تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:28 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم "المرادي" و وفقك لما فيه رضاه، وأعجبني البيت اللطيف الذي نقلت:

وإذا بدا لا تستقلوا حجمه * فلعمركم فيه الكثير الطيِّب

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 05:24 م]ـ

وإياكم أخي الفاضل " عبد الحق "، وفقني الله وإياك ...

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[21 - 05 - 08, 10:27 م]ـ

جزاك الله خيراً وبارك فيك

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:12 م]ـ

الله أكبر,,

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 08:39 م]ـ

الأخوين الكريمين: محمد عبد الكريم، وأبا العباس البحريني: بارك الله فيكما وجزاكما كل خير ...

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[24 - 05 - 08, 09:11 م]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وإذا بدا لا تستقلوا حجمه * فلعمركم فيه الكثير الطيِّب

لي سؤالٌ عندكم ..

ألا تُعتبر (لعمركم) من قبيل القسم؟

إذا لم يكُن الأمر كذلك .. فما المقصود بها - بعد إذنكم -؟

ـ[سمير زمال]ــــــــ[24 - 05 - 08, 09:22 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بعلمك

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[24 - 05 - 08, 10:08 م]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لي سؤالٌ عندكم ..

ألا تُعتبر (لعمركم) من قبيل القسم؟

إذا لم يكُن الأمر كذلك .. فما المقصود بها - بعد إذنكم -؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لَعَمري

بقلم: فضيلة الشيخ حماد محمد الأنصاري

المدرس بالجامعة الإسلامية

الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:

فلقد جرى بيني وبين بعض الإخوان بحث مهم حول زعم النحويين إن كلمة "لعمري" نص في اليمين كما قال ابن مالك في ألفيته:

وفي نص يمين "ذا استقر" وبعد لولا غالباً حذف الخبر حتم

وأثارت هذه الدعوى بيننا استشكالاً عميقاً لأنها لا تتلاءم مع نهي الشارع عن الحلف بغير الله على القول بأنها يمين شرعاً، لما ثبت في حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عند الشيخين.

قال البخاري حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال: "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" وعند ابن أبي شيبة في مصنفه من طريق عكرمة قال: قال عمر: "حدثت قوماً حديثاً فقلت لا وأبي. فقال رجل من خلفي: لا تحلفوا بآبائكم فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أن أحدكم حلف بالمسيح هلك والمسيح خير من آبائكم". قال الحافظ وهذا مرسل يتقوى بشواهده. وعند الترمذي من وجه آخر عن ابن عمر: "أنه سمع رجلاً يقول: لا والكعبة فقال: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك". قال الترمذي حسن وصححه الحاكم. وقال النووي: "قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لأن أحلف بالله مائة مرة فآثم خير من أن أحلف بغيره فأبر".

وروى عبد الرزاق عن الثوري عن أبي سلمة عن وبرة قال: "قال عبد الله لا أدري ابن مسعود أو ابن عمر: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً". اهـ ج8 ص469. من المنصف91.

قال الهيثمي: "ورواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح". ج4 ص177.

وقال العلماء: السر في النهي عن الحلف بغير الله أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده وقال ابن عبد البر أجمع العلماء على أن اليمين بغير الله مكروهة منهي عنها لا يجوز لأحد الحلف بها وجزم غيره بالتفصيل فقال فإن اعتقد في المحلوف به من التعظيم ما يعتقده في الله حرم الحلف به وكان بذلك كافراً وعلى هذا يتنزل حديث الترمذي المذكور.

وأما إذا حلف بغير الله لاعتقاده تعظيم المحلوف به على ما يليق به من التعظيم فلا يكفر بذلك ولا تنعقد يمينه. قال الماوردي لا يجوز لأحد أن يحلف أحدا بغير الله لا بطلاق ولا عتاق ولا نذر وإذا حلف الحاكم أحداً بشيء من ذلك وجب عزله لجهله - انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير