تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سمير زمال]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:14 م]ـ

fجزاك الله خيرا اخواي أبو حذيفة و إبن عبد السلام فقد أرحتما وأشفيتما فزادكما الله علما نافعا و عملا متقبلا.

وللإضافة هذه مقالة بعنوان.

الأدلّة النقلية على أنّ دعوة

جمعية العلماء الجزائريين

كانت دعوة

سلفية

1) الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى:

· قال في رسالته المباركة: ((العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية)) (ص17 دار البعث ط1 سنة 1406 هـ):

القرآن هو كتاب الإسلام، السنّة القولية والفعلية -الصحيحة- تفسير وبيان للقرآن، سلوك السلف الصالح –الصحابة والتابعين وأتباع التابعين- تطبيق صحيح لهدي الإسلام.

فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنّة. اهـ

· وقال رحمه الله في كلمته التي ألقاها في حفل ختم تفسير القرآن الكريم بالجامع الأخضر بقسنطينة: (الشهاب: ج4، م14. ربيع الثاني- جمادى الأولى 1357)

((فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أوّل يوم، ونوّجه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم، وغايتنا التي ستتحقق أن يُكوّن القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم)) اهـ

· وجاء في جريدة ((الفتح)) التي كان يشرف عليها الشيخ العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى: ((جاءتنا من المغرب الأوسط (الجزائر) رسالة نافعة –إن شاء الله- ألّفها العلامة السلفي الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس من كبار العلماء المصلحين في الديار المغربية.)) نشر في مجلّة الشهاب في العدد87 بتاريخ 6 رمضان 1345 هـ (صراع بين السنّة والبدعة للشيخ أحمد حمّاني رحمه الله 1/ 110 دار البعث سنة 1405هـ)

· وكتب الشيخ محمّد القرّي رحمه الله تعالى -من فاس المغرب- قصيدة من البحر الوافي -إثر الاعتداء الأثيم من طرف أحد أتباع الطريقة الصوفية الخرافية القبورية المعروفة بالطريقة العليوية ومحاولة قتل الإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى- وأرسلها إلى ((الشهاب)) عدد 82 الصادر يوم الخميس 30 رجب 1345هـ، 3 أبريل 1927م وقال في مقدّمة الرسالة الملحقة بالقصيدة:

جناب مدير مجلّة الشهاب المحترم.

تحيّة وسلاما.

الرجاء منكم أن تنشروا على صفحات –الشهاب- الأغّر القصيدة التالية بمناسبة نجاة العلامة السلفي المصلح السيّد عبد الحميد بن باديس من ضربة الشقي الأثيم ولكم مزيد الشكر.

وقاك الله كيد الخائنينا **** وأخزى المبلسين الملحدينا.

إلى آخر تلك القصيدة.

1) الإمام البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى:

قال في كلمته التي ألقاها في حفل ختم الشيخ ابن باديس تفسير القرآن:

((هذا هو اليوم الذي يختم فيه إمام سلفي تفسير كتاب الله تفسيرا سلفيا ليرجع المسلمون إلى فهمه فهما سلفيا ... )) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص467 من منشورات وزارة الشؤون الدينية)

وقال في مقال له حول الحفل نفسه:

((وأراد الله فحقق للأستاذ أمنيته من ختم التفسير، وللأمّة رجاءها في تسجيل هذه المفخرة للجزائر، ولأنصار السلفية غرضهم من تثبيت أركانهم بمدارسة كتاب الله كاملا ... )) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص453)

وقال في موضع آخر:

((أتمّ الله نعمته على القطر الجزائري بختم الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درساً على الطريقة السلفية ... ولا معنى لذلك كلّه إلا أنّ إحياء القرآن على الطريقة السلفية إحياء للأمّة التي تدين لله به.)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص15)

2) الإمام العلامة أبو يعلى الزواوي رحمه الله تعالى:

قال في مقاله الذي نشر في جريدة الشهاب في عددها 90 الصادر في 1شوال 1345هـ تحت عنوان: تكرّر الاعتداء على أصحاب الشهاب:

(( ... وساءني كثيرا إذ فشلت في سعي في الصلح والهدنة والاتفاق على قواعد نجري عليها نحن معشر السلفيين)) ثمّ أمضى هذا المقال: ((الزواوي السلفي إمام مسجد سيدي رمضان)) (صراع بين السنّة والبدعة 1/ 135 - 138)

وقال في ((الشهاب)) عدد 81، 27 يناير 1927م: ((لما كنت كثير الكتابة في جريدة ((الشهاب)) الثاقب وعرفت بظهر الغيب الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس المشرف على ((الشهاب)) أنّه قطب دائرتنا السلفية.))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير