تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:34 م]ـ

بارك الله فيك ...

ولم يكن الشيخ رشيد رضا أزهرياً ... بل عدم أزهريته مما كان يُعيره به الأزهرية كالدجوي والظواهري ..

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:48 م]ـ

محمد رشيد رضا تتلمذ على الأزاهرة كمحمد عبده ولا يشترط للأزهرى أن يكون متخرجا من الجامعة بل يكفي في الانتساب للأزهر التتلمذ على علمائه ونكمل موضوع الأخ أبي الحسن الأزهري

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:49 م]ـ

ثانيا:موقف العلامة الأزهري عبدالظاهر بن محمد أبو السمح إمام وخطيب المسجد الحرام

أولا: ترجمة الشيخ:

هو الشيخ العلامة المتفنن شيخ بعض مشايخنا عبدالظاهر بن محمد أبو السمح إمام وخطيب المسجد الحرام.

ولد في بلدة تلين بمصر في عام 1300ه وهو من عائلة اشتهرت برعايتها لشؤون تحفيظ القرآن الكريم حقبة من الزمن.

حفظ القرآن الكريم على يد والده وهو في التاسعة من عمره ثم التحق بالأزهر فقرأ الروايات السبع وحفظ مجموعة في الحديث والتفسير والفقه واللغة وغيرها وعرضها على مشايخ الأزهر وكان يحضر مجلس الشيخ محمد عبده وهو صغير السن ثم اتصل بالشيخ أمين الشنقيطي فأنار له سبيل العقيدة السلفية فعكف على دراسة كتب ابن تيمية وابن القيم ثم عمل مدرسا بمدرسة ابتدائية بالسويس ثم عاد إلى القاهرة وطلب العلم ثم عين مدرسا بمدرسة الاسكندرية وهناك أسس جماعة أنصار السنة فاعتدى على الشيخ وهو يؤم الناس في المسجد بسبب دعوته إلى توحيد الله عزوجل ثم طلبه الملك عبدالعزيز آل سعود _ رحمه الله عزوجل _ فقدم إلى مكة فشمله برعايته وعينه إماما وخطيبا للمسجد الحرام ثم أسس مدرسة دار الحديث بمكة المكرمة وقد كان الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة سنده الأكبر بعد الله في بث الدعوة ونشر العقيدة العقيدة بهذه الدار التي تخرج منها الكثير من طلبة العلم وعاة التوحيد وازال إماما وداعيا إلى الله عزوجل إلى أن توفى رحمه الله بمصر عام 1370ه.

مؤلفات الشيخ:

حياة القلوب بدعاء علام الغيوب والكرامات والرسالة المكية ومنظومة في العقيدة السلفية وغير ذلك.

((((((ثناء الشيخ العلامة عبدالظاهر أبو السمح على الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب)))))))))))

قال الشيخ العلامة عبدالظاهر أبو السمح الأزهري إمام وخطيب المسجد الحرام في نونيته التي تأسف فيها على الإسلام وأهله، مما عراهم:

ابتدأها – رحمه الله بقوله:

أسفي على الإسلام والإيمان أسفي على نور الهدى القرآن

أسفي على الدين القديم وأهله أسفا يذيب القلب بالأحزان

ثم مضى فيها حتى ذكر الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب قائلا:

أسفي على الشيخ الإمام محمد حبر الأنام العالم الرباني

علم الهدى بحر الندى مفني العدا من شن غارته على الأوثان

من قام في نجد مقام نبوة يدعو إلى الإسلام والإيمان

حتى غدت نجد كروض مزهر يختال في ظل من العرفان

أحيا لنل الدين الحنيف كما أتى وأقامه بالسيف والبرهان

برهانه القرآن والسنن التي تروى لنا عن سيد الأكوان

كم حارب الشرك الخبيث وأهله وأذاقهم في الحرب كل هوان

وأبان توحيد العبادة بعدما درست معالمه من الأذهان

كم أبطل البدع التي قد عكرت صفو الشريعة مورد الظمآن

وأضاء نوراً لم يزل متألقاً يهدي به الرحمن كل أوان

يا رب دعوة مؤمن متضرع أغدق عليه سحائب الرضوان

وله رحمه الله عزوجل منظومة في العقيدة السلفية.

وقال رحمه الله في نونيته وهو يشكر ربه على نعمة الهداية:

حمداً لربي إذ هداني منّة * * منه وكنت على شفا النيران

والله لو أن الجوارح كلها ** شكرتك يا ربي مدى الأزمان

ما كنت إلا عاجزاً ومقصراً ** في جنب شكرك صاحب الإحسان

أيدتني ونصرتني وحفظتني ** من كل ذي حقد وذي شنآن

وجذلت أعدائي ولم تتركهمو ** يمضون في الإيذاء والعدوان

أورثتني الذكر الحكيم تفضيلا ** ورزقتني نعمى بلا حسبان

ورفعت ذكري إذا أرادوا خفضه ** وأعدتني لأشرف الأوطان

وأقمتني بين الحطيم ** وزمزم للمتقين أؤمهم بمثان

أكرمتني وهديتني وهديت بي ** ما شئت من ضال ومن حيران

أعليك يعترض الحسود إلهنا ** وهو الكنود وأنت ذو إحسان

وهو الظلوم وأنت أعدل عادل ** حاشاك من ظلم ومن طغيان

لولا عطاؤك لم أكن أهلاً لذا ** كلا وما إن كان في الإمكان

فأتم نعمتك التي أنعمتها ** يا خير مدعو بكل لسان

واختم لعبدك بالسعادة إنه ** يرجوك في سرٍ وفي إعلان

وأبحْه جنات النعيم ورؤية ** الوجه الكريم بها مع الأخوان

وانصر أخا التوحيد سيَّد يعرب ** عبد العزيز على ذوي الأوثان

واضرب رقاب الغادرين بسيفه ** وأذقهمُ السوء بكل مكان

وآدم صلاتك والسلام على الذي ** أرسلته بشرائع الإيمان

والآل والأصحاب ما نجمٌ بدا ** والتابعين لهم على الإحسان

ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 07:29 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك بحث طيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير