[سلسلة ((بيان تدليس وكذب أهل البدع))]
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:05 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الناظرَ في كتب أهل البدع يجد أعاجيب منها:
1 - الكذب الصريح.
2 - التدليس القبيح.
فأردتُ في هذه السلسلة أن أبين شيئاً من هذا، حتى يقف المسلم على حقيقة هؤلاء المبتدعة.
ومن أراد الكتابة في هذا الموضوع فينبغي أن يتقيد بشرطين:
الأول: نقل النص بحروفه من ((كتب أهل البدع)) مباشرةً، ولا نستخدم واسطة في ذلك، مع العزو إلى الجزء والصفحة.
الثاني: بيان الكذب أو التدليس الموجود في هذا النص.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:07 ص]ـ
1 - بيان كذب الطريقة العزمية على أصحاب رسول الله، لتأييد بدعتهم في التمايل عند الذكر:
قال السيد! عز الدين ماضي أبو العزائم في كتابه "أيها القرنيون هلا فقهتم" (ص308 - ط. دار الكتاب الصوفي):
[وقد جاء في "مجمع الزاوئد" عن عبد الله بن عقبة: ((كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتمايلون في الذكر كما تمايل الريح الأشجار))].انتهى كلامه.
قلتُ: انظروا إلى هذا الكذب الصريح؛ فإنَّ كتاب "مجمع الزاوئد" مطبوع متداول بين أيدي الناس، بل إن النسخ الخطية متوفرة أيضاً، ولا يوجد فيه هذا الأثر المكذوب على أصحاب رسول الله.
وأود أن أسأل أصحاب الطريقة العزمية:
هل من أجل أن تنصروا مذهبكم تقومون باختراع هذا الأثر الباطل، بل وتنسبوه إلى كتاب مطبوع متداول كذباً وزوراً؟!!!!
ويبدو أن هذا الأثر تناقلته طرق الصوفية الأخرى - تشابهت قلوبهم -، فأود أن أعرف مَن الكذاب الأول الذي اخترع هذا الأثر ونسبه إلى كتاب "مجمع الزوائد"؟!!!!
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:13 ص]ـ
وأود من الجميع المشاركة لبيان هاتين الصفتين (الكذب والتدليس) عند أهل البدع - خاصة المتصوفة والشيعة -
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 03:16 م]ـ
2 - افتراء وكذب على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
قال عز الدين ماضي أبو العزائم في كتابه "أيها القرنيون هلا فقهتم" (ص311):
[وعلى كل حال فالذاكرون - وإن تمايلوا وأنشدوا - هم خير من الواهابيين الذين يرقصون في العرضة النجدية ونحوها، حيث يرقص فيها الملوك والأمراء والشيخ ابن باز وبطانته].انتهى كلامه.
قلتُ: انظروا يا عباد الله إلى هذا الكلام الساقط، والسب الصريح لهذا العالم الجليل.
أَمَا وَاَللَّهِ إنَّ الظُّلْمَ شُؤْمٌ * وَمَا زَالَ الْمُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي * وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الْخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الْمَعَادِ إنْ الْتَقَيْنَا * غَدًا عِنْدَ الْمَلِيكِ مَنْ الظَّلُومُ