ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[25 - 05 - 08, 03:27 م]ـ
يجب التفريق بين الكنائس القائمة، والكنائس قيد الإنشاء، فما ذا سيستفيد المسلمون من ترخيص الإنشاء، هل هناك مصلحة في الإنشاء أم لا؟ فإذا كانت المصلحة ظاهرة يستفيد منها المسلمون، والأرض ملكهم مع كثرة عددهم، يراعى ذلك ويؤخذ بعين الاعتبار، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أقليتهم مقابل أقليتنا في بلدانهم، ولا شك أن المعاملة ستكون بالمثل، و {لكم دينكم ولي دين}.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 08, 03:33 م]ـ
يجب التفريق بين الكنائس القائمة، والكنائس قيد الإنشاء، فما ذا سيستفيد المسلمون من ترخيص الإنشاء، هل هناك مصلحة في الإنشاء أم لا؟ فإذا كانت المصلحة ظاهرة يستفيد منها المسلمون، والأرض ملكهم مع كثرة عددهم، يراعى ذلك ويؤخذ بعين الاعتبار، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أقليتهم مقابل أقليتنا في بلدانهم، ولا شك أن المعاملة ستكون بالمثل، و {لكم دينكم ولي دين}.
أخي بارك الله فيك
هل هذا استحسان أو رأي أو حكم شرعي
وتأمل جواب ابن تيمية في مشاركة الأخ الكريم علي الفضلي -
المشاركة رقم 48
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=827605&postcount=48
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:16 م]ـ
ينظر كتاب أحكام أهل الذمة لابن القيم
وفيه الوثيقة أو الأحكام العمرية
http://islamport.com/d/2/fqh/2/2/9.html?zoom_highlightsub=%DA%E3%D1%ED%C9
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:21 م]ـ
في الشرح الممتع للشيخ العلامة العثيمين - رحمه الله
(قوله: «ويمنعون من إحداث كنائس، وبِيَعٍ، وبناء ما انهدم منها ولو ظلماً»، «يمنعون» الضمير يعود على أهل الذمة الذين في بلادنا، فيمنعون من الأمور الآتية:
أولاً: إحداث كنائس، والكنائس جمع كنيسة وهي متعبدهم سواء كانوا نصارى أو يهوداً، فيمنعون من بناء الكنيسة؛ لأن هذا إحداث شعائر كفرية في بلاد الإسلام.
ثانياً: إحداث بيع يمنعون من إحداثها وهي متعبد اليهود، كما يمنعون من إحداث الكنائس.
فإن قال قائل: إذا كانوا لا يمنعوننا من إحداث المساجد في بلادهم، فهل لنا أن نمنعهم من إحداث الكنائس في بلادنا؟
الجواب: نعم، وليس هذا من باب المكافأة أو المماثلة؛ لأن الكنائس دور الكفر والشرك، والمساجد دور الإيمان والإخلاص، فنحن إذا بنينا المسجد في أرض الله فقد بنيناه بحق، فالأرض لله، والمساجد لله، والعبادة التي تقام فيها كلها إخلاص لله، واتباع لرسوله صلّى الله عليه وسلّم، بخلاف الكنائس والبيع.
ومن سفه بعض الناس أنه يقول: لماذا لا نمكنهم من بناء الكنائس في بلادنا كما يمكنوننا من بناء المساجد في بلادهم؟
الجواب: نقول: هذا من السفه، ليست المسألة من باب المكافأة، إذ ليست مسائل دنيوية، فهي مسائل دينية، فالكنائس بيوت الكفر والشرك، والمساجد بيوت الإيمان والإخلاص فبينهما فرق، والأرض لله، فنحن إذا بنينا مسجداً في أي مكان من الأرض فقد بنينا بيوت الله في أرض الله بخلافهم.
ثالثاً: بناء ما انهدم منها، أي: لو كان هناك كنائس موجودة قبل فتحنا البلاد واستيلائنا عليها، وصار أهلها أهل ذمة بالنسبة لنا لكن انهدمت هذه الكنائس فإننا نمنعهم من بنائها؛ لأن البناء إحداث فنمنعهم منه.
وقوله: «ولو ظلماً» أي: ولو هدمت ظلماً، كما لو سطا عليها أحد من المسلمين وهدمها فإنها لا تقام مرة أخرى، وهذه إشارة خلاف، أعني قوله: «ولو ظلماً»، فإن بعض أهل العلم قال: إذا هدمت ظلماً فلهم إعادة بنائها، ولو قيل: إنه يعيدها من هدمها ويضمن لكان له وجه؛ لأن هذا عدوان وظلم، وأهل الذمة يجب علينا منع الظلم والعدوان عنهم.
فالصواب أنه إذا هدمت ظلماً فإنها تعاد؛ وذلك لأنها لم تنهدم بنفسها، فإن هدموها هم وأرادوا تجديدها فإنهم يمنعون منه.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:38 م]ـ
ولمضاوي البسام رسالة بعنوان
(موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من قضايا الولاء والبراء)
ذكرت فيه
ثانياً: تسويغهم بناء الكنائس والمعابد في جميع بلاد المسلمين 532
ثالثاً: تجويزهم دعوة الكفار إلى دينهم في بلاد المسلمين 545
أفاده الشيخ سليمان الخراشي
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=83
ـ[رأفت المصري]ــــــــ[25 - 05 - 08, 08:59 م]ـ
¥