ـ[توبة]ــــــــ[05 - 05 - 08, 10:21 ص]ـ
فأين وجه الاستدلال بقوله تعالى ((حافين من حول العرش)) على الحد والغاية؟ ان غاية ما فيها من ذلك الدلالة على أن العرش المخلوق تحوطه الملائكة! فأين الصلة؟
أحسن الله إليك أخي أبا الفداء، و هم استدلوا بها على اثبات الحد، لا الغاية
لكن يبقى السؤال مطرروحا:
ما وجه الاستدلال بهذه الآية؟؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 05 - 08, 01:51 ص]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل الخليفي،، الحمد لله أصبح الأمر واضح،،ولله الحمد والشكر،،
فأين وجه الاستدلال بقوله تعالى ((حافين من حول العرش)) على الحد والغاية؟ ان غاية ما فيها من ذلك الدلالة على أن العرش الملخلوق تحوطه الملائكة! فأين الصلة؟
؟!!!!! ياأخي الفاضل بارك الله فيكم،،
أليس الله تعالى مستوٍ على العرش عالٍ عليه غير مفتقر اليه ولامحتاج له!!؟؟
وهل الملائكة تحف بالعرش تعظيماً لذات العرش أو لمن استوى عليه؟!!!
هنا الجواب،،
ومعنى أن لله تعالى حد هو رداً على من قال أن الله تعالى ليس في شيء من الجهات الست،،
نحن لانصف الله-تعالى-بالتجسيم ولاالتحيز- انما أخبرنا -جل وعز- أنه مستوى على عرشه،،وأنه عالٍ على خلقه في جهة العلو،،
وغيرنا ان سألته أين الله قال: ليس ربنا فوق،،ولا مايقابل الفوقية،
وليس عن يمين،،ولافيما يقابل اليمين،،
وليس بأمام،،ولامايغاير الأمام!؟؟
نقول لهم فأين الله إذاً؟؟
وهنا يبهتون،،والحق أن سبب هذا الاعتقاد الباطل عندهم أنهم جعلوا الله تعالى من حيث -يقررون في أنفسهم أو لايقررون - جعلوه منتشر بلا حد،،وهذا الاعتقاد الفاسد يجعل الاله حال في مخلوقاته،،والله تعالى ليس كذلك
والله أعلم وأعلى،،
والجواب أيضاً لتوبة،،
غفر الله لها؟؟؟ أوله؟؟؟؟
ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:12 ص]ـ
قال الناظم: فهم السؤال عليه نصف جوابه ... فافهم قبيل البدء بالتفسير
بارك الله فيك، لا خلاف لي مع شيء مما ذكرت وبينت ألبتة ولله الحمد .. وانما سؤالي هو ان كان وجه الاستدلال عند الامام أحمد من تلك الآية هو في مطلق اثباتها لوجود العرش ولكونه تحف الملائكة به يوم القيامة، ألم يكن من باب أولى أن يستدل بمثل قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)) ليضع في وجه مخالفه آية تفحمه، وتكون ذات دلالة مباشرة على صفة الاستواء التي من لوازمها وجود الحد والبينونة بين الله وخلقه؟؟ أوليس قد يخرج واحد من المتكلمة الضالة ويزعم - مثلا - أن الامام انما اختار هذه الآية بالذات في اثبات أن لله حدا لأنه من المجسمة ولأنه يعتقد احاطة العرش بذات الرب ولهذا جاء بالآ ية التي فيها أن الملائكة تحف بالعرش وأكد على معنى ذلك أنها محدقة به، ليستدل بذلك على أن حدود العرش واحاطة الملائكة به هي التي منها أخذنا أن لله حدا؟؟
لهذا فاني أميل الى استبعاد أن تصح تلك الرواية بهذا اللفظ عن أحمد والله أعلم ..
وعلى أي حال وعلى تسليمنا بصحتها، فالمفهوم هو أنه رحمه الله جاء بآية فيها النص على وجود العرش، ومن علمنا بكون الله فوقه نفهم أنه سبحانه بحد لا يعلمه الا هو. ولكن غاية ما أتصوره أنه كان من الأولى أن يستدل بآية لا تثبت العرش فحسب بل تثبت فوقيه الله عليه وعلوه تبارك وتعالى .. والله أعلم.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:56 ص]ـ
قال الناظم: فهم السؤال عليه نصف جوابه ... فافهم قبيل البدء بالتفسير
بارك الله فيك، لا خلاف لي مع شيء مما ذكرت وبينت ألبتة ولله الحمد .. وانما سؤالي هو ان كان وجه الاستدلال عند الامام أحمد من تلك الآية هو في مطلق اثباتها لوجود العرش ولكونه تحف الملائكة به يوم القيامة، ألم يكن من باب أولى أن يستدل بمثل قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)) ليضع في وجه مخالفه آية تفحمه، وتكون ذات دلالة مباشرة على صفة الاستواء التي من لوازمها وجود الحد والبينونة بين الله وخلقه؟؟ أوليس قد يخرج واحد من المتكلمة الضالة ويزعم - مثلا - أن الامام انما اختار هذه الآية بالذات في اثبات أن لله حدا لأنه من المجسمة ولأنه يعتقد احاطة العرش بذات الرب ولهذا جاء بالآ ية التي فيها أن الملائكة تحف بالعرش وأكد على معنى ذلك أنها محدقة به، ليستدل بذلك على أن حدود العرش واحاطة الملائكة به هي التي منها أخذنا أن لله حدا؟؟
لهذا فاني أميل الى استبعاد أن تصح تلك الرواية بهذا اللفظ عن أحمد والله أعلم ..
وعلى أي حال وعلى تسليمنا بصحتها، فالمفهوم هو أنه رحمه الله جاء بآية فيها النص على وجود العرش، ومن علمنا بكون الله فوقه نفهم أنه سبحانه بحد لا يعلمه الا هو. ولكن غاية ما أتصوره أنه كان من الأولى أن يستدل بآية لا تثبت العرش فحسب بل تثبت فوقيه الله عليه وعلوه تبارك وتعالى .. والله أعلم.
بارك الله فيكم،،
كما تعلم تصحيح قول وتضعيفه على حسب صحة نسبة القول للإمام وحسب.
ومسألة العلو مستقله،، على أساس أنها عقيدة مسلم بها عند الإمام رحمه الله،،
فهم يخاطبون رجلاً يفترض أنهم يعرفون عقيدته،،
وأن الرب تبارك وتعالى مستوٍ على العرش عالٍ عليه وعلى جميع الخلق،،
وماأنسب مااستشهد به فالملائكة-كماتعلم- إنما تحف بالعرش ليس لذات الغعرش بل لأن الله تعالى مستوٍ عليه،،والله عز وجل هو العلي الكبير،،ذكرت هذه الصفة لله-تعالى- لأن العلي الكبير لا يجسمه ويحيط به احاطه تجسمه إلا من يضاهيه في الكبر.
والله أعلى وأعلم.
¥