تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 07:22 م]ـ

يا اخوة مازلت لم افهم معنى القدم النوعي للعالم ممكن ان تفهموني معنى هذا المصطلح وهل قال ابن تيمية ذلك او لا

بعبارة أخرى:

المخلوقات حادثة من جبال وشجر ودواب وإنسان، وهي أفراد حادثة، لكن نوع خلق المخلوقات قديم، فالخلق لم يكن حادثاً بحدوث الجبال بل هو أقدم وهكذا، فمراد القائلين بحدوث النوع يقتضي أن صفة الخلق حادثة، وهو مقتضى تعطيل الرب سبحانه.

فتفريق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بين النوع والفرد هي محور الرد على الفلاسفة القائلين بقدم العالم وعلى من خالف شيخ الإسلام في قدم النوع لا الآحاد.

ـ[أبو البركات]ــــــــ[21 - 07 - 08, 01:42 ص]ـ

وبإختصار آخر ... هو أن الله عزوجل متصف بصفة الخلق من الأزل فهو يخلق خلق وقد خلق قبله خلق .. ولم يكن اله عزوجل معطلا عن الخلق في الأزل فهو فعّال لمايريد وخالق وعلى كل شيء قدير ....

والذين يهاجمون شيخ الإسلام يقعون في شر أعمالهم .... فمن مقتضى كلامهم يثبتون ربا معطلا عن الخلق في الأزل ثم بعد دهر من الزمان أصبح يخلق وينشا الخلق!!!

والفلاسفة في الجانب المعاكس ... حيث أثبتوا قدم العالم ... وانه قديم بقدم الله (الصانع)! وهذا أحد الأمور التي كفرت بها الفلاسفة ...

ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 08:43 م]ـ

للرفع

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:47 م]ـ

وهل يقعون فى تعطيل صفة المغفرة للذنوب

ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 06:20 م]ـ

ليت الاخوان يصوبون فهمي لهذه المسأله

أن مسألة القدم النوعي للعالم افهمها من خلال مراجعتي لمجموع مواضيع كنت قد بحثتها

وهو ان عالمنا هذا مخلوق بلا شك فهم محدث بعد ان لم يكن بقدرة الله عز وجل

ولا شك ان الله قادر على ان يخلق قبل عالمنا هذا عالم وقبل هذا العالم عالم .... إلخ إلى ما لا نهايه

إلى هنا انا أفهم المسأله

النتيجه هي ان هذه العوالم المتسلسله في الماضي التي يمكن أن تكون قبل عالمنا هذا ممكنة الحدوث أزلا من حيث الكليه لا من حيث الافراد

والأفراد فيها لها بدايه ونهايه

و هذا الإمكان لازم مازال ربنا - عز وجل - قادر على ان يبدع أزلا

ولا شك أن القدم النوعي هو هذا (على ما أفهم)

فالنوعي هو الكلي

أذا الوجود النوعي للحوادث صحيح عقلا ومستقيم نقلا

فأن الله كما هو معلوم فعال لما يريد وهذه الفاعليه لا شك انها أزليه

الاشعريه: ذهبوا إلى أستحالة حوادث لا أول لها وعلى هذا يلزمهم أستحالة إحداث لا أول له

النتيجه أستحالة خلق لا اول له - فأن الإحداث هو الخلق - وهذا هو تعطيل الرب جل وعلا

وبالمقابل قال الفلاسفه: بالقدم المطلق وهذا يشمل النوع والافراد عندهم وهذا من أبطل الباطل ينقضه العقل والنقل والواقع

هذا ما فهمته من الموضوع فلعل الإخوه يصوبون هذا بارك الله فيكم

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 06:34 م]ـ

ليت الاخوان يصوبون فهمي لهذه المسأله

أن مسألة القدم النوعي للعالم افهمها من خلال مراجعتي لمجموع مواضيع كنت قد بحثتها

وهو ان عالمنا هذا مخلوق بلا شك فهم محدث بعد ان لم يكن بقدرة الله عز وجل

ولا شك ان الله قادر على ان يخلق قبل عالمنا هذا عالم وقبل هذا العالم عالم .... إلخ إلى ما لا نهايه

إلى هنا انا أفهم المسأله

أخي الكريم ما دمت تقول (ولا شك ان الله قادر على ان يخلق قبل عالمنا هذا عالم وقبل هذا العالم عالم) فلماذا تجيز لنفسك أن تقول (بعد ان لم يكن بقدرة الله عز وجل)!!

فصفة القدرة لله تعالى صفة ملازمة له سبحانه أزلاً وأبداً قبل إحداث العالم وبعد إحداثه.

والنوع الذي قاله ابن تيمية مثلا في صفة الخلق. هل صفة الخلق وُجِدَت مع خلق العالم ولم تكن قبله أو أنها قديمة بقدم ذاته سبحانه، هذا هو النوع الذي يقصده شيخ الإسلام أما آحاد الخلق فهي حادثة كولدك الذي سيأتي بعدك وهكذا.

ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 07:47 م]ـ

أخي أبو ابراهيم الحائلي - المكرم - انا لم أجز لنفسي شيئا بل هو فهم وقر في ذهني عرضته عليكم لأعلم خطاه من صوابه.

حيالك الله - وبارك فيك - على هذا الاستدراك

لعلي تقدمت في الفهم شيئا أستفدته منك

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 08:27 م]ـ

بارك الله فيك أبا حذيفة ونفع بك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير