تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَا الأَسْمَاءُ الحَقِيقِيةُ لِهَذِهِ الكُتُبِ؟ (1)

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 06 - 02, 06:05 م]ـ

http://alsaha.fares.net/[email protected]^[email protected]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 06 - 02, 07:56 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[01 - 07 - 02, 10:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[السي&#]ــــــــ[01 - 07 - 02, 06:07 م]ـ

هذا هو لموضوع للفائدة

الحمدُ للهِ وبعدُ؛

كنتُ أبحثُ في مكتبتي، وإذ يدي تقعُ على كتابٍ من مؤلفات الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني – حفظه الله -، وعنوانه " من أصول التحقيق. العنوان الصحيح للكتاب. تعريفهُ وأهميتهُ. وسائل معرفتهِ وإحكامه. أمثلةٌ للأخطاءِ فيهِ "، والذي شدني في الكتاب الأسماء الحقيقية لكثير من كتب السنة، والتي كنتُ أظن أنها أسماءٌ حقيقيةٌ لها كما ظن غيري.

وكتاب الشيخ اشتريته حين طبع [الطبعة الأولى. غرة جماد الآخرة 1419هـ]، ولكني لم أطلع عليه، بل وضعته في المكتبة، واحتجت إليه في أمر ما، فوجدت فيه فوائد جمة في بابها، من أهمها الأسماء الحقيقة لكتب السنة.

وفي هذا المقال نقف مع هذه الأسماء كما قررها المؤلف، ونقف مع فوائد أخرى ذكرها الشيخ في الكتاب. نسأل الله أن ينفعنا بها.

وحاجة طالب العلم إليها أشد من غيره، إلى جانب معرفة الناس لهذه الأسماء من الأهمية بمكان.

أما الطريقة التي سأتبعها في ذكر هذه المؤلفات فستكون على ترتيب حروف المعجم كما فعل الشيخ الشريف حاتم في آخر الكتاب، فقد وضع فهرسا في (ص 109 – 112) بعنوان " فهرست أسماء الكتب المصوبة على حروف المعجم بأسمائها التي طبعت عليها "، إضافة إلى ذلك، أذكر ما علق به الشيخ على كل مؤلف بشيء من التصرف الغير مخل.

وطريقة الشيخ أنه يكتب العنوان الخطأ، ثم يعلق بما يبين العنوان الصواب.

ولنشرع – بعون الله – مع المؤلفات.

1 - الأجوبةُ المُرْضِيةُ فيما سُئل - السخاوي - عنه من الأحاديث النبوية.

قال الشيخ الشريف حاتم (ص 80): طُبع هذا الكتاب بهذا العنوان، واستوفقني فيه ما استوقفني من العنوان السابق، وهو عدم صحة السجعة! لأن كلمة (المُرْضِيَة) ضبطت في المطبوعة بضم الميم وسكون الراء وكسر الضاد وفتح الياء المخففة. وتخفيف الياء هو الذي دلني إلى أن الصواب يجب أن يكون (المَرْضِيَّة) بفتح الميم وسكون الراء وكسر الضاد وفتح الياء المُشددة؛ وعلى هذا تصح السجعة!!

وليس هذا فقط، فالاسم الصحيح، كما في النسخة الأصلية، هو (الأجوبة المَرْضِيَّة فيما أُسألُ عنه من الأحاديث النبوية): للسخاوي.ا. هـ.

طبعةُ الكتابِ:

الأجوبة المرضية: للسخاوي – تحقيق د. محمد إسحاق محمد إبراهيم. الطبعة الأولى (1418هـ). دار الراية: الرياض – (1/ 21/ من مقدمة التحقيق).

2 - أخبار المكيين لابن أبي خيثمة.

تحت عنوان " إحكام كتابة عنوان الكتاب " ضرب أمثلةً في موضوع سوء إخراج عنوان الكتاب، والخطأ في ترتيب مقاطعه وجُمَلِهِ وفي أحجامها صغرا وكبرا وفي إبراز ما حقه أن يكون دون غيره في البروز.

فقال (ص 100): وكتاب (التاريخ) لابن أبي خيثمة (ت 279هـ). طُبع منه جزء يتضمن تراجم المكيين، باسم (أخبار المكيين من كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة). وكان الأصوب أم يُسمَّى بـ (التاريخ)، ثم يكتب تحته بخط أصغر وبين قوسين (جزءٌ يتضمن أخبار المكيين).ا. هـ.

طبعةُ الكتابِ:

أخبار المكيين: لابن أبي خيثمة – تحقيق إسماعيل حسن حسين. الطبعة الأولى (1418هـ). دار الوطن: الرياض.

3 - الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (ت 446 هـ).

قال الشيخ الشريف حاتم (ص 74): طبع هذا الكتاب بهذا العنوان، والصواب هو (منتخب كتاب الإرشاد) بانتخاب وانتقاء أبي طاهر السِّلَفي (ت 576هـ).

فقد جاء في أحد سماعات الكتاب هذه العبارة: " سمع الجزء كُلَّه على منتخِبِه من كتاب (الإرشاد) الشيخ الإمام العالم الحافظ صدر الحفاظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السِّلَفي الأصبهاني "

وخُتم الكتاب بهذه العبارة: " آخر الجزء العاشر من انتخاب الإمام الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السِّلَفي ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير