تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات للإمام المبارك عبدالله بن المبارك في الصحابة رضي الله عنهم]

ـ[عبدالله عبدالعزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:28 م]ـ

بأبيات للإمام عبدالله بن المبارك ـ رحمه الله ـ يبين فيها عقيدته في الصحابة الكرام 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - م وهو أنموذج عن مذهب السلف في الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - م:

حب النبي وحب الصحب مفترض أضحوا لتابعهم نوراً وبرهاناً

من كان يعلم أن الله خالقه فلا يقولن في الصديق بهتاناً

ولا يسب أبا حفص وشيعته ولا الخليفة عثمان بن عفاناً

ثم الولي فلا ينسى المقال له هم الذين بنوا للدين أركاناً

هم عماد الورى في الناس كلهم جازاهم الله بالإحسان إحساناً [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)

وقال أيضاً:

إني امرؤ ليس في ديني لغامزة لين ولست على الأسلاف طعاناً

وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل وفي معادي إن لم ألق غفراناً

عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفاً وللنبي على الإسلام أعواناً

ولا أزال لهم مستغفراً أبداً كما أمرت به سراً وإعلاناً

فما الدخول عليهم في الذي عملوا بالطعن مني وقد فرطت عصياناً

فلا أسب أبا بكر ولا عمر ولا أسب معاذ الله عثماناً

ولا ابن عم رسول الله أشتمه حتى أُلبّس تحت التُّرب أكفاناً

ولا الزبير حواري الرسول ولا أُهدي لطلحة شتماً عز أو هاناً

ولا أقول لأم المؤمنين كما قال الغواة لها زوراً وبهتاناً

ولا أقول علي في السحاب لقد والله قلت إذاً جوراً وعدواناً

لو كان في المزن ألقته وما حملت مزن السحاب من الأحياء إنساناً

إني أُحب علياً حب مقتصدٍ ولا أرى دونه في الفضل عثماناً

أما علي فقد كانت له قدم في السابقين لها في الناس قد بانا

وكان عثمان ذا صدق وذا ورع مراقباً وجزاه الله غفراناً

ما يعلم الله من قلبي مشايعة للمبغضين علياً وابن عفاناً

إني لأمنحهم بغضي علانية ولست أكتمهم في الصدر كتماناً

ولا أرى حرمة يوماً للمبتدع وهناً يكون له مني وأوهاناً [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn2).

[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref1) ديوان عبد اله بن المبارك (ص65).

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref2) ديوان عبد الله بن المبارك (ص65)،تاريخ دمشق (38/ 356).

ـ[أبو السها]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:26 م]ـ

ولا أرى حرمة يوماً للمبتدع ..... وهناً يكون له مني وأوهاناً

إي وربي .....

جزاك الله خيرا أخانا عبد الله

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:43 م]ـ

جزاكما الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير