تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلوى العتيبي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 08:23 م]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 09:29 ص]ـ

و أحسن الله إليك و بارك فيك

هناك فرق بين وحدة الوجود و الإتحاد

و بإختصار:

فالإتحاد عندهم: إتحاد الذوات مع الذات الإلهية و العياذ بالله

أما وحدة الوجود: فيعني ان لا يوجد شيء في هذا الكون إلا الله تعالى فلا يوجد خالق و مخلوق , فالله تعالى - بزعمهم - موجود ضمن مخلوقاته و العياذ بالله حتى قال قائلهم

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ... الخ كلامهم الكفري

بارك الله فيكم ..

مما يشكل في الأمر أن أقوال الاتحاد قريبة إلى أقوال وحدة الوجود فتكاد ترى أن الحكم واحد.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 09:39 ص]ـ

من أدلة المعتزلة في أن الكلام مخلوق:

1 - دليل التركيب السابق.

2 - دليل حدوث الأعراض والأجسام.

3 - أدلة سمعية حرفوا معناها إلى القول بخلق القرآن:

-كقوله تعالى (إنا جعلناه قرآنا عربيًا)

-وقوله (الله خالق كل شيء)

وغيرها ..

أما الأشاعرة فاستدلوا بدليل التركيب على إثبات الكلام النفسي وخلق الكلام اللفظي -فالكلام عندهم على نوعين- وهم يشتركون في هذا الأخير مع المعتزلة، وقد نص عليه الأشاعرة المتأخرون كالبيجوري ومحمد عبده والبوطي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير