تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السابقون وإنا ان شاء الله بكم للاحقون). ا. هـ.

- ويستحب للمسلم أن يستثني لكن يجوز له أن يتركه.

- والاستثناء لا يكون الا في الأعمال التي لا يكمل الايمان الا بكمالها.

- وينبغي أن يكون الاستثناء ليس على جهة الشك بل يستثني على الجزم.

• مسائل في زيادة الايمان ونقصانه:

- أما قول المرجئة بأن الايمان لا يزيد ولا ينقص فيقولون أن التصديق حقيقة

قلبية لا تقبل الزيادة والنقصان وبما أن الايمان هو التصديق فهو كذلك لا يزيد

ولا ينقص، فهو لا يتجزأ ولا يتبعض، ورد على هذا شيخ الاسلام ابن تيمية فقال (

ان قياس الزيادة والنقصان من أبطل البطلان لأنه قياس على أمر غير مُسَلّم فلا

يسلم لهم أن التصديق لا يزيد ولا ينقص) ا. هـ.

- والادلة على زيادة الايمان ونقصانه كثيره .. قال تعالى (وإذا تليت عليهم

آياته زادتهم ايمانا)

- ومن الأدلة قوله تعالى (ويزداد الذين آمنوا ايمانا)

- ومن الأدلة حديثه صلى الله عليه وسلم شعب الايمان (الايمان بضع وسبعون شعبة

).

- وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه (هلموا نزدد ايمانا)

- وكان ابن مسعود يقول (اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها)

• بيان موقف السلف من هذه الفرقة:

# أما مرجئة الفقهاء بيّن الفقهاء خطأ منهج الأحناف في هذا الأمر وقولهم بحرمة

الاستثناء والقول بعدم الزيادة والنقصان وبينوا أن هذه الأخطاء لا تقلل ولا

تنقص من قدر الامام ابي حنيفه رحمه الله وأنه امام كبير اجتهد وأخطأ.

# أما مرجئة الكرامية فقد ضللوا أصحابها وبدعوا اهلها.

# أما مرجئة الجهمية فلا شك في كفر هذه الفرقة.

- سئل الامام أحمد رحمه الله عن من قال لا اله الا الله لكنه يستدبر القبله

ويفعل الكبائر ويترك الأركان فقال: هذا هو الكفر الصراح.

# أما منهج السلف في التعامل والرد على هذه الفرقة، فقد بينوا أنه مذهب رديء

وخطير يدعو إلى تهوين المعصية والكسل والخمول، ويضعف من منزلة العمل.

# وقد ذكر العلماء بعض الروايات التي رويت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام في

التحذير من المرجئة، فمنها:

1

- قوله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي ليس لهم في الاسلام نصيب – وعد

منها – المرجئة).

2 - قوله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي – وذكر منهم –

المرجئة).

3 - قوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا).

4 - قوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض – وذكر منها –

المرجئة)

# وقد حرص العلماء رحمهم الله على التحذير من هذه الفرقة منهم الامام أحمد حيث

سئل رحمه الله من المرجيء؟ قال: الذي يقول الايمان قول. وقال انه قول محدث لم

يكن في السلف، وقال لا يصلى خلف مرجيء.

- قال سعيد بن جبير: المرجئة هم يهود أهل القبلة.

-

قال ابراهيم النخعي: الارجاء بدعة وفتنتهم عندي أخوف من فتنة الأزارقة.

- قال الأوزاعي: ليس شي من الأهواء أخوف على الأمة من الارجاء.

• فائدة:

الملامتية استخدموا طريقة مرجئة الجهمية لهدم الدين.

والفرقة الثانية ــ بإذن الله ــ ستكون المعتزلة ..

وتقبلوا خالص التحايا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير