تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حلوان كانت في يد الأقباط وعبد العزيز بن مروان اشترى منهم الأراضي بمبلغ وقدره

وبنى المساجد والأسواق وعمر حلوان

وحلوان كانت في يد النصارى اصلا فلا شك أنه كانت لهم بها كنيسة

وهي منطقة نائية يعني وجود الدير بها محتمل

ثالثا

المقريزي في كثير من أخبار الكنائس والدير يعتمد على مثل كتاب الشابتشي وهو وزير (الخليفة (الفاطمي) الملقلب (بالعزيز)

وهذا العزيز قد قرب النصارى واليهود وبنى لهم كنائس ورمم لهم كنائس وفعل وفعل

وإليه أشار ابن تيمية في الفتيا التي في المشاركة رقم 48

(لَا يَجُوزُ أَنْ يَظْهَرَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ شَعَائِرِ الْكُفْرِ؛ لَا كَنَائِسَ؛ وَلَا غَيْرَهَا؛ إلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ عَهْدٌ فَيُوَفَّى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ. فَلَوْ كَانَ بِأَرْضِ الْقَاهِرَةِ وَنَحْوِهَا كَنِيسَةٌ قَبْلَ بِنَائِهَا لَكَانَ لِلْمُسْلِمِينَ أَخْذُهَا؛ لِأَنَّ الْأَرْضَ عَنْوَةٌ فَكَيْفَ وَهَذِهِ الْكَنَائِسُ مُحْدَثَةٌ أَحْدَثَهَا النَّصَارَى؟!

فَإِنَّ الْقَاهِرَةَ بَقِيَ وُلَاةُ أُمُورِهَا نَحْوَ مِائَتَيْ سَنَةٍ عَلَى غَيْرِ شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ؛ وَكَانُوا يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ رَافِضَةٌ وَهُمْ فِي الْبَاطِنِ إسْمَاعِيلِيَّةٌ ونصيرية وَقَرَامِطَةٌ بَاطِنِيَّةٌ كَمَا قَالَ فِيهِمْ الْغَزَالِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي كِتَابِهِ الَّذِي صَنَّفَهُ فِي الرَّدِّ عَلَيْهِمْ: ظَاهِرُ مَذْهَبِهِمْ الرَّفْضُ وَبَاطِنُهُ الْكُفْرُ الْمَحْضُ.)

وهذا بحث جيد في مجلة الراصد

http://www.alrased.net/show_topic.php?topic_id=451

وعنوان البحث

العبيديون الفاطميون يعلون من شأن اليهود والنصارى

وكثير من اليهود هاجروا من العراق إلى مصر أيام هذا الخليفة الملقب بالعزيز

رابعا:

حارة الروم ما سميت إلا باسم الروم الذين صحبوا الجوهر الصقلي ت 381

فكيف بنيت الكنيسة في عصر مسلمة بن مخلد ت 62

فإن قيل نفس المكان فيقال إن صح ذلك يكون في حارة الروم الجوانية التي عند باب النصر

يعني منطقة نائية فلا يبعد أن يكون هناك كنيسة قائمة أصلا رممت

ثم ينظر في هذا كيف في الفسطاط وحارة الروم

وحارة الروم ليست من الفسطاط أصلا

والله أعلم

خامسا

مثل كنيسة "مار مرقص" بالإسكندرية ما بين (39 - 56 هـ)

هذه الكنيسة زعم النصارى أنها بنيت في القرن الخامس والسادس الميلادي فسقط هذا القول

وينظر في هذا

سادسا

كلام المقريزي

وجميع هذه الكنائس المذكورة الخ هو في كنائس اليهود في القاهرة

ص 162

ومع هذا فقد ذكر المقريزي

(كنيسة المصاصة: هذه الكنيسة يُجلّها اليهود وهي بخط المصاصة من مدينة مصر ويزعمون أنها رُممت في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه وموضعها يُعرف بدرب الكرمة وبنيت في سنة خمس عشرة وثلاثمائة للإسكندر وذلك قبل الملة الإسلامية بنحو ستمائة وإحدى وعشرين سنة ويزعم اليهود أن هذه الكنيسة كانت مجلسًا لنبيّ اللّه إلياس.

كنيسة الشاميين: هذه الكنيسة بخط قصر الشمع من مدينة مصر وهي قديمة مكتوب على بابها بالخط العبرانيّ حفرًا في الخشب أنها بنيت في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة للإسكندر وذلك قبل خراب بيت المقدس الخراب الثاني الذي خرّبه طيطش بنحو خمس وأربعين سنة وقبل الهجرة بنحو ستمائة سنة وبهذه الكنيسة نسخة من التوراة لا يختلفون في أنها كلها بخط عزرا النبيّ الذي يقال له بالعربية العزيز.)

وهذه كنائس قديمة فلعلها رممت

336 م يعني قبل بعثة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

فالقضية ترميم لا أقل ولا أكثر

وأما كنائس النصارى فقد ذكر ذلك ص 167

سابعا

أجاز من أجاز من أهل العلم للنصارى أن يحدثوا كنيسة إذا تركوا ديارهم وانتقلوا إلى بقعة أخرى

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة

(القول في نقل الكنائس

هذا حكم إنشاء الكنائس وإعادتها، فلو أرادوا نقلها من مكان إلى مكان وإخلاء المكان الأول منها، فصرح أصحاب الشافعي بالمنع.

قالوا: لأنه إنشاء لكنيسة في بلاد الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير