ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:01 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الماتع التوسل والوسيلة
ومن قال لغيره من الناس ادع لى أو لنا وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبى مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:24 م]ـ
نعم أخي أبي محمد هذه الحالة الوحيدة التي أجازها ابن تيمية رحمه الله
وأما قولك عن الرقية أو الدعاء للآخرين فهذا لا بأس به لأنهلم يطلب منك أن تدعو له بل أنت تدعو دون أن يطلب منك
ثم أن هذه المسألة الأولى صرف الناس عنها لألأنها انتشرت وبكثرة والذي يفعلهل حتى يفعلها من الذي يظن صلاحه وغيره
وأما حديث أويس فالعلماء تأولوه على أن النبي أراد بيان فضل أويس القرني ثم إن عمر أفضل منه بإجماع وهذا الذي دفعهم لتأويله
ـ[ابو كريم]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:10 م]ـ
اخى الحبيب
لاتحجر واسعا
وحتى لو ثبت مرة كحديث اويس فهذا يدل على الجواز
وايضا حديث الاعرابى الذى دخل المسجد وشكى للنبى الجدب وهو يخطب طالبا الدعاء
وحديث الاعمى وفى بعض رواياته يامحمد اشفع لى عند ربك فدعا له ثم دعا الرجل متوسلا بدعاء النبى له
وفى البخارى عن عمر
اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا يقصد العباس
ومعنى نتوسل اليك بعم نبينا اى بدعاء عم نبينا كما بينه الالبانى وابو بكر الجزائرى وغيرهم
وكان معاوية رضى الله عنه يقدم تابعيا اظنه عبدا (لا اذكر اسمه) فى دعاء الاستسقاء راجيا قبول دعائه
والاثار عن السلف وقد تواتر هذا الصنيع ومازلنا نرى وجوه اهل العلم يفعل ذلك
ومن الآثار الطيبة المترتبة على هذا الالفة بين الاخوة وتواضع الكبار حين يسألون من دونهم الدعاء
الأمر فيه سعة فلما نحجر واسعا
نحمد لك غيرتك على السنة اخى الحبيب وفقك الله لكل خير
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:44 م]ـ
أخي الكريم ابا كريم أنا لا أحجر واسعا إن شاء الله
ثم الدعاء للمسلمين عامة ولما فيه مصلحة له هذا خارج عن الموضوع وهو أيضا مما استثناه أهل العلم من هذه الصورة كالستسقاء ونحوه من المصائب التي تنزل بالمسلمي k
أما حديث الأعمى فأين باقي عميان الصحابة مثل ابن أم مكتوم وغيره لما لم يذهبوا للنبي ويطلبوا منه ذلك
أرجو أن يكون الرد شافي وجزاك الله خيرا على إضافتك
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:43 م]ـ
للشيخ خالد السبت حفظه الله تعالى كلام جميل في هذا الموضوع في تعليقاته على كتاب فتح المجيد
وهذا كلامه نفعنا الله بعلمه وزاده الله من فظله
وجاء في سياق التعليق على حديث عكاشة عندما طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له
أن يكون من السبعين
هنا طرح الشيخ حفظه الله هذه المسألة
طلب الدعاء من الفاظل"دعوة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو له"
الطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له ليس فيه إشكال إطلاقا ولكن الإشكال الطلب من غير النبي صلى الله عليه وسلم هل يستدل له بهذا الدليل "طلب عكاشة رضي الله عنه"؟
قد لا يستدل له بهذا الدليل
أولا لأنالله عز وجل تعبدك بالدعاء وأحبه منك وهو من أحب العبادات وفيه إظهار الإفتقار لله عز وجل والإنكسار بين يديه
وطلبك من المخلوق هو تفويض له بهذاالأمرفصار هو الذي يتعبد بهذا الجانب وصار هو الذي ينطرح بين يدي الله عز وجل ويظهر ويظهر فقره إليه
ثالثا الطلب من المخلوق أن يدعو لك صار فيه نوع من التزكية لهذا الإنسان
رابعا لا يخلو من إفتقار إلى المخلوقين وقلنا إن الكمال في العبودية ألا يكون في القلب أدنى إفتقار وإلتفات إلى المخلوق في شيء من الأشياء فيدعو الإنسان بنفسه ولا يطلب من الآخرين
لكن لو طلب منهم هل هذه من الأمور المحرمة؟
الجواب
لا
لكن ايهما أكمل
أن لا تطلب من أحد أن يدعو لك
شيخ الإسلام فصل في ذالك
إن طلب منه الدعاء على سبيل نفعه تطلب لأجل الملك يقول له "ولك بمثله"
تطلب منه الدعاء لتنفعه بذلك
من يفعل هذا؟
وإنما يطلب منه رجاء يستجاب له
هذا كلام الشيخ حفظه الله وفيه ايضا توجيه لطلب عمر رضي الله عنه لم أقيدها عندي
ومن أراد أن يقف على كلام الشيخ حفظه الله يرجع للشريط
وأعتذر ربما سقطت كلمة من كلام الشيخ
ـ[احمد مصراوي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حديث عكاشة عندما طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له
في الحديث ولا يسترقون والاسترقاء طلب الرقية من الغير
والرقية دعاء>>>>>
الاولى عدم طلب الدعاء من الغير الا ما استثناه العلماء
والله اعلم
ـ[البتيري]ــــــــ[07 - 05 - 08, 08:11 م]ـ
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "ما من رجل يدعو له أخوه بظهر الغيب دعوة إلا وكل الله بها ملكا كلما دعا لأخيه دعوة قال الملك: ولك مثل ذلك "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 27/ 69
¥