تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الرد علي قول الأشاعرة أن الله سبحانه و تعالي منزه عن المكان لأن المكان مخلوق.]

ـ[محمد محمد عبد الوهاب]ــــــــ[04 - 05 - 08, 04:53 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله.

[ما هو الرد علي قول الأشاعرة أن الله سبحانه و تعالي منزه عن المكان لأن المكان مخلوق.]

حبذا لو كان الرد من كلام العلماء.

جزاكم الله خيرا.

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[05 - 05 - 08, 01:05 ص]ـ

أخي الفاضل محمد محمد عبد الوهاب

الأشاعرة من أغبى خلق الله فتراهم يحاولون إلزامنا بلوازم من عندهم بناءاً عليها يكون الجواب

إن كنت أخي الحبيب في مناظرة مع أحدهم فقل له:قبل أن أناظرك ما هو تعريف المكان عندك؟؟

فإن أجابك بالمعنى اللازم عندهم (ألا و هو أن المكان مخلوق من مخلوقات الله) فقل له:إن سلمت معك بما ترمي إليه من كون المكان كما تقول فأنا معك و لا تعارض (و نحن السلفيون ننزه الله عن هذا المكان المخلوق)

لكن لما خلق الله الخلق خلقهم في نفسه أم خارجاً عنها؟؟؟؟

فإن قال في نفسه كفر إجماعاً و إن قال خارجها فقل له فلما خلقها الله خارجاً،كانت متصلة بالله أم منفصلة؟؟؟

و لا أظنه يقول الأولى على ما يعتقد و نعتقد معه

فإن قال الثانية فقل له و نحن معك مع إثبات العلو و لا تعارض ..

إلا إن صم عقل هذا الأشعري فابطحه و اخنقه و اقعد على صدره و اقرأ عليه آيه الكرسي فإنه شيطان

ذلك أنه نفى العلو و ما نفاه إلا بالتأويل بل بالتشبيه أولاً الذي قاده إلا تعطيل صفة العلو لله تعالى

و سامحني على جوابي غير المدعم بكلام المشايخ و العلماء

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[05 - 05 - 08, 01:32 ص]ـ

قال ابن القيم: (وكذلك قولهم ننزهه عن الجهة؛ إن أردتم أنه منزه عن جهة وجودية تحيط به وتحويه وتحصره إحاطة الظرف بالمظروف فنعم هو أعظم من ذلك وأكبر وأعلى. ولكن لا يلزم من كونه فوق العرش هذا المعنى.

وإن أردتم بالجهة أمراً يوجب مباينة الخالق للمخلوق, وعلوه على خلقه, واستواءه على عرشه فنفيكم لهذا المعنى الباطل, وتسميته جهة اصطلاح منكم توصلتم به إلى نفي ما دل عليه العقل والنقل والفطرة, وسميتم ما فوق العالم جهة, وقلتم منزه عن الجهات, وسميتم العرش حيزاً, و قلتم ليس بمتحيز, وسميتم الصفات أعراضاً, وقلتم الرب منزه عن قيام الأعراض به.)

"مختصر الصواعق" (1/ 181).

قال شيخ الإسلام: "وجميع الحكماء قد اتفقوا على أن الله والملائكة في السماء كما اتفقت جميع الشرائع على ذلك, والشبهة التي قادت نفاة الجهة إلى نفيها هو أنهم اعتقدوا أن إثبات الجهة يوجب إثبات المكان وإثبات المكان يوجب إثبات الجسمية. قال: ونحن نقول: إن هذا كله غير لازم؛ فإن الجهة غير المكان"

"در التعارض" (3/ 211).

http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=6529

ـ[أبو عمر السلمي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 01:35 ص]ـ

الأشاعرة من أغبى خلق الله

أخي لو ابتعدت عن مثل هذه الألفاظ فهو أولى.

والخطأ لا يعالج بمثله.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:06 ص]ـ

الرد هو أننا كذلك ننزه الله تعالى عن المكان المخلوق.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 05 - 08, 06:34 ص]ـ

قال الالبانى رحمه الله فى الرد على الاحباش:

مسألة المكان وضلال الأحباش والمتكلمين فيها

فإذا كان هذا التفريق واضحاً في أذهان إخواننا الحاضرين وأخواتنا الحاضرات، فأقول: هذه فلسفة نعرفها من أخزم -شنشنة نعرفها من أخزم- حينما يعتمدون على الكلام، ولا أقول على العقل بعد ذاك التفصيل، وإنما على عقلهم فقط يريدون أن ينزهوا الله عز وجل عن المكان وهو منزه عن المكان بحكم قوله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] .. وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة:255] فالله عز وجل -كما نعلم جميعاً على اختلاف الفرق الإسلامية- كان الله ولا شيء معه، لم يكن ثمة زمان ولا مكان، ثم خلق الله عز وجل المكان والزمان؛ فلذلك لا شك ولا ريب أن الله عز وجل ليس في مكان، ولكن الذي يجب الانتباه له: أن تلك الكلمة الحبشية -إذا صحت هذه النسبة- كلمة حق أريد بها باطل، أي: قولهم: إن المكان مخلوق، ولا يُعقل أن يكون الله عز وجل حالاً في مخلوق!! هذا كلام صحيح، لكنها كلمة حق أريد بها باطل، ما هو الباطل الذي يراد بهذه الكلمة؟ يريدون أن يعطلوا الله عز وجل عن صفاته وعن أسمائه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير