[هل يصح هذا النقل عن الحافظ العراقي؟]
ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 09:22 م]ـ
السلام عليكم
قرأت أن ملا علي القاري والكوثري نقلا أن العراقي نقل عن الأئمة الأربعة أن من نسب الله إلى الجهة كفر!
مرقاة المفاتيح (3/ 300): ((بل قال جمع منهم - أي من السلف - ومن الخلف إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي، وقال: إنه قول لأبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني)) ..
كما جاء في طرح التثريب:
((وقوله - اي النبي - (فهو عنده فوق العرش)، لا بد من تأويل ظاهر لفظة (عنده)، لان معناها حضرة الشىء والله تعالى منزه عن الاستقرار والتحيز والجهة، فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف، أي وضع ذلك الكتاب في محل معظّم عنده))
فما رأي مشايخنا الفضلاء؟ هل فعلاً نقل العراقي ذلك؟ وما صحة نقله؟
وإذا أمكن، ما عقيدة الحافظ العراقي وأبو زرعة العراقي؟ وهل هو نفسه أبو زرعة الرازي؟ وفي أي عصر عاشا؟ فقد التبس علي الموضوع، أفيدوني بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 05 - 08, 03:13 م]ـ
هذا كلام العراقي من كتابه:
كتاب القضاء والدعاوى باب تسجيل الحاكم على نفسه عن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي فيه
فوائد
الثالثة قوله في كتابه يحتمل أن يراد به اللوح المحفوظ ويحتمل أن يراد به غيره وقوله فهو عنده فوق العرش لا بد من تأويل ظاهر لفظه عنده لأن معناها حضرة الشيء والله
تعالى منزه عن الاستقرار والتحيز والجهة فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف أي وضع ذلك الكتاب في محل معظم عنده
طرح التثريب في شرح التقريب ج8/ص75 - 76
وهذا بعينه كلام الجهمية في نفي علو ربنا تبارك وتعالى
اما عقيدته فكما رأيت والغالب على أهل تلك العصور ذلك (وليس بعذر) الا من أنجاه الله من فرث التأويل ودرن التجهم.
وقد ولي ابوزرعة العراقي مشيخة التصوف بالمدرسة الجمالية الناصرية.
وهل هو نفسه أبو زرعة الرازي؟ وفي أي عصر عاشا؟
معاذ الله
فإن أبازرعة الرازي الامام السلفي الحافظ الناقد كان من أئمة أهل السنة بل كان من أجلاد أهل السنة المنافحين عنها الرادين على أهل البدع وكلامه في هذا كثير. وقد توفي رحمه الله 264هـ
واما ابو زرعة العراقي فمات سنة 826هـ فبينهما مفاوز في الزمن والاعتقاد والله المستعان.
ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 01:13 ص]ـ
هذا كلام العراقي من كتابه:
وهذا بعينه كلام الجهمية في نفي علو ربنا تبارك وتعالى
اما عقيدته فكما رأيت والغالب على أهل تلك العصور ذلك (وليس بعذر) الا من أنجاه الله من فرث التأويل ودرن التجهم.
وقد ولي ابوزرعة العراقي مشيخة التصوف بالمدرسة الجمالية الناصرية.
معاذ الله
فإن أبازرعة الرازي الامام السلفي الحافظ الناقد كان من أئمة أهل السنة بل كان من أجلاد أهل السنة المنافحين عنها الرادين على أهل البدع وكلامه في هذا كثير. وقد توفي رحمه الله 264هـ
واما ابو زرعة العراقي فمات سنة 826هـ فبينهما مفاوز في الزمن والاعتقاد والله المستعان.
جزاك الله خيراً على التوضيح ...
لكن ما زال السؤال قائماً، وهو أين وردت هذه العبارة في أقوال العراقي:
إنه قول لأبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني
أقصد هل نقل العراقي هذا عن الأئمة مالك وأبي حنيفة أم هو افتراء على العراقي أيضاً؟؟؟