ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:35 م]ـ
لطف الله بك ..
كلامك لا أعترض عليه، و هو متجهٌ إلى من فعل ذلك عبادةً، لكن من فعلَه لعادةٍ أو لمرضٍ، ثُمَّ أضافَ إلى تركِهِ ذلك رحمةً بالحيوانِ أن يقتلَه دون حاجته إليه، هل من بأسٍ هنا؟
شيخنا الفاضل بارك الله فيك
ولكن لدي بعض الأسئلة والتعليقات
أولا: من أرحم بالخلق (ويشمل الحيوانات) من الله الرحمن الرحيم؟
وقد أباح الله ذبح الحيوان ولكن أمر بالإحسان في الذبح حتى لا يتألم الحيوان، والله أعلم وأرحم بخلقه منا.
ثانيا: قلت (رحمة بالحيوان أن يقتله دون حاجته إليه) فلا مشكلة إذا كان السبب أنه هو لا يريد أن يقتل الحيوان عند عدم الحاجة إليه، ولكن هؤلاء النباتيون لا يقبلون أكل أي لحم مطلقا، سواءا هم ذبحوه أم ذبحه غيرهم. فإذا كان اللحم من حيوان لم يذبحه هو ولكن ذبحه شخص آخر لحاجته فدعاه ذلك الرجل ليتغذى معه، فيرفض لأجل أنه لحم، فماذا نقول عن هذا؟
وإذا كان الحيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل، كيوم الأضحى أو ذبح لعقيقة ودُعي الرجل ليأكل منها فهل يجوز له أن يرفض فقط لأنه لا يرى ذبح الحيوان "رحمة" به؟ وهذا لحم حيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا إخوة، أريد أن أضيف شيء، هو أن الذبح بالطريقة الإسلامية يريح الذبيحة، قال النبي صلى الله عليه و سلم "إن الله كتب الإحسان على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح. وليحد أحدكم شفرته. فليرح ذبيحته" رواه مسلم.
إلا أنني بالمناسبة أنصح إخوتي بعدم الإكثار من اللحوم لأن في ذلك مضرة بالجسم.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:37 م]ـ
وبالنسبة لمن تعاف نفسه اللحم
فأعرف اختا مسلمة مقيمة في أمريكا عندما رأت حيوانا يُذبح وكانت صغيرة في السن وقتها، نفرت من أكل اللحم.
كثيرون تكون لديهم ردةُ فعلٍ من موقفِ ذبحٍ كان أمامهم، أو من طعمِ لَحمٍ لم ينضج، أو غير ذلك، فلا يأكلون اللحمَ، و هذه من أسباب النفرةِ من الأطعمة و هو طعمٌ أو ريحٌ أو لونٌ أو شكلٌ.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:41 م]ـ
شكر الله لك اختي الكريمة ...
علل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بأنه ليس بأرض قومه فكان ذلك السبب, فان كان هناك علة أخرى عند غيره عليه الصلاة والسلام ... ألا يجوز ترك اللحم لأن نفسه تعافه؟
والسلام عليكم
أخي الفاضل
لا أظن بأن أحدا يعترض على هذا > أن يترك الرجل لحم حيوان معين لأنه يعافه أو يترك اللحم عموما لأنه يعاف لحوم الحيوانات عموما.
ولكن نحن نناقش موضوع ترك أكل اللحم لأجل أن الرجل يدعي "الرحمة" بالحيوان فلأنه لا يرى قتل الحيوانات "رحمة" بهم، يرفض أكل اللحم، وهو يعترض على قتل الحيوانات مطلقا شفقة بهم.
ومن يعتقد الجزء الأخير (عدم قتل الحيوانات مطلقا) يعترض على شرع الله عز وجل فالله عز وجل أحل ذبح الأنعام للأكل وهي تكون أيضا من العبادات في الحج (الهدي) وفي عيد الأضحى وفي العقيقة .. الخ
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:44 م]ـ
شيخنا الفاضل بارك الله فيك
ولكن لدي بعض الأسئلة والتعليقات
أولا: من أرحم بالخلق (ويشمل الحيوانات) من الله الرحمن الرحيم؟
وقد أباح الله ذبح الحيوان ولكن أمر بالإحسان في الذبح حتى لا يتألم الحيوان، والله أعلم وأرحم بخلقه منا.
_ ليس هذا مورد سؤالٍ، فبلا شكٍّ أن الله أرحم، و هو سؤالٌ عن المُسلَّماتِ.
ثانيا: قلت (رحمة بالحيوان أن يقتله دون حاجته إليه) فلا مشكلة إذا كان السبب أنه هو لا يريد أن يقتل الحيوان عند عدم الحاجة إليه، ولكن هؤلاء النباتيون لا يقبلون أكل أي لحم مطلقا، سواءا هم ذبحوه أم ذبحه غيرهم. فإذا كان اللحم من حيوان لم يذبحه هو ولكن ذبحه شخص آخر لحاجته فدعاه ذلك الرجل ليتغذى معه، فيرفض لأجل أنه لحم، فماذا نقول عن هذا؟
_ هو لم يذبح الحيوان لعدم حاجته إليه لسببٍ مَّا، سواءً ردة فعلٍ من موقفِ ذبحٍ أو شيءٍ مما ذُكرَ سابقاً، و إذا كان عدم أكله لحاجة فالحاجة مُستصحَبَةٌ لديه في كلِّ حالِ ذبحٍ للحيوان، سواءً ذبحه هو أو غيره.
وإذا كان الحيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل، كيوم الأضحى أو ذبح لعقيقة ودُعي الرجل ليأكل منها فهل يجوز له أن يرفض فقط لأنه لا يرى ذبح الحيوان "رحمة" به؟ وهذا لحم حيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل؟
_ و هل يَجبُ عليه أن يأكلَ؟!
شكراً لك.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:50 م]ـ
بارك الله فيكم
(إذا كان الحيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل، كيوم الأضحى أو ذبح لعقيقة ودُعي الرجل ليأكل منها فهل يجوز له أن يرفض فقط لأنه لا يرى ذبح الحيوان "رحمة" به؟ وهذا لحم حيوان ذُبح قربة إلى الله عز وجل؟
_ و هل يَجبُ عليه أن يأكلَ؟!)
هذا الذي لا يرى ذبح الحيوان رحمة به ضال مضل زائغ معترض على شرع الله وجاهل
شيخنا تأملوا سؤال الأخت فيه
(لأنه) تأملوا - رعاكم الله -
فهذا الرجل معترض على شرع رب البريات عالم الخفيات
تفسواء أكل من اللحم أو لم يأكل معتقده فاسد
¥