تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صدق من قال "إنّ الإنصاف عزيز" فالإنصاف حلّة الأشراف كما قال ابن دقيق العيد -رحمه اللّه- ومن الإنصاف أن لا تعمل (كأنّ) عمالتها، وسياق الكلام واضح في أنّ المقصود من العبارة المقتبسة الأولى هو الخصوصيّة، وأعني به هنا شيخ الإسلام -رحمه اللّه- فيُزال الوهم بسرد نقولاته وتتبّع أقواله الدائرة محلّ الإيهام المزعوم لجمعها وحصحصة الحقّ منها واستخراج الصّحيح فنريح ونستريح وكذا أقوال تلميذه ابن القيّم -رحمه اللّه- فهو أقرب النّاس إليه وترجمان أفكاره، ألم يفعل ذلك العلماء في مسألة فناء النّار؟! وما أردت قطّ معاملة أقوال أهل العلم معاملة القرآن أو إلباس أقوالهم لباس العصمة هذا لم أقله أبدا، فأقوال أهل العلم يُحتجّ لها لا بها، وأقوال أهل الإجماع والمفتين والحكّام وغيرهم، إنّما اتّبعت لكونها تدل على طاعة الله ورسوله، وإلاّ فلا تجب طاعة مخلوق لم يأمر الله بطاعته، وطاعة الرسول طاعة لله، وهذا حقيقة التوحيد الذي يكون كلّه لله. وفي الكلام الوارد في الرد المشار إليه بـ: < تنبيهات على ما جاء من التنبيهات > إيحاءات تدلّ على ذلك ومنه هذه القبسات:

1 - من كان له علم بقسمي الإخبار والإنشاء في هذا الباب لم تدخل عليه نواسخ (لعلّ) وأخواتها.

2 - ومن استقرأ كلام أهل العلم يجد ما يخالف القواعد العامّة أحيانا.

3 - أنّه قد جاءنا من عند اللّه ما هو خير وأبقى فقال سبحانه: {أمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء} النّمل62.

فليتّق المرءُ ربّه ولا يخافنّ إلاّ ذنبه، وإنّ غدا لناظره قريب.

قال شوقي: ساءت ظنون النّاس حتّى أحدثوا * للشّكّ في النّور المبين مجالا

والظنّ يأخذ من ضميرك مأخذا * حتّى يُريك المستقيم محالا

وقال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} الحشر10.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:42 م]ـ

يقول:

وما أردت قطّ معاملة أقوال أهل العلم معاملة القرآن أو إلباس أقوالهم لباس العصمة هذا لم أقله أبدا، فأقوال أهل العلم يُحتجّ لها لا بها، وأقوال أهل الإجماع والمفتين والحكّام وغيرهم، إنّما اتّبعت لكونها تدل على طاعة الله ورسوله، وإلاّ فلا تجب طاعة مخلوق لم يأمر الله بطاعته، وطاعة الرسول طاعة لله، وهذا حقيقة التوحيد الذي يكون كلّه لله.

رغم قوله قبل ذلك:

وسياق الكلام واضح في أنّ المقصود من العبارة المقتبسة الأولى هو الخصوصيّة، وأعني به هنا شيخ الإسلام -رحمه اللّه- فيُزال الوهم بسرد نقولاته وتتبّع أقواله الدائرة محلّ الإيهام المزعوم لجمعها وحصحصة الحقّ منها واستخراج الصّحيح فنريح ونستريح وكذا أقوال تلميذه ابن القيّم -رحمه اللّه- فهو أقرب النّاس إليه وترجمان أفكاره

ولا حاجة للتعليق

ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 08:38 م]ـ

كلّ يوم قطيعة وعتاب * ينقضي عهدنا ونحن غضاب

لا أدري لم لا نفرّق بين كلام وكلام، بين الإحتجاج بقول عالم في مسالة من المسائل فهذا أمره مردود ولا يقبل إلا بدليل صحيح خال من عارض ولا داعٍ للتكلّف له إن خالف أو التمرّغ فيه، وبين اكتشاف حقيقة مذهب عالم فهذا يسرد أقواله ويتتبّع نقولاته.

إنّ فيك يا قلب ظنونا تسيل بالدم شؤونها، وإنّ فيك يا إيمان جراحات تفيض بالدمع عيونها، {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} التغابن 11

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 06:52 م]ـ

كلّ يوم قطيعة وعتاب * ينقضي عهدنا ونحن غضاب

لا أدري لم لا نفرّق بين كلام وكلام، بين الإحتجاج بقول عالم في مسالة من المسائل فهذا أمره مردود ولا يقبل إلا بدليل صحيح خال من عارض ولا داعٍ للتكلّف له إن خالف أو التمرّغ فيه، وبين اكتشاف حقيقة مذهب عالم فهذا يسرد أقواله ويتتبّع نقولاته.

إنّ فيك يا قلب ظنونا تسيل بالدم شؤونها، وإنّ فيك يا إيمان جراحات تفيض بالدمع عيونها، {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} التغابن 11

لا قطيعة ولا عتاب، ولا ظنون ولا شؤون إن شاء الله

وإنما هو النقاش العلمي المثمر

وليتك تحدد لي المشكل من كلامي لعلي أزيل ذلك الإشكال بإذن الله تعالى

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير