تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الكناني]ــــــــ[24 - 05 - 09, 10:57 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[26 - 05 - 09, 07:01 م]ـ

الموضوع بفضل الله جيد ومتميز في مضمونه وفكرته

فعلماء الأزهر قاطبة يقرون بأثر دعوة الإمام ابن عبد الوهاب في إزالة مظاهر الشرك والوثنية التي انتشرت بين المسلمين في أكثر البلاد. ولا يشذ عن هذا المنحى إلا الصوفية القبوريون فهم الذين يناصبونه العداء؛ لأنهم أعداء الرسل في كل عصر، ولسان حالهم يقول: {أجعل الآلهة إلها واحدًا إن هذا لشيء عجاب}.

فكونهم أشاعرة لا يعني أنهم صوفية؛ هناك الكثير من الأشاعرة المخالفين في باب الأسماء والصفات ولكنهم يقرون بتوحيد الألوهية ووجوب انفراد الله تعالى بصرف العبادة إليه لا شريك له، وهؤلاء لا يجدون غضاضة في الإقرار بفضل الدعوة النجدية المباركة، إنما وُجد شراذمة ممن جمعوا بين التأشعر والتصوف الوثني هاجموا الإمام ودعوته وحاولوا بأسلوبهم الخبيث أن يكسبوا تعاطف الأشاعرة كافة إليهم مستغلين مخالفته في باب الصفات، إلا إن الإمام رحمه الله لم يكن له اهتمام كبير في هذا الباب لأن تركيزه الغالب كان منصبا على توحيد الألوهية والعبادة فجرَّ القبوريون نفرا قليلا من الأشاعرة إلى صفهم.

وتجد الآن محاولة مستميتة من صوفية عصرنا وبالأخص من مدرسة على جمعة تحاول أن توهم الناس بأن كل أشعري هو صوفي قبوري والعكس صحيح أيضا، بحيث لا يمكن افتراقهما، والكذب في هذه المقولة واضح لا خفاء فيه، فهناك الكثيرون الذين تولوا مشيخة الأزهر ودار الإفتاء حاربوا بدع التصوف وتأسست حركات خصيصا لهذا الغرض خرجت من الأزهر مثل جماعة أنصار السنة والجمعية الشرعية ودعوة الحق وغيرها. وهناك وثائق تؤكد أن محمد على الكبير جمع علماء الأزهر حين شرع في محاربة الدعوة الوهابية فاستفتاهم عن دعوة الإمام فأجابوه بأنهم لا يخالفون شيئا من الإسلام. وإنما استمر في حربهم بأمر من السلطان العثمان الذي ما كان يسعه مخالفه.

ولهذا يجب على الإخوة الكرام أن ينتبهوا لهذا الأمر جيدًا وأن يفرقوا بين التمذهب بالأشعرية وبين السقوط في مستنقع الوثنية القبورية، حتى يفوتوا على القبوريين قصدهم الذي يرمون إليه، ويظهر الحق أمام الناس.

غير أن مما يؤلم القلب ويحزنه وجود كثير من الإخوة وطلبة العلم لا يحسن الإنصاف في تقييم أهل البدع، فكل المبتدعة عنده سواء، ربما يوجد عالم من أهل السنة وقع في بدعة تأويل الصفات يجعله في مصاف الجهمية والرافضة ويضعهم في كفة واحدة، وهذا خلاف ما كان عليه أئمة السنة الأجلاء، فإنهم كانوا يزنون الطوائف والفرق بميزان القسط الذي أمرنا الله به. فعلماء الأزهر وإن كان منهم الأشعري فأغلبهم ليسوا قبوريين كالصوفية، والأشاعرة أنفسهم ليسوا درجة واحدة، فقد تجد منهم من يتعاطاه تقليدا لما درسه فحسب ولا يجادل عنه أو يحارب المخالف له، وهذا كثير في الأزهريين. والحمد لله.

ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[26 - 05 - 09, 07:15 م]ـ

فقد تجد منهم من يتعاطاه تقليدا لما درسه فحسب ولا يجادل عنه أو يحارب المخالف له، وهذا كثير في الأزهريين. والحمد لله.

فعلا اخى كثير منهم يقلد و لا يسال ولازال فى الازهر ولله الحمد اصحاب العقيد السلفيه والمنهج السلفى

فنرجو من اخونا الفاضل انشاء موضوع عن مشايخ الازهر السلفيين الحاليين

على ان يكون الموضوع مثلا االسلفيه فى الازهر

مع ما فى الازهر من بدع لازال يوجد فيه سلفيين والحمد لله

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:13 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ونسأل الله تعالى أن يعيد الأزهر لسابق أمجاده

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 03:13 ص]ـ

جزا الله الكاتب و الناقل و الرافع خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير