تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 08, 12:55 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد.

ـ[توبة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 01:24 ص]ـ

بارك الله فيكم

وقد نقل ابن حجر عن إمام الحرمين:

وقال إمام الحرمين المذهب القطع بالكراهة وجزم غيره بالتفصيل فان اعتقد في المحلوف فيه من التعظيم ما يعتقده في الله حرم الحلف به وكان بذلك الإعتقاد كافرا وعليه يتنزل الحديث المذكور وأما إذا حلف بغير الله لاعتقاده تعظيم المحلوف به على ما يليق به من التعظيم فلا يكفر بذلك ولا تنعقد يمينه).الأخ الكريم مصطفى رضوان، ذكرنا قول الإمام الجويني لمناسبته سؤال صاحب الموضوع الذي ربط مسألة الحلف بغير الله بمسألة الذبح لغير الله،وإلا فالأصل ما تفضلتم بنقله،بارك الله فيكم.

فائدة:

في مواهب الجليل:

(وإن قصد ب كالعزى التعظيم فكفر) ش: أي وإن لم يقصد فحرام (قول عند المالكية) وهذه طريقة ابن الحاجب تبعا لابن بشير، وأشار ابن دقيق العيد في شرح العمدة إلى نفي عدم قصد التعظيم قال: لأن الحالف بشيء معظم له انتهى بالمعنى من التوضيح.

(تنبيه) ورد في صحيح مسلم من قال واللات فليقل لا إله إلا الله، ومن قال تعال أقامرك فليتصدق قال القرطبي لما نشأ القوم على تعظيم تلك الأصنام وعلى الحلف بها وأنعم الله عليهم بالإسلام بقيت تلك الألفاظ تجري على ألسنتهم من غير قصد للحلف فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من نطق بذلك أن يقول لا إله إلا الله تكفيرا لتلك اللفظة وتذكيرا من الغفلة وإتماما للنعمة، وخص اللات لأنها أكثر ما كانت تجري على ألسنتهم، وحكم غيرها من أسماء آلهتهم حكمها، والقول في قوله تعال أقامرك كالقول في اللات لما ذم النبي صلى الله عليه وسلم المقامر بالغ في الزجر عنها وعن ذكرها حتى إذا ذكرها الإنسان طالبا للمقامرة أمره بصدقة، والظاهر وجوبها عليه لأنها كفارة مأمور بها وكذلك قوله: لا إله إلا الله على من قال: واللات ثم هذه الصدقة غير محدودة، ولا مقدرة فيتصدق بما تيسر انتهى.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[21 - 04 - 08, 03:11 م]ـ

بارك الله فيكم

الأخ الكريم مصطفى رضوان، ذكرنا قول الإمام الجويني لمناسبته سؤال صاحب الموضوع الذي ربط مسألة الحلف بغير الله بمسألة الذبح لغير الله،وإلا فالأصل ما تفضلتم بنقله،بارك الله فيكم.

فائدة:

في مواهب الجليل:

(وإن قصد ب كالعزى التعظيم فكفر) ش: أي وإن لم يقصد فحرام (قول عند المالكية) وهذه طريقة ابن الحاجب تبعا لابن بشير، وأشار ابن دقيق العيد في شرح العمدة إلى نفي عدم قصد التعظيم قال: لأن الحالف بشيء معظم له انتهى بالمعنى من التوضيح.

(تنبيه) ورد في صحيح مسلم من قال واللات فليقل لا إله إلا الله، ومن قال تعال أقامرك فليتصدق قال القرطبي لما نشأ القوم على تعظيم تلك الأصنام وعلى الحلف بها وأنعم الله عليهم بالإسلام بقيت تلك الألفاظ تجري على ألسنتهم من غير قصد للحلف فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من نطق بذلك أن يقول لا إله إلا الله تكفيرا لتلك اللفظة وتذكيرا من الغفلة وإتماما للنعمة، وخص اللات لأنها أكثر ما كانت تجري على ألسنتهم، وحكم غيرها من أسماء آلهتهم حكمها، والقول في قوله تعال أقامرك كالقول في اللات لما ذم النبي صلى الله عليه وسلم المقامر بالغ في الزجر عنها وعن ذكرها حتى إذا ذكرها الإنسان طالبا للمقامرة أمره بصدقة، والظاهر وجوبها عليه لأنها كفارة مأمور بها وكذلك قوله: لا إله إلا الله على من قال: واللات ثم هذه الصدقة غير محدودة، ولا مقدرة فيتصدق بما تيسر انتهى.

جزاك الله خيرا اختنا الكريمة

لا تعارض بين ما تفضلتى بذكره، وبين ما اوردته، ولكنى رددت على اشكال متفرع من الموضوع الاصلى، وهو الحلف باللات والعزى وما فى معنيهما، هل يدخل فى الشرك الاصغر، ام انه من الشرك الاكبر قولا واحدا بدون تفصيل؟؟، وبسبب هذا الاشكال حُذفت مشاركتان سابقتان لى بالموضوع، وفطنت للسبب بعد مشاركة الشيخ عبد الرحمن الفقيه - وفقه الله

،

وكما ذكر الاخوة الكرام سابقا، نلخص الاجابة على صاحب الموضوع فى الآتى:-

** الحلف ليس بعبادة وحكمه يدور مع الاحكام التكليفية.

** تقسيم العلماء رحمهم الله للحلف بغير الله الى شرك اكبر واصغر، تقسيم لازم، فالاول دليله استقراء نواقض التوحيد ((هو تعظيم الحالف للمحلوف به بقدر مساو او اكبر من التعظيم المفروض لله عز وجل))، وهو محل اتفاق،،،، واما الثانى دليله ظاهر النصوص الدالة على عدم وقوع الحالف فى الشرك الاكبر اذا عُلم منه عدم التعظيم.

** الذبح عبادة محضة، ذكر بنصه فى القرآن {{فصل لربك وانحر}}،، {{قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين}}، مقرونا بالصلاة، دلالة على عظم شأنه وموقعه من العبادات، لذلك، صرفه لغير الله عز وجل، او اشراك غير الله عز وجل معه، كان كمن نوى ان يصلى لغيره سبحانه وتعالى.

والله اعلى واعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير