تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 06 - 08, 09:07 م]ـ

هل من مُجيب؟؟

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 10:35 م]ـ

لن يدخل أحدكم الجنة بعمله

والايات الدالة على أن العمل يدخل الجنة

فمن رحمة الله عليك أن يمن عليك بالعمل وبمنه عليك بالعمل يمن عليك بالجنة والمسئلة فيها كلام طويل أتركه للمشايخ

في انتظار المشايخ

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:56 ص]ـ

قال شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى ج1 ص 63

و (منها أن نعمه على عباده أعظم من أن تحصى فلو قدر أن العبادة جزاء النعمة لم تقم العبادة بشكر قليل منها فكيف والعبادة من نعمته أيضا. و (منها أن العباد لا يزالون مقصرين محتاجين إلى عفوه ومغفرته فلن يدخل أحد الجنة بعمله وما من أحد إلا وله ذنوب يحتاج فيها إلى مغفرة الله لها: {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة} وقوله صلى الله عليه وسلم {لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله} لا يناقض قوله تعالى {جزاء بما كانوا يعملون}. فإن المنفي نفي بباء المقابلة والمعاوضة كما يقال بعت هذا بهذا وما أثبت أثبت بباء السبب فالعمل لا يقابل الجزاء وإن كان سببا للجزاء ولهذا من ظن أنه قام بما يجب عليه وأنه لا يحتاج إلى مغفرة الرب تعالى وعفوه فهو ضال كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لن يدخل أحد الجنة بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل وروي بمغفرته} ومن هذا أيضا الحديث الذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم} الحديث.

وقال النووى فى شرح مسلم ج 9 ص 197:

باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى

(باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى)

قوله صلى الله عليه وسلم: (لن ينجي أحدا منكم عمله، قال رجل: ولا إياك يا رسول الله؟ قال: ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، ولكن سددوا) وفي رواية: (برحمة منه وفضل) وفي رواية: (بمغفرة ورحمة) وفي رواية: (إلا أن يتداركني الله منه برحمة).

اعلم أن مذهب أهل السنة: أنه لا يثبت بالعقل ثواب ولا عقاب ولا إيجاب ولا تحريم ولا غيرهما من أنواع التكليف، ولا تثبت هذه كلها ولا غيرها إلا بالشرع، ومذهب أهل السنة أيضا: أن الله تعالى لا يجب عليه شيء تعالى الله، بل العالم ملكه، والدنيا والآخرة في سلطانه، يفعل فيهما ما يشاء، فلو عذب المطيعين، والصالحين أجمعين، وأدخلهم النار كان عدلا منه وإذا أكرمهم ونعمهم وأدخلهم الجنة فهو فضل منه، ولو نعم الكافرين وأدخلهم الجنة كان له ذلك، ولكنه أخبر وخبره صدق، أنه لا يفعل هذا، بل يغفر للمؤمنين ويدخلهم الجنة برحمته، ويعذب المنافقين ويخلدهم في النار عدلا منه.

وأما المعتزلة فيثبتون الأحكام بالعقل، ويوجبون ثواب الأعمال، ويوجبون الأصلح، ويمنعون خلاف هذا في خبط طويل لهم، تعالى الله عن اختراعاتهم الباطلة المنابذة لنصوص الشرع. وفي ظاهر هذه الأحاديث: دلالة لأهل الحق أنه لا يستحق أحد الثواب والجنة بطاعته، وأما قوله تعالى: {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} {وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون} ونحوهما من الآيات الدالة على أن الأعمال يدخل بها الجنة، فلا يعارض هذه الأحاديث، بل معنى الآيات: أن دخول الجنة بسبب الأعمال، ثم التوفيق للأعمال والهداية للإخلاص فيها، وقبولها برحمة الله تعالى وفضله، فيصح أنه لم يدخل بمجرد العمل. وهو مراد الأحاديث، ويصح أنه دخل بالأعمال أي بسببها، وهي من الرحمة. والله أعلم.

ومعنى (يتغمدني برحمته): يلبسنيها ويغمدني بها، ومنه أغمدت السيف وغمدته إذا جعلته في غمده وسترته به. ومعنى (سددوا وقاربوا): اطلبوا السداد واعملوا به، وإن عجزتم عنه فقاربوه، أي: اقربوا منه، والسداد: الصواب، وهو بين الإفراط والتفريط، فلا تغلوا ولا تقصروا.

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 05:48 ص]ـ

نعم أختي الكريمة كلام العلماء الذين ذكرتيهم لا ريب في أنه واحد، و هي مسألة أشار لها الإمام ابن تيمية كثيراً في كتبه، و كذا تلميذه ابن القيم، و تلميذ الأخير ابن رجب

أما شيخ الإسلام فيحضرني هنا ما قاله في " الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان " صـ 179 - 180

بعد ذكر حديث لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله:

" و هذا - أي الحديث - لا ينافي قوله تعالى " كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية "، فإن الرسول نفى باء المقابلة، و المعادلة، و القرآن أثبتَ باء السبب "

و قد تكلم على هذه المسألة في مواضع بشيء من البسط.

و أما ابن القيم فلا يحضرني أين ذكره لكنه ذكره.

و أما ابن رجب فذكره أيضاً في كتابه " استنشاق نسيم الأنس" أيضاً.

و الله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير