تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو تكرمتم رد على مسألة الإيمان باللوح والقلم]

ـ[عبدالله عبدالعزيز]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: بما يتعلق بالإيمان باللوح والقلم نؤمن بأن ما ورد في اللوح المحفوظ لا يتغير وقد وردت في بعض الأحاديث والتي منها:" من سره أن يسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه "

وقوله صلى الله عليه وسلم:" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " وغيرها.

1ـ هذه الأحاديث تفيد حدوث تغيير في العمر وهي الزيادة وكذلك الرزق مع أن المعلوم أن الأجل والرزق مكتوب فكيف الجمع؟

2 ـ هل هذه الزيادة حقيقية أم المراد بها البركة في العمر والرزق.

3 ـ وهل عبارة أن ما في اللوح المحفوظ معلقا صحيحة وإذا كانت غير صحيحة فما هو الصحيح

4ـ ورد في بعض الأحاديث لا يرد القضاء إلا الدعاء فما معناه وهل إذا قال الإنسان لأخيه الله يطيل عمرك على طاعته يدخل في معنى الحديث بأن تحدث زيادة في عمر الشخص المدعو له.

زادكم الله علما وتقوى

ـ[عبدالله عبدالعزيز]ــــــــ[20 - 05 - 08, 11:32 م]ـ

أرجوكم رد سريع

ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 04:49 م]ـ

مسألة زيادة العمر أو نقصه حقيقية على القول الراجح ... وهي تماما كمسألة الجزاء بالجنة أو النار فهي مكتوبة ومع ذلك فإن العبد مطالب بالعمل فمن عمل خيرا دخل الجنة ومن عمل غير ذلك دخل النار وكذلك ما جاء في السؤال فمن وصل رحمه طال عمره وهذا لا يتعارض مع كون العمر مكتوبا ومقدرا لأنه مقدر بسببه كما لا يتعارض أمر العبد بالعمل الصالح مع كونه مكتوبا ومقدرا أنه من أهل الجنة لأنه مقدر بسببه فإذا قيل طال عمر فلان بسبب صلته رحمه فهو تماما كقولنا دخل الجنة بسبب عمله!.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير