تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3. إذا كان طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره جائزا لفعل ذلك عمر رضي الله عنه بدل العباس رضي الله عنه. وقول عمر رضي الله عنه: " اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يدل على أنهم لا يستسقون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، وإلا لماذا قال: "إنا كنا .. "؟

4. إذا كان ما فعله الرجل صحيحا، إذا:

- لماذا لم يذكر العلماء الذين ذكرتهم سابقا وغيرهم الرواية في باب اسموه (التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته) أو أي عنوان آخر يدل على أن هذه الرواية دليل على جواز هذا النوع من التوسل (التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته)؟

بل ذكروا الرواية في فصل أو باب "صلاة الإستسقاء" و" سؤال الناس الإمام الإستسقاء إذا قحطوا". أليس الإشارة إلى جواز التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم أهم من الإشارة إلى جواز الإستسقاء بدعاء الصالحين وأهل البيت؟

ولكنهم تجاهلوا ذلك الجزء كليا (توسل الرجل بالنبي صلى الله عليه وسلم) ولم يظهروا له أي أهمية. فإذا كانوا يعتقدون بأن تلك الرواية دليل على جواز ذلك النوع من التوسل لماذا لم ينبهوا على ذلك ولو تلميحا؟!!

- ما فائدة قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر "عليك الكيس الكيس"؟

- إذا كان الرجل قد أخبر عمر رضي الله عنه أنه توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند قبره، فلماذا يستسقي عمر بالعباس رضي الله عنه بعد معرفته بذلك؟

أليس التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم كافيا؟

- لو كان فعل ذلك الرجل صحيحا، فلماذا نزل المطر مباشرة بعد توسل عمر بدعاء العباس –رضي الله عنهما- ولم ينزل بعد التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم-؟

أيهما أعظم مكانة: النبي صلى الله عليه وسلم أم العباس رضي الله عنه؟

الخلاصة: رواية مالك الدار مرتبطة بحديث توسل عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه، فهو دليل على التوسل بدعاء الأحياء وليس دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 07:22 م]ـ

بارك الله فيكم

يبدوا انه بحث رائع

سأقراه باذن الله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 04 - 08, 08:54 م]ـ

بارك الله بكم

ـ[سامي بن حمد]ــــــــ[18 - 04 - 08, 11:16 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[22 - 04 - 08, 02:51 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[أم عبد الله ش م]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:33 م]ـ

1 - إن عدول عمر رضي الله عنه عن الاستسقاء بالنبي بالعباس ليس دليلاً على أن التوسل لا يكون إلا بالأحياء وإنما قصد عمر رضي الله عنه كما ذكر ذلك غير واحد هو إظهار فضل آل النبي صلى الله فاستسقى بالعباس ليدلهم على فضله رضي الله عنه! وشاهد هذا الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لعمر وعلي إذا رأيتم أويس القرني فاسألوه أن يستغفر لكم فإن الله يغفر لكم فأخذوا يطلبونه في ركبان الحجيج حتى أدركوه وأخبروه بالخبر فاستغفر لهم. أو كما جاء الحديث

المقصود من البحث تبيين أن رواية مالك الدار ليست دليلا على التوسل بالأموات

وكان من الأصح أن اقول في عنوان الموضوع (رواية مالك الدار ليست دليلا على التوسل بالأموات)

وقد رأيت الصوفية يقولون ما تقوله

ولكن سؤالي: هل جهل الصحابة رضي الله عنهم بفضل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ حتى يبين لهم ذلك عمر رضي الله عنه؟

وإذا كان هذا هو السبب فلماذا لا نجد أي روايات صحيحة واضحة فيها توسل الصحابة رضي الله عنهم بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

بل عندنا روايتان فيها التوسل بدعاء الصالحين الأحياء كالعباس ويزيد بن الأسود

وسؤال آخر: إذا كان السبب كما تقول (انه فقط يبين فضل آل البيت أو جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول بعض الصوفية) فلماذا قال عمر رضي الله عنه"إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم .. " في حديث توسله بالعباس؟

فلو كانوا ما يزالون يتوسلون به بعد وفاته فلماذا يقول"إنا كنا .. ".

ثم إنه بذلك يجعل من هذا القول كأن النبي يضر وينفع في حياته ولما مات انقطع ذلك وهذا فيه خطورة. وإنه اسقاط لجاه النبي فالنبي قدره عند الله واحد في حياته وبعد مما

كلام عجيب

كيف يُسقط هذا من قدر النبي صلى الله عليه وسلم عند الله؟

هل عليه أن يضر وينفع حتى يكون له قدر عند الله؟؟!!

مع العلم أن جماعة ذهبوا إلى القول بحياة الأنبياء في قبورهم.

نعم أحياء حياة برزخية وهي ليست كالحياة الدنيوية

أيها الإخوة أن لم أجد أحد ينكر في مسألة شد الرحل واستحباب التوسل إلا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فأنا لا أعلم لماذا خالف الجمهور رحمه الله تعالى. وليس هذا والله تعدي على ابن تيمية فالله يعلم إن كنت من المحبين له أم لا وفضله في رحمه الله في نشر العلم والدفاع عن الإسلام وأهله .... لكن يبقى أن كلاً يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم ....

وقد حثنا النبي بلزوم الجماعة فعليكم بالجماعة يا طلبة العلم عفا الله عني وعنكم جميعا وعن علماء الأمة جميعا وآبائنا وأمهاتنا وكل من له حق علينا ومن أحبنا في الله وأحببناه فيه.

لا تخلط بين التوسل بذات وجاه النبي صلى الله عليه وسلم وبين التوسل بدعائه بعد موته

هنا البحث عن التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وليس بجاه.

فاذكر لنا من من علماء المسلمين المتقدمين قال بجواز مثل هذا التوسل؟

وقد بينت في البحث 3 من العلماء المتأخرين ممن ذكروا الرواية ولم يبدوا اي اهمية لفعل ذلك الرجل عند القبر، وكان استدلالهم بالجزء الأخير يستدلون به على أن الناس يسألون إمامهم الإستسقاء عند القحط

ولم يذكروا شيئا عن طلب الإستسقاء من النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ولم يبدوا له أي اهتمام مطلقا

ولو كان هذا التوسل جائزا لكان مذكورا في اغلب كتب الفقه خاصة في كتب المتقدمين واهتمامهم به كمثل اهتمامه بالتوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ليس له ذكر إلا في كتب قليل من المتأخرين وفي هذا العصر اغلبهم متصوفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير