تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:26 ص]ـ

أولاً: تقول: "أيسر قرار يمكن أن يتخذه الغربيون حق أقلية إسلامية في بلدانهم، هو إغلاق مساجدهم ومصادرتها، " وإذا كنت تظن أن هذا مرتبط بعدم السماح ببناء الكنائس فأنت مخطئ جداً. راجع المشاركة 61

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=828635&postcount=61

ففي نفس الوقت التي تفتتح فيه الكنائس في جزيرة العرب، فإن إيطاليا التي يبلغ عدد مسلميها حوالي مليوني مسلم، تقوم بهدم المصليات. وأصلا لا يوجد فيها إلا مسجدين.

هذا شيء والشيئ الآخر ما قاله شيخ الإسلام: «فالواجب على ولي الأمر فعل ما أمر الله به وما هو أصلحُ للمسلمين مِنْ إعزازِ دينِ الله وقَمْعِ أعدائهِ، وإتمام ما فَعَلَهُ الصَّحابة مِن إلزامِهِم بالشُّروط عليهم، ومنعهم من الولايات في جميع أرض الإسلام، ولاَ يَلْتَفِتُ في ذلك إلى مُرْجِفٍ أو مُخَذِّلٍ يقولُ: إنَّ لَنَا عندهم مساجد وأَسْرَى نخاف عليهم، فإن الله تعالى يقول: ? وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ?».

ثم كيف تقول: نادرا ما يتم بناء كنيسة في البلدان الإسلامية كما هو الشأن في قطر؟! هذا غير صحيح بل تنبى كنائس كثيرة في بلاد المسلمين. ففي مصر مثلا نسبة الكنائس إلى عدد النصارى هي أكبر بفارق من نسبة المساجد لعدد المسلمين.

أما قولك "إن القاعدة الفقهية في حالة تعارض الفتاوى هي العمل بالفتوى الأخف" فلا وجود لمثل هذه القاعدة، بل يعمل المسلمون بما وافق الدليل. هذا شيء والشيء الآخر أنه لا يوجد أن أئمة الإسلام على اختلاف مذاهبهم مجمعون على تحريم بناء الكنائس والمعابد في بلاد المسلمين.

ـ[محمد بن مبروك ال شعلان]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:39 ص]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:16 ص]ـ

وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة

صدق الله العظيم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:04 ص]ـ

ثم إن القاعدة الفقهية في حالة تعارض الفتاوى هي العمل بالفتوى الأخف.

هذا لا يسلم به، و إذا افترضنا صحته فيجب أن يلتفت فيه إلى أمرين:

الأول: حال المستفتى، هل هو مقلد أم غير مقلد؟

الثانى: حال المستفتَى، هل هو ممن تعتبر فتواه أم لا؟ و لا أحسب الشيخ القرضاوى منهم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:38 ص]ـ

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:53 ص]ـ

ثم يا أخ محمد

هل هناك اعتبار للإجماع أو لا

مسألة فيها إجماع

مثل دار ابن الفجاءة لا يسمح فيها ببناء الكنائس بإجماع أهل الإسلام

ولا عبرة بخلاف من يخالف الإجماع كائنا من كان

فهل يكون مذهبنا لا عبرة بالنص ولا بالإجماع

ثم قولك

(وبالمقابل فنادرا ما يتم بناء كنيسة في البلدان الإسلامية كما هو الشأن في قطر، والضجة حول هذا الأمر وتضخيم أمره لا يخدم الإسلام والمسلمين،)

ما عندنا شيء اسمه مقابل ومقابل

انظر كلام الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -

يعني المسألة ليست مقابل كذا

بل المسألة دين

النصارى بحسب الاتفاق في ديار المسلمين وأهل الإسلام يلتزمون بالعهد

وأما بناء معابد لليهود والنصارى والهندوس في ديار المسلمين فليس من الإسلام في شيء

وغدا سيطالبون ببناء كنيسة في مكة - شرفها الله -

بل هما طالبوا بذلك مرات عديدة

ووانظر بحث الشيخ الطريري - وفقه الله - والذي وضعت رابطه في المشاركة رقم

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=131391

لتعرف رد العلماء على من طالب بذلك

وقد طالبوا بذلك في عهد سعود وفيصل وكان رد العلماء عليهم ردا مفحما

فلو أنهم قالوا ايش رأيكم نفتتح مسجد في الفاتيكان وتبنون كنيسة بجوار الكعبة

ما رأيكم

نقول لا وألف لا

وأقولها بكل أسف البعض يهمه أمر المسلمين في الغرب أكثر من هم المسلمين في ديار المسلمين

يعني الذين في الغرب لا يهجروا

من أجل ذلك لا بأس قتل المسلمين في ديار المسلمين

من أجل ذلك لا بأس بهدم المساجد في ديار المسلمين

من أجل ذلك لا بأس بهدم الدين والأخلاق في ديار المسلمين

يعني من أجل مصلحة متوهمة لا أساس لها أصلا يهدم الدين والأخلاق في ديار المسلمين

يعني المسلمين في الغرب أعز من المسلمين في العالم

يعني مسلمي البلاد البعيدة أعز من مسلمي أندونيسيا وخراسان والشيشان

سبحان الله العظيم

لو فرضنا فرضا أن المسلمين في بقعة من بقاع الكفار طردوا منها طردا أو ضيق عليهم في دينهم

هذا لايعني أن نفقد رأس المال

يعني خروج المسلمين من بلاد الكفار أهون من أن نخسر رأس المال

ونخسر ديار المسلمين

إذا ضيق عليهم في بلد فليخرجوا منها إلى ديار أفضل

والأرض لله يورثها من يشاء

أما أن المسلمين في الشرق أو الغرب أعز من المسلمين في ديار المسلمين فهذا مما يتعجب منه

يعني يقول قائلهم ها أنتم تنشرون الإسلام في الغرب لماذا لا نسمح لهم بنشر دينهم في بلادنا

بئس القول هذا القول

ويأتي آخر ويقول انظر اسلم 500 شخص في الولاية الفلانية من ديار الكفار

ماذا كان لو كفر واحد او اثنين في ديار المسلمين

لماذا نعمل ضجة

لماذا نمعنهم من نشر دينهم

سيمنعوننا من نشر ديننا بينهم

فما رأيك بهذا المنطق

هل هو منطق سليم

أو بمثل هذا يهدم عرى الإسلام في جزيرة الإسلام

في أطراف الجزيرة

إنا لله وإنا إليه راجعون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير