تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 05 - 08, 07:27 ص]ـ

قال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله تعالى:

لما قدم سفيان الثوري البصرة وكان الربيع بن صبيح له قدر عند الناس وله حظوة ومنزلة فجعل الثوري يسأل عن أمره ويستفسر عن حاله فقال: " ما مذهبه؟ "

قالوا: " مذهبه السنة "

قال: " من بطانته؟ "

قالوا: "أهل القدر"

قال: " هو قدري "

وقد علق ابن بطة رحمه الله تعالى على هذا الأثر بقوله:

رحمة الله على سفيان الثوري:

" لقد نطق بالحكمة فصدق، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة،

وما توجبه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة والبيان

قال الله جل وعلا:

" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم ".

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 05 - 08, 07:28 ص]ـ

لما ظهرت الفرق والجماعات

وجب أن يمتحن الناس في دين الله وينظر في دينهم،

يقول ابن سيرين:

(إن هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم)

رواه مسلم في مقدمة " صحيحه ".

قال البربهاري في " السنة ":

(والمحنة في الإسلام بدعة، وأمّا اليوم فيمتحن بالسنة).

ونقل الحافظ ابن حجر في " التهذيب ":

عن زائدة بن قدامة الثقفي أنه كان لا يحدّث أحداً حتى يمتحنه،

وذكر أن زهير بن معاوية كلمه في رجلٍ كي يحدثه، فقال زائدة: من أهل السنة هو؟،

قال: ما أعرفه ببدعة فقال: من أهل السنة هو؟

فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟

فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما؟!.

وفي " طبقات الحنابلة ":

أن البربهاري لم يكن يجلس مجلساً إلاّ ويذكر فيه أن الله عزّ وجلّ يقعد محمداً صلى الله عليه وسلم معه على العرش.

فعلى هذا ينبغي أن ينظر في دين الرجل ولا ينطلي علينا الألقاب المزيفة،

ومما يعرف به الرجل:

1 - لسانه، 2 - و أخدانه.

وقال الأوزاعي:

(من خفيت علينا نحلته لم تخف عنّا إلفته)،

رواه ابن بطة في " الإبانة ".

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 05 - 08, 07:51 ص]ـ

* وقال الذهبي رحمه الله: ومن أبغض الشيخين (أبو بكر وعمر رضي الله عنهما) واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة، أبعدهم الله. اهـ[السير 16/ 458]

* وقال الإمام البربهاري رحمه الله: وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيد ابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله، وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة. اهـ[شرح السنة 117 - 118]

* وقال الإمام الصابوني رحمه الله: اخبرنا الحاكم ثنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة، قرأعلينا أبو رجاء قتيبة بن سعيد كتاب الإيمان له، فكان في آخره: (فإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وشعبة، وابن المبارك، وأبا الأحوص، وشريكاً، ووكيعاً، ويحي بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، فاعلم أنه صاحب سنة. اهـ[عقيدة السلف وأصحاب الحديث 307 - 308]

* وقال البربهاري رحمه الله: وانظر إذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشر المريسي، وثمامة، وأبا هذيل، أو هشام الفوطي، أو واحداً من أتباعهم، وأشياعهم، فاحذروه فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاء كانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير، ومن ذكرهم

منهم. اهـ[شرح السنة 122 - 123]

* وقال الإمام قتيبة بن سعيد رحمه الله: إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر قوماً آخرين فإنه على السنة ومن خالف هؤلاء فاعلم إنه مبتدع. اهـ[أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 67]

* وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: ابن عون في البصريين إذا رأيت الرجل يحبه فاطمان إليه وفي الكوفيين: مالك بن مغول. وزائدة بن قدامة إذا رأيت كوفياً يحبه فارج خيره ومن أهل الشام: الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري ومن أهل الحجاز مالك بن أنس. اهـ[أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 62]

* وقال الإمام نُعيم بن حماد رحمه الله: إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد، فاتهمه في دينه، وإذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق، فاتهمه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير، فاتهمه في دينه. اهـ[السير 11/ 381]

* وقال الإمام أحمد بن عبد الله بن يونس رحمه الله ك امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران فإن أحبوه فهم أهل السنة وإن أبغضوه فهم أهل بدعة كما يمتحن أهل الكوفة بيحي. اهـ[أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 66]

* وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه: إذا رأيت بصرياً يحب حماد بن زيد فهو صاحب

سنة. اهـ[أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 62]

* وقال الإمام أبو حاتم إذا رأيت البغدادي يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة وإذا رأيته يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب. اهـ[تهذيب التهذيب 11/ 248]

* وقال بقية بن الوليد رحمه الله: إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة. اهـ[تهذيب التهذيب 6/ 217]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير