ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:36 م]ـ
ملاحظة:
لا يعني ترجيح كتاب على آخر أنه أفضل من كل وجه
فالتفاسير السلفية لا يعدلها شيء من حيث الاعتقاد
لكن ليس بالضرورة أن تكون مشبعة لقارئها في جوانب أخرى كثيرة غير العقيدة
وأنا - مثلا - أستفيد في التحضير لدروس التفسير أكثر ما أستفيد من:
أضواء البيان
و
التحرير
لكن لأن التحرير فسر القرآن كله وليس بعض الآيات، ولأنه لا يخفى علي - ولله الحمد - ما فيه من مخالفات في الصفات: فإنه لو لم يكن عندي إلا هو لاكتفيت به للتحضير
ـ[محمد بشري]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:42 م]ـ
أخي علي كثير من كتب التفسير حوت ما يخالف عقيدة الصدر الأول،ولم يمنع أهل العلم من الاستفادة منها للبصير بم>اهب السلف ودونك الكشاف للزمخشري وتفسير الألوسي ..... والقائمة طويلة.
والمقصود الاستفادة مما صفا وترك ما كدر مع الاستغفار لمن مضى.
والله أعلم.
ـ[القباني]ــــــــ[10 - 04 - 07, 08:13 ص]ـ
حتى لا نبتعد عن ما أراد الكاتب للموضوع
تفسير مجمع الملك فهد رحمه الله ......... كبداية
ـ[ابو احمد الحسيني]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:20 م]ـ
ارى انه يستفاد من كل تفسير في بابه واختصاصه فكل كتاب تفسير تميز بجانب من الجوانب
ـ[السنافي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:29 م]ـ
بالإضافة لما ذكره الإخوة الكرام ..
فإن للمعاصرين جهوداً لا تنكر .. من أجمل ما رأيت في هذا الباب:
(مختصر تفسير الخازن) للشيخ عبدالغني الدقر رحمه الله.
فقد حقق أملاً متقادماً في نفسي في تهذيب الكتاب، فتفسير الخازن منبن على ما كتبه (الإمام البغوي) مع شرحٍ لأحاديثه و حذفٍ لأسانيده، و العناية ببيان الأحكام و نقل المذاهب الفقهية و عرض الأدلة -باقتضاب- في آيات الأحكام، و عكر صفو تفسيره ما حشده من الإسرائيليات الكثيرة.
فكان تهذيب الشيخ الدقر تخليصاً لما يشوب الكتاب من حشو .. و اقتصاره على اللب.
و أنتزعُ من كلام الشيخ (إحسان) عبارةً ذكرها .. عسى أن يجعل الله فيها النفع:
(لا يعني ترجيح كتاب على آخر أنه أفضل من كل وجه) فأقول:من ذكر لنا كتاباً في التفسير أعجبه و فضّله .. فليبيّن لنا وجه تفيضله و ما الذي أعجبه فيه .. !!
فأسماء الكتب معروفة و متداولة بين طلبة العلم ليست تخفى .. لكن الخفي هو كيفية استثمار هذه الكتب (على الوجه الأمثل) و معرفة أهم ما تتميز به .. و هذا قدر زائدٌ على موضوعاتها و اختصاصاتها.
بارك الله فيكم
ـ[رشيد]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي القباني على النصيحة
و أعتذر لك و للأ خوة
أرجو أن لا أكون سببا في اغلاق الموضوع
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[11 - 04 - 07, 03:18 ص]ـ
ولم اذكر اسمه حتى لاتحذف مشاركتي
الأخ فهد الجرماني من أين تعلمت هذه التقنية؟ (ابتسامة)
ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[11 - 04 - 07, 08:52 ص]ـ
أجود كتب التفسير
أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- بالفتوى رقم 2677 فكانت الإجابة كالتالي:
أجود كتب التفسير يختلف باختلاف طاقة القارئ ووسعه، وعلى كل حال فإن أجودَها في نفسها كتاب تفسير ابن جرير الطبري، وكتاب تفسير ابن كثير ونحوهما من كتب التفسير بالأثر، فإنها أسهل تعبيراً وأعدل في فهم المراد، وألمس لمعاني القرآن، وأقرب إلى إصابة الحق وبيان مقاصد الشريعة، مع ذكر ما يشهد لذلك من الأحاديث والآثار الثابتة، ورد المتشابه من الآيات إلى المحكم منها. ا. هـ
ومما يُذكّر به أيضاً أن كتب التفسير تختلف بحسب حاجة القارئ إليها؛ فمن كان يبحث عن المسائل الفقهية، أو استنباطات ودلالات الأحكام فإن تفسير القرطبي وكتب تفسير آيات الأحكام تفيده.
ومن كان يبحث عن الأمور اللغوية فإن التفاسير التي يغلب عليها هذا الجانب؛ تفسير أبي حيّان ونحوه تفيده.
وهكذا بحسب الفنون التي يقصدها القارئ. ومعاني كتاب الله – عز وجل- من السعة والشمول بحيث لا يحيط بها كتاب من كتب التفسير مهما عظُم قدْر مؤلِّفه.
وإن من جوانب الإعجاز التي ينبغي ألا يغفل عنها أن كل مفسر يرى أنه سيضيف جديداً في تفسيره، ويرى أن كتب التفسير التي سبقته لم توفّ ما وفّاه ويظل هذا الكتاب المعجز متجدداً بفيوض معانيه على تعاقب الأجيال، لا يخلق من كثرة الردّ.
¥