من غير فهم.

فالله المستعان.

ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[30 - 04 - 08, 08:29 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير