ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[07 - 05 - 09, 02:36 م]ـ
يرفع للفائدة.
ومن البلاء الماحق أن يزعم بعض مُخرفي التصوف رؤية الله عز وجل والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يقظة.
وقد ألف العلامة أبو زيد عبد الرحمن النتيفي رحمه الله:
«الاستفاضة: في أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يرى بعد وفاته يقظة»
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[07 - 05 - 09, 02:41 م]ـ
وابن تيمية رحمه الله بالغ في هذا الموضوع متأثراً بماضيه في التصوف وما ترسب في عقله الباطن من آثار ذلك
أشكلت علي هذه العبارة ... !!
ـ[ابو هيلة]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:31 ص]ـ
ابن تيمية رحمه الله يرى ان رؤيا الله سبحانه في المنام تقع للانسان بغير اختياره , وانه مع ذلك لا يجوز ان يكون ما رآه مماثلا , لكنها بحسب اعتقاده بربه , فإن كان ايمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس.
راجع بيان تلبيس الجهمية ت القاسم 1/ 73
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:51 ص]ـ
لي تعليق على كلام الشيخ بو خبزة حفظه الله وبصرنا وإياه سبيل الهدى في أمورنا كلها ووفقنا لسلوكها
رؤية الله في المنام أمر معروف لا ينكره عارف بالرؤى وتعبيرها وهو يحصل لأناس كثر منهم من أهل الصلاح وغيرهم حتى من الكفار منهم من يرى الله في المنام
لكن الرؤيا المنامية ليس لها حكم الرؤيا الحقيق بل ولا تدل على فضيلة صاحب الرؤيا أو نقصه بمجرد الرؤيا
وهي في غالب أحوالها ترجمان لاعتقاد الرائي وعمله
فإن كان من أهل الاعتقاد الصحيح والإحسان في العمل فإنه يراه بهيئة حسنة، ولذلك لما كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس عملاً رآى ربه في أحسن صورة
ومن كان لديه بدع في الاعتقاد أو سوء عمل ولا سيما انتهاك الحرمات في الخلوات فإنه إذا رآى ربه في المنام فغالباً ما يراه بما يسوؤه، وهذا النقص الذي يراه لا ينسب إلى الله تعالى عن ذلك، وإنما هو ترجمان لعمل الرائي واعتقاده فيتبين موضع الخلل لديه بما تدل عليه الرؤيا
وهذا أمر معروف لدى حذاق العابرين وقد كتب فيه بعضهم كالشهاب العابر في كتابه البدر المنير وكتابته فيه حسنة جليلة تدل على علمه وحذقه.
وقد سئلت عن شيء من ذلك مما رآه بعض الناس، فكان منهم يرى الله، ومنهم يكلمه الله في المنام بشيء، ونحو ذلك مما تختلف دلالاته بحسب حال الرائي وتفاصيل الرؤيا.
ومما ينبغي أن يعلم أن رؤية الله تعالى في المنام تكون في الرؤى الربانية وفي الأحلام الشيطانية فأما الأولى فهي صحيحة مستقيمة ولها دلالاتها
وأما الثانية فمن تلبيس الشيطان وكيده
ولا يشتبه هذا بذاك.