تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها في صدري، فتجلى لي كل شيء وعرفته، فقلت في الكفارات، وفي لفظ والدرجات، قال فما الدرجات، قلت إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام، فقال صدقت فما الكفارات، قلت إسباغ الوضوء في المسرات وفي لفظ في السيرات وفي لفظ في الكريهات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ونقل الأقدام إلى الجمعات وفي لفظ والجماعات، قال صدقت: سل يا محمد قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بين عبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون، اللهم إني أسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربني إلى حبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموهن وادرسوهن فإنهن حق ( http://@%20 كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة %20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوع ة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%2 0كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20 ممنوعة%20@: HadithTak('Hits415.htm')/)+ ، وفي لفظ زيادة: من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير، وكان من خطيئته مثل يوم ولدته أمهوفي لفظ آخر في الدرجات: والجلوس في المساجد بعد الصلوات.

3 - الحديثله طريقان يثبت بهما:

أحدهما: جمع الطرق.

والثاني: الكتاب.

على أن الحديث محفوظ صحيح الأصل لا ريب في ذلك بل قد يجب القطع والعلم بثبوتهعند كثير من الناس الحديث له طريقان يثبت بهما أحدهما جمع الطرق، الحديث وإن كان فيإسناده اضطرابا إلا أن هذه الطرق مع ما فيها من الاضطراب تدل دلالة واضحة - لمنيتدبر الحديث ويحسن معرفته - على أن الحديث محفوظ صحيح الأصل لا ريب في ذلك، بل قديوجب له القطع بذلك فإنه قد ثبت أنه حدث به عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأخبره يزيدبن يزيد وأبو قلابة والأوزاعي عن خالد بن اللجلاج وكل هؤلاء من الثقاة المشاهير، وهذا يثبت رواية خالد لكن أحدهم قال عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، والآخر عن ابن عايش عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يقتضي ثبوتإحدى الروايتين دون الأخرى، إذ لم يختلف في متنه، وإنما اختلفا في صفة الإسناد وعلىكل تقدير فالحديث محفوظ، فأما طرحهما جميعا فإنما يكون إذا تعارض متنان متناقضان.

ورواية يحيى بن كثير عن زيد بن سلام عن ابن عايش لا تخالف رواية خالد بناللجلاج عنه بل توافقه وتقصده، لأن رواية خالد تدل على أنه كان لا يستوفي إسناده بلتارة يرسله، وتارة يذكر الصاحب (أي الصحابي) فهذه الرواية ذكرت ما ذكروه، واستوفتالإسناد والمتن.

الثانية الكتاب: أما ما ذكره ابن خزيمة من كون يحيى بنكثير مدلسا لم يذكر السماع فهذا لا يضر، لان غاية ما فيه أن يكون يأخذه من كتاب زيدابن سلام إما لمعرفته بخطه وإما لأن الذي أعطاه قال له هذا خطه، وهذا مما يزيدالحديث قوة حيث كان مكتوبًا، ولهذا كان إسناده ومتنه تامان في هذه الطريقة الذيتحمله دون الأخرى. والاحتجاج بالكتاب في مثل هذا جائز، كالاحتجاج بصحيفة عمرو بنحزم وصحيفة عمرو بن شعيب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب كتبه إلى النواحيفتقوم الحجة بذلك.

وإن لم يكن هذا حجة فمن المعلوم أن هذه الطريق تبين أنالحديث عن ابن عايش إذ مثل هذه الطريق إذا ضمت إلى طريق خالد بن اللجلاج كان أقلأحوال الحديث يكون حسنًا إذ روى من طريقين مختلفين ليس فيهما متهم بالكذب، بل هذايوجب العلم عن كثير من الناس؛ ولهذا كان الأئمة يكتبون من الشواهد والمتابعات مالايحتج به منفردًا.

4 - والذي ذكر ابن خزيمة من أنه لم يثبت طريق معين منهذه الطرق، هذا فيه نزاع بين أهل الحديث لكن إذا ضمت الطرق بعضها إلى بعض صدّقبعضها بعضا، فهذا مالا يتنازعون فيه، لكن ابن خزيمة جرى على عادته أنه لا يحتج إلابالإسناد يكون وحده ثابتا، (وهو كثيرًا ما يدخل في الباب الذي يحتج له من الشواهدوالاعتبارات مالا يحتج بها وحدها) فما قاله - أي ابن خزيمة - لا ينافي من اتفقعليه أهل العلم. فثبت صحة الاحتجاج به، أي حديث: رأيتُ ربي في أحسن صورة ( http://@%20 كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة %20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوع ة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%2 0كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20ممنوعة%20@@%20كلمة%20

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير