تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الخبر و الإنشاء في الخطاب القرآني (دعوة للإفادة)]

ـ[فائق العلي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 01:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم==============كما نعلم فإن في خطاب الله عز وجل في كتابه الكريم خبراً وإنشاء، ولكن يشير الكثير من الخبراء أن الجملة الخبرية في كتاب الله تحمل معنى الأمر والنهي، فإن كان إخباراً عن فعل يكرهه الله فهو أمر باجتنابه، وإن كان خبراً عن فعل يحبه فهو أمر بإتيانه وحضٌ عليه.وكذلك إن كان خبراً عن أقوام.فإن كان خبراً عن معصيتهم لله و جزاء الله لهم، ففيه أمر باجتناب سبيلهم ونهيٌ عن اتباعهم.كما في قول الصحابي راوي حديث: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد) فعلق الصحابي بقوله: ((يحذر ما صنعوا)).وكذلك ما يتعلق بوصف نفسه وكلامه:ففي قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) إخبار من الله تعالى بأن كتابه هو الهدى للمتقين (خبر).وكذلك فيه أمر من الله تعالى للمتقين (أو من أراد أن يكون من المتقين) أن يبحثوا عن الهدى في كتابه، أي ان يجعلون مصدر هدايتهم الأوحد، وكذلك أن يهتدوا به أي يتبعوا ما أنزل فيه من كلام ربهم.أرجو من الإخوة التعليق على كلامي و تبيين ما فيه من زلل او خطأ أو وهم.وكذلك أن يزيدنا من عنده علم في المسألة فنحن بحاجة لهذا الموضوع من أجل فهم الخطاب القرآني.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير