تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة وأريد اجابة عاجله .......]

ـ[سلوى العتيبي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 06:24 م]ـ

*ماالفناء الذي يقصده أهل التصوف أرجو توضيحه لي؟

*ماثمرة الأعتقاد بنبوته رسول الله محمد علية افضل الصلاة والسلام؟

* مامذهب المعتزلة في صفة الكلام لله ومالدليلهم العقلي لهذة الصفة مع التوضيح؟

*ماشبة المعطلة في نفس صفة الكلام ومالرد عليها وماالجواب عند استدلالهم بقولة تعالى (لاتدركه الأبصار) بأيجاز؟

أرجو المساعده في فهم ذلك.

وشكرا.

ـ[سلوى العتيبي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 06:55 م]ـ

ياطلبة العلم هل من مجيب على أسئلتي ....

ـ[سلوى العتيبي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 07:23 م]ـ

أرجوكم اريد أجابة ولو على واحده منها .......

ـ[المقدادي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 08:17 م]ـ

- ماالفناء الذي يقصده أهل التصوف أرجو توضيحه لي؟

هو توحيد خاصة الخاصة عندهم و بإختصار أن لا يري العبد شيئا في هذا الوجود إلا الله , ثم يعتقد انه لا شئ إلا هو فيظن نفسه الرب ,فيقول أنا الحق .. الخ و هو درب خطر يفضي الى الإتحاد كما قال الإمام ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية

- ماثمرة الأعتقاد بنبوته رسول الله محمد علية افضل الصلاة والسلام؟

ثمرة الإيمان بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم كثيرة و لعل أهم ما يظهر لي منها:

1 - الهداية من الغواية و هداية الله تعالى للعبد بالتمسك بالصراط المستقيم

2 - جنة عرضها السموات و الأرض

- مامذهب المعتزلة في صفة الكلام لله ومالدليلهم العقلي لهذة الصفة مع التوضيح؟

مذهبهم أن كلام الله تعالى مخلوق ,أما دليل المعتزلة العقلي في هذه الصفة فلا أعرفه إلا أن يكون دليلهم ان هذا يقتضي التشبيه و التجسيم و الله أعلم

- وماالجواب عند استدلالهم بقولة تعالى (لاتدركه الأبصار) بأيجاز؟

قال الإمام ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية:

فَقَوْلُهُ: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ}، يَدُلُّ عَلَى كَمَالِ عَظَمَتِهِ، وَأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَأَنَّهُ لِكَمَالِ عَظَمَتِهِ لَا يُدْرَكُ بِحَيْثُ يُحَاطُ بِهِ، فَإِنَّ الْإِدْرَاكَ هُوَ الْإِحَاطَةُ بِالشَّيْءِ، وَهُوَ قَدْرٌ زَائِدٌ عَلَى الرُّؤْيَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} {قَالَ كَلَّا} (2)، فَلَمْ يَنْفِ مُوسَى الرُّؤْيَةَ، وَإِنَّمَا نَفَى الْإِدْرَاكَ، فَالرُّؤْيَةُ وَالْإِدْرَاكُ كُلٌّ مِنْهُمَا يُوجَدُ مَعَ الْآخَرِ وَبِدُونِهِ، فَالرَّبُّ تَعَالَى يُرَى وَلَا يُدْرَكُ، كَمَا يُعْلَمُ وَلَا يُحَاطُ بِهِ عِلْمًا، وَهَذَا هُوَ الَّذِي فَهِمَهُ الصَّحَابَةُ وَالْأَئِمَّةُ مِنَ الْآيَةِ، كَمَا ذُكِرَتْ أَقْوَالُهُمْ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ. بَلْ هَذِهِ الشَّمْسُ الْمَخْلُوقَةُ لَا يَتَمَكَنُّ رَائِيهَا مِنْ إِدْرَاكِهَا عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ.)

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 11:40 م]ـ

- ماالفناء الذي يقصده أهل التصوف أرجو توضيحه لي؟

هو توحيد خاصة الخاصة عندهم و بإختصار أن لا يري العبد شيئا في هذا الوجود إلا الله , ثم يعتقد انه لا شئ إلا هو فيظن نفسه الرب ,فيقول أنا الحق .. الخ و هو درب خطر يفضي الى الإتحاد كما قال الإمام ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية

أحسن الله إليك، وكثر الله فوائدكم.

أليس القول بوحدة الوجود هو عين الاتحاد؟

- مامذهب المعتزلة في صفة الكلام لله ومالدليلهم العقلي لهذة الصفة مع التوضيح؟

مذهبهم أن كلام الله تعالى مخلوق ,أما دليل المعتزلة العقلي في هذه الصفة فلا أعرفه إلا أن يكون دليلهم ان هذا يقتضي التشبيه و التجسيم و الله أعلم

أظن -ومنكم نستفيد- أنَّ دليلهم في ذلك أن الكلام يتألف ويتبعض ومنه حرف وصوت وما كان كذلك فينفى عن الله فقالوا هو مخلوق منفصل بائنٌ عنه سبحانه.

ـ[المقدادي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 12:40 ص]ـ

أحسن الله إليك، وكثر الله فوائدكم.

أليس القول بوحدة الوجود هو عين الاتحاد؟

. [/ COLOR]

و أحسن الله إليك و بارك فيك

هناك فرق بين وحدة الوجود و الإتحاد

راجع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134155

و بإختصار:

فالإتحاد عندهم: إتحاد الذوات مع الذات الإلهية و العياذ بالله

أما وحدة الوجود: فيعني ان لا يوجد شيء في هذا الكون إلا الله تعالى فلا يوجد خالق و مخلوق , فالله تعالى - بزعمهم - موجود ضمن مخلوقاته و العياذ بالله حتى قال قائلهم

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ... الخ كلامهم الكفري

أظن -ومنكم نستفيد- أنَّ دليلهم في ذلك أن الكلام يتألف ويتبعض ومنه حرف وصوت وما كان كذلك فينفى عن الله فقالوا هو مخلوق منفصل بائنٌ عنه سبحانه

هذه شبهة الأشاعرة في الكلام - و قد رد عليهم أئمة السنة قديما و حديثا - و ربما يقول بها المعتزلة

و قد رجعت قبل قليل الى كتاب " المعتزلة بين القديم و الحديث " لمحمد العبده و طارق عبدالحليم فوجدت أنهما ساقا دليلا للمعتزلة و هو انه إن كان القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق لكان قديما مع الله و هذا قول بإلهين ,,,, و معلوم فساد قولهم بالضرورة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير