تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 10:39 ص]ـ

لا اعلم أنهما ينفينا الكيفية مطلقا ربما يفيدنا الإخوة او الأخوات ممن لديهم علم

ولكن الذي أعلمه هو أن الأشاعرة المتقدمين يختلفون عن المتأخرين

هم اخف

وكانوا يثبتون صفة اليد والوجه والعين اما المتأخرين فلا يثبتونها ويؤولونها.

ـ[عبد الله أحمد علي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:56 م]ـ

راجعي ـ تفضلا ـ تقل الإمام البغوي في شرح السنة في الجزء 1/ص179

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 02:43 م]ـ

تكرار

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 02:45 م]ـ

نعم رأيت ذلك أيضا منقولا في كتاب البيهقي رحمه الله (الأسماء والصفات) عن الخطابي

وظاهر كلامه هذا وكلام آخر له انه ينفي الكيفية ... الله أعلم (تنبيه: ذكر ابن رجب رحمه الله ان الإمام الخطابي رحمه الله رجع عن الكلام في آخر حياته مما يظهر من كتابه الغنية عن الكلام وأهله)

ولكن لا ادري عن البيهقي رحمه الله

المهم أن قوله الذي نقلته فيه رد على من يقول بأن مقصودهم من التفسير المعنى العام، انه لا يجوز الكلام في معناه وليس الكيفية

فهذا رد عليهم

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 03:29 م]ـ

السلام عليكم

هذه مشاركة بعد انقطاع شهور عن المنتدى, انقل فيها كلام الترمذي نفسه يثبت فيها ان السلف من شيوخه ومن قبلهم كانوا يفسرون نصوص الصفات, وانما يتقون التشبيه بالمخلوق

قال الترمذي عقب حديث النزول: " وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ولا يؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف؟ هكذا روي عن مالك و سفيان بن عيينة و عبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ". (سنن الترمذي- حديث 662).

فلاحظ هنا انه ذكر ان الجهمية يفسرونها على غير ما فسرها اهل العلم يقصد من السلف, اي ان السلف يفسرونها,

وثانيا ذكر عن السلف انهم يثبتون معنى السمع والبصر .... ولكن يتقون التشبيه بسمع المخلوق وبصره فهذا المحذور عند السلف

وسوف اعود ان شاء ربي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير