تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الإمام الرازى يقول باعتقاد السلف؟؟]

ـ[محمدبن عبد الهادى]ــــــــ[08 - 05 - 08, 08:23 ص]ـ

هل الإمام الرازى يقول باعتقاد السلف فى تفسير قوله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (3)

سورة يونس

قال (إن هذا المذهب هو الذى نقول به ونختاره ونعتمد عليه)

وما حاله فى بقية الصفات

ـ[محمدبن عبد الهادى]ــــــــ[09 - 05 - 08, 02:21 ص]ـ

للرفع

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 11:09 ص]ـ

الكلام ليس على أنه يعتقد أن الله استوى على العرش أم لا إنما الكلام ما هو تفسير الاستواء عنده

جزاك الله خير

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 12:13 م]ـ

لا بد عند الإجابة على هذه المسألة من اعتبار ما يأتي:

أولا: أن مذهب السلف عند الرازي ليس هو الإثبات حيثما أطلق، وإنما هو التفويض.

فإذا قال: هذا مذهب السلف أو ما أشبه هذه العبارات، فهو يقصد التفويض. فالأشاعرة كما لا يخفى عليكم:

- مفوّضة، وهم متقدموهم.

- مؤولة، وهم متأخروهم.

ثانيا: أن الإمام الرازي رحمه الله تعالى ممن كثر ترددهم في العديد من المسائل، فتراه يغير رأيه بين الحين والآخر بشكل ملفت لانتباه من يقرأ في تفسيره.

وهذه المسألة من الأمثلة على ما ذكرتُ، إذ إنك -حفظك الله - قد وقعتَ على ما رجح عنده مذهب المفوّضة من الأشاعرة، إلا أن المواضع التي مال فيها إلى التأويل كثيرة واضحة، وهي أكثر وأغلب عنده من الأول.

وسامحني على عدم الاستشهاد بالنصوص بسبب ضيق الوقت. إلا أن رسالتي في الدكتوراه في تفسير الرازي، وقد أوشكت على الانتهاء من قراءته كاملا، فلفت انتباهي ما قدمته بين يديك آنفا، وقد كنت أسمعه من كلام العلماء وأقرأه من كتاباتهم، حتى عايشته بنفسي في تفسيره رحمه الله وتجاوز عنه.

ـ[الأرزيوي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 10:24 م]ـ

بارك الله فيك!!

فمما هو معلوم أيها الإخوة؛ أن لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ رد على كثير من مقالات الرازي في غالب كتبه ومنها مثلا ((بلغة المرتاد)) و ((الصفوية)) و ((التأسيس .. )) وغيرها. وهو إذا رد عليه ليس من باب التخطيء وإنما لمخالفته أو لتوقفه في مسائل إعتقادية؛ والله أعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير