تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[12 - 07 - 08, 02:16 م]ـ

مسألة ترك إنكار المنكر لخوف مفسدة أو فتنة أعظم من المنكر أظن أنها مسألة تحتاج إلى فقيه عالم

ـ[ابو عبيدة العراقي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 05:17 م]ـ

كلام غريب وعجيب، غير أني لا أجيب عنه لأترك الشيخ عبد الله الشهري يجيب، لأنه يظهر أن الأخ " أبو عبيدة" لم يقنع بكلام الشيخ ابن باز

أقول: لا ادري مالكلام العجيب الذي اثار عجب عجابك؟!!

قال شيخ الاسلام

في رسالة بعثها إلى عبد الرحمن السويدي أحد علماء العراق، مجيباً عن افتراء ابن سحيم – الذي أرسله إلى سائر البلدان ومنها العراق -.

(يا عجبا كيف يدخل هذا في عاقل، هل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون؟، وكذلك قولهم إنه يقول لو أقدر أهدم قبة النبي صلى الله عليه وسلم لهدمتها (أي من البهتان) أهـ

نعم يا اخي لم اقتنع بكلام ابن باز لكنني اقتنعت بكلام من هو خير منه شيخ الاسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب الذي نهض بهذه الدعوة المباركة

كان الشيخ اعلم من غيره باحوال المشركين ومع ذلك لم ينكر وجود القبة ولا رأى ان تهدم وهذا متواتر عنه بل عد ذلك من البهتان والكذب عليه وما اكثر ذلك

ثم ان الشيخ يعلم كما اعلم انا ان القبة على المسجد وليست على القبر والا لهدمها وهل يصعب ذلك؟ بل وقد كانت الدوله السعودية الثانية والثالثه قويتان فهل كان سيعجزها هدم القبة؟!

ام تراها كانت تخشى الناس ان يتهموا اتباع الدعوة ببغض النبي صلى الله عليه وسلم؟

وحتى ان لم تفعل فقد اتهم اعداء الدعوة اتباعها ببغض الرسول لاسباب اخرى فعلتها الدولة السعودية مثل هدم بعض بيوت الصحابة لسد الذريعه وغير ذلك

فلو كانت الدولة تخشى الناس ما فعلت شيئا فهذه الدعوة محاربه على مدى الازمان

ثم انت لو سلمت ان القبة لا يقصد بها المسجد بل يقصد القبر فمعنى ذلك انك تدخل القبر في المسجد وعلى ذلك تكون من الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد

لانك تصلي في مسجد فيه قبر نبيك صلى الله عليه سلم وصاحبيه

لكننا نعتقد ان الحجرة ليست في المسجد بل دخلت فيه عند التوسعة

لذلك كل ما تقوم به لعمران المسجد النبوي لادخل للقبر فيه

ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 07 - 08, 09:38 م]ـ

-جاء في شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ:

والقبة الموجودة فوق سطح مسجد النبي صلى الله عليه وسلم هذه ليست على القبر بالمسامتة إنما هي على جزء كبير يعني تشمل الجدران الأربعة كلها، ولذلك قطرها كبير جدا والقبر في الداخل، وهذه القبة كانت في زمن مضى من الخشب بلون الخشب، وأول من صنعها أظن المماليك، ثم بعد ذلك جعلت باللون الأبيض، ثم جعلت باللون الأزرق، وهي التي كانت في وقت الشيخ محمد بن عبد الوهاب ونحوه كان لونها أزرق، ثم في آخر عهد الدولة العثمانية جعل لونها أخضر واستمر هذا اللون.

فلما قيل للشيخ محمد بن عبد الوهاب: إنك تقول لو أني أقدر على القبة التي على قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟

قال: سبحانك هذا بهتان عظيم فما قلت هذا ولا أقوله. لأنه ما يترتب من المفاسد على إزالة هذا المنكر أكثر من المصالح، فالواجب التنبيه وتعليم الناس ودعوتهم إلى التوحيد وعدم تمكين الشرك.

والنهي عن بناء القباب على المساجد نهي عنه سدا للذريعة، وللعلماء في ذلك كلام يعني في مسألة بقاء القبة. فالمقصود أن هذا الذي سار عليه أئمة الدعوة رحمهم الله في هذا الشأن فرأوا أن إبقاء القبة هذا أمر لازم، وذلك لما أشاعه الأعداء من بغض أئمة الدعوة وبغض أتباع دعوة الشيخ رحمه الله للنبي صلى الله عليه وسلم؛ بل هم عظموا النبي صلى الله عليه وسلم وسدوا كل طريق يمكن أن يؤصل ما قالوه في هذا الباب؛ يعني ما قاله الأعداء.

-وفي اقتضاء الصراط لشيخ الإسلام ابن تيمية

ولهذا لما بنيت حجرته على عهد التابعين بأبي وهو وأمي صلى الله عليه و سلم تركوا في أعلاها كوة إلى السماء وهي إلى الآن باقية فيها موضوع عليها شمع على أطرافه حجارة تمسكه وكان السقف بارزا إلى السماء وبنى ذلك لما احترق المسجد والمنبر سنة بضع وخمسين وستمائة وظهرت النار بأرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى وجرت بعدها فتنة التتر ببغداد وغيرها ثم عمر المسجد والسقف كما كان وأحدث حول الحجرة الحائط الخشبي ثم بعد ذلك بسنين متعددة بنيت القبة على السقف وأنكرها من أنكرها

ـ[علي بن سليمان]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:51 ص]ـ

مسألة ترك إنكار المنكر لخوف مفسدة أو فتنة أعظم من المنكر أظن أنها مسألة تحتاج إلى فقيه عالم

يا أخي:

خوف المفسدة هنا يمكن قبولها وقت الإمام محمد بن عبدالوهاب عليه شآبيب الرحمة والغفران، أما هذا الوقت وقد قويت الدولة وظهر العلم، فلا مفسدة راجحة، بل المفسدة بعينها بقاء مثل هذه القبة البدعية، وبقاء مقدمة المسجد النبوي على حاله الآن من الزخرفة التي ما أنزل الله بها من سلطان.

اللهم وفقنا للسنة وجنبنا البدعة وأذل أهلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير