تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مخطوطة في تفسير الفاتحة، لمن؟!]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[04 - 04 - 07, 01:19 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة نجدية عبارة عن تفسير للفاتحة لم أعرف صاحبها.

أولها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين افتتح سبحانه و تعالى سورة الفاتحة بهذه الاسماء الخمسة و هي كالأصول للاسماء الحسنى و إليها مرجع بقية الأسماء فإن الاسماء المتضمنة للكبرياء و العظمة و العز و نحو ذلك ترجع إلى سمة الإله و الأسماء المتضمنة للخلق و الرزق و التدبير و الإحياء و الإماتة و غير ذلك ترجع إلى سمة رب العالمين و الأسماء المتضمنة للإنعام و الإفضال و الإحسان و الكرم و العفو و المغفرة ترجع إلى سمة الرحمن الرحيم و الأسماء المتضمنة للقهر و البطش و الانتقام ترجع إلى سمة مالك يوم الدين و هذه الأسماء الخمسة يتعلق بها أول الخلق و آخرهم و مبدأ الخلق و معادهم و بدايتهم و نهايتهم إذ هي متضمنة لأسم الإله و الرب و الرحمن و الرحيم و مالك يوم الدين فالإله هو معبود الخلق و الرب هو موجودهم و مربيهم و الرحمن الرحيم هو الشامل لهم بالإحسان العاجل و الآجل و مالك يوم الدين هو المجازي لهم بأعمالهم في الآخرة فهذه جميع أحوال الخلق في الدنيا و الآخرة فإن اسم الله اصله الاله ....

آخرها: ..... فإن قيل لم أتى بلفظة لا و ما اكتفى بواو العطف فقيل غير المغضوب عليهم و الضالين فالجواب انه له فوائد احدها ان ذكر لا تأكيد للنفي الذي تضمنته غير فلولا ما فيها من معنى النفي ما عطف عليها مع الواو فصار ذلك في قوة لا المغضوب عليهم و لا الضالين أو غير المغضوب عليهم و غير الضالين الثانية ان المراد المغايرة الواقعة بين النوعين و بين كل نوع بمفرده فلو لم يذكر لا و قيل غير المغضوب عليهم و الضالين أوهم ان المارد ما غاير المجموع المركب من النوعين لا ما غاير كل نوع بمفرده فإذا قيل و لا الضالين كان صريحا في أن المراد صراط غيره هؤلاء .... و ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال إذا امن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم ... فأتى الرجل فقال اختم بآمين و أبشر.

** الرجاء ممن يعرف شيئا عنها يفيدنا مشكورا مأجورا إن شاء الله.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[07 - 04 - 07, 12:56 ص]ـ

كأنها تفسير الفاتحة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واذكر انه مطبوع ولست متأكدا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير