تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ((ثمّ بقي أن أقول: أنّه لا ينبغي بحال ونحن سلفيون إسلاميون شرعيون مقيدون بالقوانين الإلهية والدولية أن تكون أعمالنا من قبيل الرجم بالغيب أو التشفّي والإنتقام ممن عسى أن يكونوا برءاء))

وقال رحمه الله تعالى في رسالته إلى الكاتب السلاوي الفاسي: ((لأننا سلفيون دعاة الإصلاح العام في الدّين وما ألصق به وفي الجنس وما هو فيه ... ونخصّ –نحن السلفيّون- بشيء أدقّ مما يكون، وما هو هذا الشيء؟ وهو التدقيق والتحقيق في الأقوال والأفعال، والحذر من الخطأ والخطل في القول والعمل)) (الصراع 2/ 67).

وقال كذلك في مقال له نشر في ((الشهاب)) العدد 90، 31 مارس 1927م: ((فالجواب عنه أنّي أعلنت عن نفسي أنّي سلفي، وأعلنتُ أنّي تبرّأتُ ممّا يخالف الكتاب والسنّة ورجعت عن كلّ قولة قلتها لم يقلها السلف الصالح))

3) الإمام الشيخ الطيّب العقبي رحمه الله تعالى:

قال سماحة الشيخ أحمد حمّاني رحمه الله تعالى (مفتي الجزائر الأسبق) في كتابه الحافل (صراع بين السنّة والبدعة 2/ 174):

((كان الشيخ العقبي في دروسه وخطبه ومقالاته ينهج نهج السلفيين في إحياء السنّة وإماتة البدعة والهجوم بشدّة على البدع والضلالات والأوهام والخرافات)) اهـ

وجاء في جريدة الشهاب في عددها 83 الصادر في 7شعبان هـ، 10فيفري 1927م:

((في ذمّة التاريخ، أفظع حادث. (القصيدة من البحر الكامل)

لشاعر السلفيين وخطيبهم العلامة الأستاذ الشيخ الطيّب العقبي:

عبد الحميد النّصر قد وافاكا **** رغم المنافس والذي عاداكا

واصلت سيرك مرشدا ومعلّما **** ولسوف تَحمَدُ بعدها مسراكا.))

القصيدة ..

وقال الشيخ الطيّب العقبي طيّب الله ثراه في قصيدته المباركة: (إلى الدّين الخالص) وهي منشورة في المنتديات السلفية.

أيها السائل عن معتقدي **** يبتغي مني ما يحوي الفؤاد

إنني لست ببدعي ولا **** خارجي دأبه طول العناد

يحدث البدعة في أقوامه **** فتعم الرض نجداً ووهاد

ليس يرضى الله من ذي بدعة **** عملا إلا إذا تاب وهاد

لست ممّن يرتضي في دينه **** ما يقول الناس زيدٌ وزياد

بل أنا متبع نهج الألى **** صدعوا بالحق في طرق الرشاد

حجتي القرآن فيما قلته **** ليس لي إلا على ذاك استناد

وكذا ما سنّه خير الورى **** عدتي وهو سلاحي والعتاد

وبذا أدعوا إلى الله ولي **** أجر مشكور على ذاك الجهاد

منكمو لاأسأل الأجر و لا**** ابتغي شكركم بله الوداد

مذهبي شرع النبي المصطفى**** واعتقادي سلفيٌ ذو سداد

خطتي علم وفكر نظر **** في شؤون الكون بحث واجتهاد

وطريق الحق عندي واحد **** مشربي مشرب قرب لا ابتعاد.

4) الإمام الفقيه الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي رحمه الله تعالى:

قال هذا الشيخ العلامة الجليل في رسالته المباركة ((بدعة الطرائق في الإسلام)) (ص25 دار البعث ط1 سنة 1982 إعداد د. أحمد الرفاعي الشرفي):

((وبعون الله سأجعل كلّ حجّة من حجج الطرائق التي اشتهرت بها، وذاعت بيننا منفردة ببحث وأقيسها بعصر السلف.

فإن وُجد لها أصلٌ بينهم (أي السلف الصالح) قبلناها وعملنا بها، وعززناها.

وما لم نجد له أصلا في أيامهم، وعرف بينهم اعتقدنا أنّه بدعة محدثة)).

وقال في (ص28 من نفس الرسالة):

((ونحن نعرض عملهم هذا ونقيسه بالهدي النبوي وعمل السلف، فذلك الدّين، وما لم يعرف في تلك الأيّام بعموم أو خصوص فليس من الدّين، فإنكاره قربة، والاعتراف به بدعة.)) اهـ

5) الإمام المؤرّخ الكبير الشيخ العلامة مبارك بن محمد الميلي رحمه الله تعالى:

قال في مقال له بعنوان ((المصلحون و المرجفون)): من أين فهمتم إنكارنا الولاية الثابة بالكتاب الذي دعوناكم و لا نزال ندعوكم إلىطرح ما يخالفه؟ و في أيّ جملة رأيتم عدم الإعتراف بالكرامة، و هي عقيدة السلف ونحن سلفيّون نرجو أن نلقى الله كذلك" ((جريدة المنتقد/ العدد 14)).

و في كتابه القيّم ((رسالة الشرك ومظاهره)) يقول بملء فيه: ((فنحن بالعقيدة السّلفية قائلون، ولما مات عليه الأشعري موافقون)) ص26 شركة الشهاب.

6) الأستاذ الشيخ الجيلاني بن محمّد رحمه الله تعالى:

قال في الاحتفال بختم شرح الإمام ابن باديس لموطأ الإمام مالك رضي الله عنه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير