تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأدلة على أن كلام الله حرف وصوت]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[02 - 06 - 08, 09:47 م]ـ

السلام عليكم

مررت على أدلة فيها أثبات أن كلام الله صوت / مسموع

ففكرت أن أفتح موضوعا نجمع فيه الأدلة على أن كلام الله حرف وصوت

وإذا كان هناك موضوع مشابه لهذا الموضوع فأرجو الدمج.


الدليل الأول:

المصدر: العلو للعلي الغفار للذهبي رحمه الله:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله يعني يقول الله عزوجل
(أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا حديث صحيح وفيه التفريق بين كلام النفس والكلام المسموع فهو تعالى متكلم بهذا وبهذا وهو الذي كلم موسى تكليما وناداه من جانب الطور وقربه نجيا. ا. هـ

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:10 م]ـ
الدليل الثاني:

المصدر: من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله

إثبات القول لله عزّ وجل وهذا كثير في القرآن الكريم، وهو دليل على ما ذهب إليه أهل السنة من أن كلام الله يكون بصوت، إذ لا يطلق القول إلا على المسموع.
فإن قال قائل: أليس الله تعالىيقول: (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) (المجادلة: الآية8) وهذا قول يقولونه بقلوبهم؟
فالجواب: بلى، لكن هذا القول مقيد (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ) وأما إذا أطلق القول فالمراد به ما يُسمع. ا. هـ. (شرح الأربعين النووية)

وقال رحمه الله:
وفي قوله: " فيقول: من يدعوني فأستجيب له" في هذا إثبات القول لله وأنه بحرف وصوت لأن أصل القول لابد أن يكون بصوت ولو كان قولاً بالنفس لقيده الله كما قال تعالى: {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله} (1) فإذا أطلق القول فلابد أن يكون بصوت، ثم إن كان من بعد سمي نداء، وإن كان من قرب سمي نجاء.
(الفتاوى)
بعض الأدلة التي ذكرها الشيخ العثيمين رحمه الله في إثبات القول لله عز وجل في كتبه الأخرى:
- إثبات القول لله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: (وقلنا يا آدم) .. (تفسير سورة البقرة)
- إثبات القول لله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: {وإذ قلنا ادخلوا} .. (تفسير سورة البقرة)
- ومنها: إثبات القول لله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} (تفسير سورة البقرة)
- ومنها: إثبات القول لله؛ لقوله تعالى: {فإنما يقول له}. (تفسير سورة البقرة)
- وفي الآية ايضاً إثبات القول لله تعالى؛ لقوله: {كذلكم قال الله من قبل}.
(شرح الواسطية)

ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:02 م]ـ
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن: ألف حرف ولام حرف، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469 وأختلف في رفعه و وقفه

عن أبى سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الله يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك. فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ". أخرجه البخاري

مقال نفيس حول هذا الموضوع
http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/4.htm

ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[03 - 06 - 08, 10:50 م]ـ
قال الله تعالى ((وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ)) [التوبة: 6]

وقال الله تعالى ((قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً [الكهف: 109]

أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك واعوذ بمعافاتك من عقوبتك

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 11:01 م]ـ
عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ لِلسَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا فَيُصْعَقُونَ فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالَ فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ فَيَقُولُ الْحَقَّ فَيَقُولُونَ الْحَقَّ الْحَقَّ
[صحيح أبي داود: 4738]

عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ، وَقَالَ: النَّاسَ عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا، قَالَ: قُلْنَا: مَا بُهْمًا؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَلا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ، وَعِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ حَتَّى اللَّطْمَةَ، قَالَ: قُلْنَا: كَيْفَ ذَا، وَإِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ غُرْلا بُهْمًا؟ قَالَ: بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
صححه الألباني: (كتاب السنة: 514)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير