ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:02 م]ـ
أحسنتَ و أفدتَ أخي محمد مصطفى بارك الله فيك و وفَّقك لكل خير.
لكن هل فعلاً كل اسم من أسماء الله تعالى الحسنى يدل على صفة لله علية؟
وهل يمكن أن تبيِّن لي بعض كلام العلماء و آراءهم في حكم إطلاق اسم على الله سبحانه و تعالى لم يسمِّ به ذاته العلية.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
في البيت الأول
أبدأ بسم الله والرحمنِ ... وبالرحيم دائم الإحسانِ
يفهم منه من قوله دائم الإحسان تأويل صفة الرحمة بالإحسان وهذا مذهب المتكلمين وغيرهم
في البيت الثاني
الحمدُ للهِ القديمِ الأوَّلِ ... الآخرِ الباقي بلا تحوِّلِ
تسمية الله بالقديم لا يصح وكذلك الباقي وينظر في ذلك أو شرح العقيدة السفارينية وتعليق أئمة الدعوة على تسمية الله بالقديم والباقي
وقوله بلا تحول يريد أهل الكلام بنفي التحول نفي الصفات الاختيارية لله تعالى
وهكذا في كثير من الأبيات فهذه العقيدة ليست سنية بل تقرر مذهب المتكلمين
والله أعلم
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:39 م]ـ
لم أفهم كلامك أخي الكريم عبدالباسط حبذا لو تكلمت بوضوح أكثر!!
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
المتكلمون يقولون المراد بالرحمة إرادة الإحسان
وأما أهل السنة فيثبتون لله صفة الرحمة بما يليق بالله عز وجل ولا يؤولون الرحمة بالإحسان
فلما قال الناظم ... دائم الإحسان
أول الرحمة بالإحسان على طريقة أهل الكلام - وهذا المفهوم من كلامه -
ثانيا: إطلاق اسم الباقي والقديم على الله لا يصح لأن أسماء الله توقيفية
وقوله بلا تحول
أهل الكلام ينفون الصفات الاختيارية أي الفعلية لأن ذلك في مذهبهم يلزم منها التحول أو يسمونها بمسألة حلول الحوادث - هذا ما قصدت والأبيات عليها ملحوظات كثيرة.
والله أعلم